السادات يطالب برد قوى على ما حدث فى رفح.. ويوجه رسالة عاجلة للرئيس

اليوم السابع 

 المنوفية ـ زينب عبد الرحمن

 على خلفية الاعتداء الغاشم الذى وقع على الحدود المصرية بسيناء، طالب حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور السادات، القوات المسلحة المصرية وأجهزة الدولة بالتصدى بقوة لمثل هذه الجرائم، واستعادة الأمن على الشريط الحدودى بين مصر وإسرائيل، وسرعة تحديد اليد الإجرامية التى قامت بهذا العمل الجبان.

 كما ناشد السادات، الأجهزة المعنية، بضرورة شرح التفاصيل كاملة للرأى العام، وعمل محاكمة عاجلة لكل من تورط فى هذه العمل الإجرامى، وتكثيف التواجد الاستخباراتى لمعرفة هوية العناصر الإرهابية وإخراجها من سيناء.

 ووجه السادات اليوم، رسالة للرئيس محمد مرسى، طالبه فيها بالتروى فى مسألة العفو والإفراج عمن صدرت بحقهم أحكام فى قضايا جنائية وحوداث عنف وإرهاب بسبب الوضع الأمنى السيىء والغير مستقر، وحتى تكون هناك رسالة طمأنينة للشعب بأن الحريات لن تتسبب فى الفوضى وإزهاق مزيد من الأرواح.

 وأكد رئيس حزب الاصلاح والتنمية، فى رسالته للرئيس أنه ليس ضد أن يأخذ كل مظلوم حقه ويرد إليه إعتباره، ويعوض عن فترة الذل والمهانة التى عاشها، مشيرا الى ضرورة ان يتم عمل ذلك فى إطار من الحكمة والعدالة، نظراً لأن هذه المسألة أصبحت حديث المدينة فى مصر وخارجها، وبدأ البعض يستشعر الخطر نظرا لما نمر به من أحداث صعبة ومؤسفة.

 وقدم السادات، خالص تعازى الحزب لأسر الشهداء، مع خالص أمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

0 comments :

إرسال تعليق