دلتا اليوم
عقدت أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن ندوة بمناسبة مرور عام على مسيرة الأسرة لنصرة الشيخ الأسير أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة.
وحضر الندوة عدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى وعدد من الشخصيات العامة منها النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب والنائب محمد العمدة والنائب صابر حسن عضو مجلس الشورى وخالد الشريف رئيس منتدى الوسطية ومجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل الجديد والشيخ الأزهري محمد صلاح، والدكتور عمرو مجدي عضو مجلس الشعب، والنائب مجدي قرقر، وقمر موسى محامي الشيخ. وأكَّدت الأسرة في بيانٍ لها أنَّها ستواصل الاعتصام المفتوح وعقد المؤتمرات أمام السفارة الأمريكية حتى يفرج عن الشيخ من محبسه بالولايات المتحدة.
وأضافت أنَّها حققت الكثير من مرادها بأن وقّع الشعب المصري ووافق الـ85 مليونًا على أعضاء مجلسي الشعب والشورى بما فيهم الليبراليون والأقباط لتكليف الحكومة على العمل على إرجاع فضيلة الدكتور عبدالرحمن كما أنّهم نجحوا في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي لوّثها النظام الفائت لهذا العالم الجليل.
وأكّد النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب أثناء كلمته الذي ألقاها أنّ أزمة الدكتور عمر عبدالرحمن ستشهد انفراجة قريبًا ويجب أن نتحرك لإرجاع الدكتور.
وصرح السادات بأنه طلب من الخارجية المصرية العمل بشكل جادّ على إعادة الشيخ بأقصى سرعة وناشد الحكومة الأمريكية في لقائه مع وفد الكونجرس الأمريكي أثناء زيارته الأخيرة لمصر بحضور ممثل وزارة الخارجية المصرية بسرعة الإفراج عن الشيخ. وفي بداية حديثه قدم مجدي حسين رئيس حزب العمل التحية لأسرة الشيخ عمر عبد الرحمن على إصرارهم في النضال من أجل عودة الشيخ.
وأضاف حسين أنّ ما يحدث من وقفات واعتصامات لمناصرة الشيخ الأسير كانت نوع من الضغط استطعنا من خلالها تحريك مجلسي الشعب والشورى على كل المستويات. واستنكر حسين بشدّة دور المجلس العسكري حيال قضية الدكتور عمر عبد الرحمن ووجه إليه بعض الأسئلة منها إذا لم تكن تستطيع المواجهة لماذا أخذت قرار منع الأجانب من السفر؟ وهل كنت مضطرًا لعمل ذلك؟ مضيفًا علينا استغلال هذا الموقف المحرج الذي وضع العسكري نفسه بعد واقعة التمويل والتي كانت سببًا في فضيحة لمصر وأثبتت أنّ هيلاري كلينتون هي التي تدير الأمور فيها.
وأضاف أننا مستعدون أن نقدّم شهداء من أجل الشيخ عمر عبد الرحمن لأنه رمز للصمود والجهاد وللإسلام ويستحق أن نستشهد في سبيل العمل السلمي مع التأكيد على أننا لا نقدم على معاداة أحد. من جهته قدم خالد الشريف أمين عام المنتدى العالمي للوسطية التحية لأسرة الدكتور عمر عبد الرحمن التي ناضلت رغم قلة الأتباع وهذه علامة من علامات النصر وثمرة هذا هو أبناء الشيخ عمر عبد الرحمن فقال تعالى في كتابه العزيز {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} فهم ضحوا كثيرًا من أجل الدفاع عن والدهم وكانوا خلال الثورة من أوائل من دخلوا ميدان التحرير واستطاعت الوقفات والاعتصامات أن تزيل الصورة السيئة التي روج لها بعض وسائل الإعلام الغربية أنه داعية عنف وإرهاب فهو لم يكن يومًا داعية عنف وقد برأه القضاء من قتل السادات ومن قضية التجمهر في أسوان والفيوم. وطالب الشريف المجلس العسكري بالتحرك السريع لتنفي قرار البرلمان بعودة الدكتور عمر عبد الرحمن الاستجابة لمطالب الجماهير. من جانبه أعلن عبد الله عمر نجل الشيخ عن وقفة احتجاجية ستنظمها الأسرة يوم 10 أبريل في التجمع الخامس أثناء نظر قضية التمويل الأجنبي.وكالات.
0 comments :
إرسال تعليق