مصراوى
كتب : محرر مصراوي
هنئ النائب السابق محمد أنور السادات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بتوليه رسمياً رئاسة الجمهورية عبر بيان حمل عنوان '' بعد حلف اليمين'' وطالبه فى البيان بتعويض المشعب المصري ما فاته من عقود عاشها ما بين عذاب ومر ، مضيفاً فى بيانه أنه يتمنى من الرئيس والمسؤولين معاً أن يرتقوا إلى الأهداف والمتطلبات التى يريدها كل مواطن يعيش على أرض مصر.''
وذكر البيان مرسي قائلاً كن مدركاً بأننا نمر بمرحلة حاسمة فى تاريخ مصر، ولن ينسى التاريخ والناس أن هناك رجالاً جلسوا على عرش مصر ، وضحوا من أجلها ، فإجعل نصب عينيك أن الوقت قد حان لإصلاحات وتشريعات حقيقية من أجل تنمية وحياة أفضل يتعطش إليها كل مصرى ، وفى آونة تكاثرت فيها مشكلات المصريين وهمومهم وآمالهم وتطلعاتهم أصبح لزاماً عليك أن تتفاعل مع المتغيرات الجديدة وكذلك القضايا التى لم يتطرق إليها النظام البائد ، فالواقع المصري فى أشد الحاجة إلى النظر إليها ووضعها فى مقدمة أولوياته .
وطالب ''السادات فى البيان'' من الدكتور مرسي رئيس الجمهورية أن يكون قادراً على حمل هموم المصريين وتطلعاتهم , وأن يتعامل بجرأة وصرامة مع قضايا ومشكلات الداخل والخارج ، ماضياً بخطى حقيقية وثابته نحو خدمات أفضل لكل مواطن ، وتشريعات يشعر المصريون من خلالها بأن هناك عائد ملموس للإستثمار والتنمية ، وألا يفعل إلا ما يمليه عليه ضميره تجاه هذا الشعب الطيب.
وأشار ''السادات'' فى بيانه إلي أن مصرتذخر بشباب واعد وثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد في أي بلد أخر لكنها إفتقدت على مدار العقود الماضية حكومات تسير باستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها ويعملون بإتقان وإخلاص ويعرفون كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد.
كما حذر السادات من الوقيعة بين الرئيس والمجلس العسكرى ولا تهتم بأقاويل بعض السياسيين وأصحاب الفكر والرأى والفتاوى ممن يحاولون بحسن أو بسوء نية أن يوجدوا شعوراً عندك وعند كثيرين بأن المجلس العسكرى لم يمنحك صلاحياتك وحقوقك الكاملة ، فاعمل من خلال رؤيتك أنت وما تشعره أنت واضعاً فى النهاية مصلحة مصر فوق الجميع .
وختم السادات بيانه قائلاً يشهد التاريخ أن مصر قد مرت بمحن عديدة وأوقات عصيبة ثم تتحسن الأوضاع بعد ذلك وتعود المياه إلى مجاريها , والآن فى آونه تمر فيها مصر بأزمة شاملة تراكمت مع مرورالوقت .
يبقى على كل منا أن يتحمل مسئوليته ويقوم بدوره تجاه هذا الوطن ، فدعونا نطوى صفحات الماضى ونقبل على المستقبل بأمل وتحدى ونتكائف مع رئيسنا ونبدأ العمل والبناء من أجل مصر.
و نشرت ايضا فى
اليوم السابع بتاريخ 1-7-2012
المصرى اليوم بتاريخ 5-7-2012
كتب : محرر مصراوي
هنئ النائب السابق محمد أنور السادات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بتوليه رسمياً رئاسة الجمهورية عبر بيان حمل عنوان '' بعد حلف اليمين'' وطالبه فى البيان بتعويض المشعب المصري ما فاته من عقود عاشها ما بين عذاب ومر ، مضيفاً فى بيانه أنه يتمنى من الرئيس والمسؤولين معاً أن يرتقوا إلى الأهداف والمتطلبات التى يريدها كل مواطن يعيش على أرض مصر.''
وذكر البيان مرسي قائلاً كن مدركاً بأننا نمر بمرحلة حاسمة فى تاريخ مصر، ولن ينسى التاريخ والناس أن هناك رجالاً جلسوا على عرش مصر ، وضحوا من أجلها ، فإجعل نصب عينيك أن الوقت قد حان لإصلاحات وتشريعات حقيقية من أجل تنمية وحياة أفضل يتعطش إليها كل مصرى ، وفى آونة تكاثرت فيها مشكلات المصريين وهمومهم وآمالهم وتطلعاتهم أصبح لزاماً عليك أن تتفاعل مع المتغيرات الجديدة وكذلك القضايا التى لم يتطرق إليها النظام البائد ، فالواقع المصري فى أشد الحاجة إلى النظر إليها ووضعها فى مقدمة أولوياته .
وطالب ''السادات فى البيان'' من الدكتور مرسي رئيس الجمهورية أن يكون قادراً على حمل هموم المصريين وتطلعاتهم , وأن يتعامل بجرأة وصرامة مع قضايا ومشكلات الداخل والخارج ، ماضياً بخطى حقيقية وثابته نحو خدمات أفضل لكل مواطن ، وتشريعات يشعر المصريون من خلالها بأن هناك عائد ملموس للإستثمار والتنمية ، وألا يفعل إلا ما يمليه عليه ضميره تجاه هذا الشعب الطيب.
وأشار ''السادات'' فى بيانه إلي أن مصرتذخر بشباب واعد وثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد في أي بلد أخر لكنها إفتقدت على مدار العقود الماضية حكومات تسير باستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها ويعملون بإتقان وإخلاص ويعرفون كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد.
كما حذر السادات من الوقيعة بين الرئيس والمجلس العسكرى ولا تهتم بأقاويل بعض السياسيين وأصحاب الفكر والرأى والفتاوى ممن يحاولون بحسن أو بسوء نية أن يوجدوا شعوراً عندك وعند كثيرين بأن المجلس العسكرى لم يمنحك صلاحياتك وحقوقك الكاملة ، فاعمل من خلال رؤيتك أنت وما تشعره أنت واضعاً فى النهاية مصلحة مصر فوق الجميع .
وختم السادات بيانه قائلاً يشهد التاريخ أن مصر قد مرت بمحن عديدة وأوقات عصيبة ثم تتحسن الأوضاع بعد ذلك وتعود المياه إلى مجاريها , والآن فى آونه تمر فيها مصر بأزمة شاملة تراكمت مع مرورالوقت .
يبقى على كل منا أن يتحمل مسئوليته ويقوم بدوره تجاه هذا الوطن ، فدعونا نطوى صفحات الماضى ونقبل على المستقبل بأمل وتحدى ونتكائف مع رئيسنا ونبدأ العمل والبناء من أجل مصر.
و نشرت ايضا فى
اليوم السابع بتاريخ 1-7-2012
المصرى اليوم بتاريخ 5-7-2012
0 comments :
إرسال تعليق