اليوم السابع
كتب محمد رضا
وجه النائب السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، التهنئة مرة أخرى للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بتوليه رئاسة الجمهورية رسمياً، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا أمس السبت، متمنياً أن يعوض الرئيس الجديد للبلاد ما فات بالأعوام السابقة، قائلاً، "الأمل معقود عليكم، ونتمنى أن نرتقى إلى الأهداف والمتطلبات التى يريدها كل مواطن يعيش على أرض مصر".
وقال السادات، فى كلمته التى وجهها إلى رئيس الجمهورية، "أخاطب فيك ملكات النفس التى تعلم جيداً أننا نشهد حالة سيئة تمر بها بلادنا فى كافة المناحى، على اختلافها، وهو الأمر الذى يتطلب منابر سياسية حرة، وجهداً من أجل المصالحة الوطنية ولم الشمل وإعادة الثقة والطمأنينة التى افتقدها الكثيرون".
وطالب السادات رئيس الجمهورية، فى بيان له ظهر اليوم الأحد، أن يدرك أننا نمر بمرحلة حاسمة فى تاريخ مصر، ولن ينسى التاريخ والناس أن هناك رجالا جلسوا على عرش مصر، وضحوا من أجلها، قائلاً له، "اجعل نصب عينيك أن الوقت قد حان لإصلاحات وتشريعات حقيقية من أجل تنمية وحياة أفضل يتعطش إليها كل مصرى، فى آونة تكاثرت فيها مشكلات المصريين وهمومهم وآمالهم وتطلعاتهم، حيث أصبح لزاماً عليك أن تتفاعل مع المتغيرات الجديدة، وكذلك القضايا التى لم يتطرق إليها النظام البائد، مضيفاً أن الواقع المصرى فى أشد الحاجة إلى النظر إليها ووضعها فى مقدمة أولوياته.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أننا نريد رئيس الجمهورية، قادرا على حمل هموم المصريين وتطلعاتهم، ويتعامل بجرأة وصرامة مع قضايا ومشكلات الداخل والخارج، ماضياً بخطى حقيقية وثابتة نحو خدمات أفضل لكل مواطن، بالإضافة إلى وضع تشريعات يشعر المصريون من خلالها بأن هناك عائداً ملموساً للاستثمار والتنمية، مشيراً إلى أن تلك هى مسئوليات رئيس الجمهورية ومن معه، والتى سوف يحاسب عليها كل من يتخلى عنها ولا يفعل ما يمليه عليه ضميره تجاه هذا الشعب الطيب.
وقال السادات، "اعلم سيادة الرئيس أن مصر تزخر بشباب واعد وثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد فى أى بلد آخر، لكنها – وللأسف - افتقدت على مدار العقود الماضية حكومات تسير باستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها، ويعملون بإتقان وإخلاص، ويعرفون كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد. وحذر السادات، رئيس الجمهورية، من الوقيعة بينه وبين المجلس العسكرى، قائلاً، "لا تهتم بأقاويل بعض السياسيين وأصحاب الفكر والرأى والفتاوى، ممن يحاولون بحسن أو بسوء نية أن يوجدوا شعوراً عندك، وعند كثيرين، بأن المجلس العسكرى لم يمنحك صلاحياتك وحقوقك الكاملة، فاعمل من خلال رؤيتك أنت وما تشعره أنت، واضعاً فى النهاية مصلحة مصر فوق الجميع".
وشدد السادات، على أن التاريخ يشهد بأن مصر قد مرت بمحن عديدة وأوقات عصيبة، ثم تتحسن الأوضاع بعد ذلك وتعود المياه إلى مجاريها، مضيفاً أنه فى خضم مرور مصر بأزمة شاملة تراكمت مع الوقت يبقى على كل منا أن يتحمل مسئوليته ويقوم بدوره تجاه هذا الوطن، مطالباً الجميع بطى صفحات الماضى وأن نقبل على المستقبل بأمل وتحد ونتكاتف مع رئيسنا ونبدأ العمل والبناء من أجل مصر.
كتب محمد رضا
وجه النائب السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، التهنئة مرة أخرى للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بتوليه رئاسة الجمهورية رسمياً، بعد أدائه اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا أمس السبت، متمنياً أن يعوض الرئيس الجديد للبلاد ما فات بالأعوام السابقة، قائلاً، "الأمل معقود عليكم، ونتمنى أن نرتقى إلى الأهداف والمتطلبات التى يريدها كل مواطن يعيش على أرض مصر".
وقال السادات، فى كلمته التى وجهها إلى رئيس الجمهورية، "أخاطب فيك ملكات النفس التى تعلم جيداً أننا نشهد حالة سيئة تمر بها بلادنا فى كافة المناحى، على اختلافها، وهو الأمر الذى يتطلب منابر سياسية حرة، وجهداً من أجل المصالحة الوطنية ولم الشمل وإعادة الثقة والطمأنينة التى افتقدها الكثيرون".
وطالب السادات رئيس الجمهورية، فى بيان له ظهر اليوم الأحد، أن يدرك أننا نمر بمرحلة حاسمة فى تاريخ مصر، ولن ينسى التاريخ والناس أن هناك رجالا جلسوا على عرش مصر، وضحوا من أجلها، قائلاً له، "اجعل نصب عينيك أن الوقت قد حان لإصلاحات وتشريعات حقيقية من أجل تنمية وحياة أفضل يتعطش إليها كل مصرى، فى آونة تكاثرت فيها مشكلات المصريين وهمومهم وآمالهم وتطلعاتهم، حيث أصبح لزاماً عليك أن تتفاعل مع المتغيرات الجديدة، وكذلك القضايا التى لم يتطرق إليها النظام البائد، مضيفاً أن الواقع المصرى فى أشد الحاجة إلى النظر إليها ووضعها فى مقدمة أولوياته.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أننا نريد رئيس الجمهورية، قادرا على حمل هموم المصريين وتطلعاتهم، ويتعامل بجرأة وصرامة مع قضايا ومشكلات الداخل والخارج، ماضياً بخطى حقيقية وثابتة نحو خدمات أفضل لكل مواطن، بالإضافة إلى وضع تشريعات يشعر المصريون من خلالها بأن هناك عائداً ملموساً للاستثمار والتنمية، مشيراً إلى أن تلك هى مسئوليات رئيس الجمهورية ومن معه، والتى سوف يحاسب عليها كل من يتخلى عنها ولا يفعل ما يمليه عليه ضميره تجاه هذا الشعب الطيب.
وقال السادات، "اعلم سيادة الرئيس أن مصر تزخر بشباب واعد وثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد فى أى بلد آخر، لكنها – وللأسف - افتقدت على مدار العقود الماضية حكومات تسير باستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها، ويعملون بإتقان وإخلاص، ويعرفون كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد. وحذر السادات، رئيس الجمهورية، من الوقيعة بينه وبين المجلس العسكرى، قائلاً، "لا تهتم بأقاويل بعض السياسيين وأصحاب الفكر والرأى والفتاوى، ممن يحاولون بحسن أو بسوء نية أن يوجدوا شعوراً عندك، وعند كثيرين، بأن المجلس العسكرى لم يمنحك صلاحياتك وحقوقك الكاملة، فاعمل من خلال رؤيتك أنت وما تشعره أنت، واضعاً فى النهاية مصلحة مصر فوق الجميع".
وشدد السادات، على أن التاريخ يشهد بأن مصر قد مرت بمحن عديدة وأوقات عصيبة، ثم تتحسن الأوضاع بعد ذلك وتعود المياه إلى مجاريها، مضيفاً أنه فى خضم مرور مصر بأزمة شاملة تراكمت مع الوقت يبقى على كل منا أن يتحمل مسئوليته ويقوم بدوره تجاه هذا الوطن، مطالباً الجميع بطى صفحات الماضى وأن نقبل على المستقبل بأمل وتحد ونتكاتف مع رئيسنا ونبدأ العمل والبناء من أجل مصر.
0 comments :
إرسال تعليق