بوابة الاخبار
صرح النائب البرلماني السابق و رئيس حزب الاصلاح والتنمية محمد أنور عصمت السادات صباح الأربعاء 14 نوفمبر ضرورة انفتاح جميع القوى السياسية في مصر على العالم .
وأشار إلى أن تشكيل الوفد المصري الذي يزور النرويج حاليا استجابة لدعوة وزير الخارجية السابق يوناس جار شتوراه يعكس هذه الاهمية فهو يضم ممثلين لمختلف التيارات الاسلامية والاحزاب المدنية والأقباط والمرأة داخل مجلس الشعب السابق.
وصرح رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن هذا الحوار مع برلمانييين نرويجيين وممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية يهدف إلى تبادل التجارب والخبرة في المسائل المتعلقة بالحوكمة وحقوق الإنسان وكيفية العمل داخل البرلمان والقضايا المتعلقة بالتعاون في مختلف القطاعات. وأشار الى أن اللقاءات التي أجراها الوفد المصري مع عدة لجان في البرلمان النرويجي ركزت بشكل خاص على ما يمكن لاوسلو تقديمه اقتصاديا وفنيا في ضؤ التغيرات المتلاحقة التي تشهدها مصر في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
وشدد النائب السابق على أهمية هذه الزيارة لأنها تفتح أفاق جديدة للتعرف على النظرة الأوروبية للأوضاع في مصر من جانب وإعطاء رسالة ايجابية وطمأنينة للعالم من جانب آخر بشأن عملية التحول الديمقراطي التي تستمر بالرغم من أنها تواجه من حين لآخر عثرات.
ونوه في هذا الصدد بالجدال الذي تشهده مصر حاليا بشأن الدستور بين القوى السياسية الإسلامية والمدنية والذي يشوبه مناخ من عدم الثقة بين الطرفين، ولكنه اكد ان هناك جهودا مخلصة تبذل للتوصل إلى دستور يرضى المصريون عنه ويحقق أمالهم وطموحاتهم.
وأضاف أن الوفد المصري أطلع أيضا الجانب النرويجي على الجهود المبذولة لاعادة الأمن والاستقرار إلى مصر حتى يمكن جذب الاستثمارات وعودة النشاط السياحي إلى طبيعته، وكذلك الوضع في سيناء الذي ينحصر فقط في الصورة الأمنية التي يتابعها العالم ولكنه اكد انه يمتد أيضا إلى الاهتمام بالمواطن السيناوي من خلال التنمية والخدمات الصحية والتعليم وفرص العمل.
وأشار رئيس حزب الاصلاح والتنمية إلى أن الوفد المصري طالب الجانب النرويجي بمساندة موقف مصر داخل مجموعة دول حوض النيل نظرا للمصداقية التي تتمتع بها النرويج بين دول الحوض بفضل معوناتها وأنشطتها التنموية بها وكذلك مساعدة السلطات المصرية في إزالة الألغام في منطقة الساحل الشمالي وتطوير برامج مشتركة لرفع كفاءة وتدريب النواب لمجلس الشعب المقبل.
وذكر محمد أنور السادات أن الوفد المصري طالب أيضا الجانب النرويجي بدعم مطلب الفلسطينيين بعضوية غير كاملة في منظمة الأمم المتحدة عند طرحه قريبا في نيويورك.. مشيدا في هذا الاطار بموقف النرويج الثابت تجاه دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
صرح النائب البرلماني السابق و رئيس حزب الاصلاح والتنمية محمد أنور عصمت السادات صباح الأربعاء 14 نوفمبر ضرورة انفتاح جميع القوى السياسية في مصر على العالم .
وأشار إلى أن تشكيل الوفد المصري الذي يزور النرويج حاليا استجابة لدعوة وزير الخارجية السابق يوناس جار شتوراه يعكس هذه الاهمية فهو يضم ممثلين لمختلف التيارات الاسلامية والاحزاب المدنية والأقباط والمرأة داخل مجلس الشعب السابق.
وصرح رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن هذا الحوار مع برلمانييين نرويجيين وممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية يهدف إلى تبادل التجارب والخبرة في المسائل المتعلقة بالحوكمة وحقوق الإنسان وكيفية العمل داخل البرلمان والقضايا المتعلقة بالتعاون في مختلف القطاعات. وأشار الى أن اللقاءات التي أجراها الوفد المصري مع عدة لجان في البرلمان النرويجي ركزت بشكل خاص على ما يمكن لاوسلو تقديمه اقتصاديا وفنيا في ضؤ التغيرات المتلاحقة التي تشهدها مصر في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
وشدد النائب السابق على أهمية هذه الزيارة لأنها تفتح أفاق جديدة للتعرف على النظرة الأوروبية للأوضاع في مصر من جانب وإعطاء رسالة ايجابية وطمأنينة للعالم من جانب آخر بشأن عملية التحول الديمقراطي التي تستمر بالرغم من أنها تواجه من حين لآخر عثرات.
ونوه في هذا الصدد بالجدال الذي تشهده مصر حاليا بشأن الدستور بين القوى السياسية الإسلامية والمدنية والذي يشوبه مناخ من عدم الثقة بين الطرفين، ولكنه اكد ان هناك جهودا مخلصة تبذل للتوصل إلى دستور يرضى المصريون عنه ويحقق أمالهم وطموحاتهم.
وأضاف أن الوفد المصري أطلع أيضا الجانب النرويجي على الجهود المبذولة لاعادة الأمن والاستقرار إلى مصر حتى يمكن جذب الاستثمارات وعودة النشاط السياحي إلى طبيعته، وكذلك الوضع في سيناء الذي ينحصر فقط في الصورة الأمنية التي يتابعها العالم ولكنه اكد انه يمتد أيضا إلى الاهتمام بالمواطن السيناوي من خلال التنمية والخدمات الصحية والتعليم وفرص العمل.
وأشار رئيس حزب الاصلاح والتنمية إلى أن الوفد المصري طالب الجانب النرويجي بمساندة موقف مصر داخل مجموعة دول حوض النيل نظرا للمصداقية التي تتمتع بها النرويج بين دول الحوض بفضل معوناتها وأنشطتها التنموية بها وكذلك مساعدة السلطات المصرية في إزالة الألغام في منطقة الساحل الشمالي وتطوير برامج مشتركة لرفع كفاءة وتدريب النواب لمجلس الشعب المقبل.
وذكر محمد أنور السادات أن الوفد المصري طالب أيضا الجانب النرويجي بدعم مطلب الفلسطينيين بعضوية غير كاملة في منظمة الأمم المتحدة عند طرحه قريبا في نيويورك.. مشيدا في هذا الاطار بموقف النرويج الثابت تجاه دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
0 comments :
إرسال تعليق