لجنة الدفاع والأمن القومى: مجزرة بورسعيد يتحملها المجلس العسكرى

روز اليوسف

كتب شوقي عصام - فريدة محمد

مساعد وزير الداخلية: الشرطة "بتاخد على قفاها وبيلقوا البول عليها" والعداوة هى سر الأزمة الأمنية


حمل أعضاء مجلس الشعب المجلس العسكرى وقيادات الداخلية مسئولية مذبحة بورسعيد حيث اكد النائب بهاء الدين عطية خلال اجتماع لجنة الدفاع والامن القومى ظهر امس ان الطرف الثالث متمثل فى تخاذل المجلس العسكرى فى تحقيق الامن والامان.

وعلق النائب محمد السادات قائلا «الشارع متشكك فى مسئولية المجلس العسكرى والداخلية وبقايا الحزب الوطنى فى احداث بورسعيد ولابد من دعوة اعضاء المجلس العسكرى فى لجنة الدفاع والامن القومى للوقوف على ما يحدث مطالبا وزارة الداخلية بتهدئة الرأى العام بتجهيز مستشفى طرة لنقل الرئيس السابق اليهبدلا من استخدامه للطائرات الفخمة والتحفظ وتحديد اقامة حرم الرئيس السابق وتابع السادات: «والتحفظ على عناصر تشغل الى الآن رئاسة بنوك وكانوا اعضاء فى امانات سياسات النظام السابق وساودع فى امانة المجلس اسماء محددة وتكليف قضاة مستقلين للتحقيق فى الاحداث السابقة وإبعاد النيابة العامة عن الامر بسبب التشكك فيها .


وقال حسين ابراهيم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة ماذا فعلتم مع غير الشرفاء داخل وزارة الداخلية وأضاف « كنتم عارفين ان فيه مجزرة رغم ذلك اصررتم على ان يتم الماتش».

قال اللواء احمد جمال مساعد اول وزير الداخلية ومدير الامن العام إن الشرطة مستهدفة منذ 28 يناير بسبب حالة العداوة التى ظهرت وأضاف خلال اجتماع لجنة الدفاع والامن القومى «23 الف سجين هربوا من السجون منذ الاحداث و16 ألف قطعة سلاح تم الاستيلاء عليها وحاول ورفع المعنويات ونعدل الخطط. وقال «نمر بمرحلة دقيقة ليست صراعا بين نظام سابق وحال وهناك من يرغبون ألا تقف مصر على قدميها لتكون نسخة من العراق وسوريا ويجب نتجاهل اننا امام فريقين واحد يريد الامن والامان والاستقرارا وهناك من له مصالح اخرى والداخلية تأمل فى ان يساندها المواطن وطالبنا بدعم من المدرعات لم يستجب لنا ، وهناك دول لا ترغب فى اعطائنا مدرعات لنكافح الجريمة.
وانتقد اداء الاعلام مضيفا: «الاعلام يرسل رسائل احباط للضباط والافراد والبيانات الرسمية تؤكد ان محافظة الدقهلية شهدت 40 اصابة من المجندين ومثيرى الشغب وضبط 20 متهما بسرقة إحدى المدارس اما فى الغربية فحدث بها اصابة لضابطين و7 متظاهرين بخلاف السويس التى حدثت بها اصابة لضابط ومواطن ووفاة 5 مواطنين اخرين. وتابع: «أما الاسكندرية فشهدت اصابة 6 من الشرطة و8 مواطنين وضبط 6 من المشاغبين بخلاف القاهرة التى حدثت بها اصابة 11 ضابطاً و 199 مجنداً ووفاة 3 مواطنين فى محيط الوزارة. وانتقد التعامل مع ممثلى الاجهزة الامنية قائلا «يتم التبول على العساكر واعطوهم على قفاهم وهذا يؤدى لتذمر المجندين وغيرنا خطة التأمين اكثر من مرة.. تصرفات فردية ينزلوا ارض الملعب اللى يتسلل يلقى القبض عليه.

ومن جانبه علق احمد خليل المتحدث باسم حزب النور السلفى: عاوزين واحد يتشنق موضوعات اجرائية وليس مجرد كلام» وقال فريد اسماعيل عضو مجلس الشعب «هناك خطة لإسقاط مصر ولذا نطالب وزير الداخلية بتحديد من هو الطرف الثالث ولماذا لا تتم حماية اقسام الشرطة وتابع «نطالب القوات المسلحة بإعادة قوات التأمين التى سحبتها من امام المؤسسات والمنشآت وانتقد اسامة سليمان عضو لجنة الدفاع والامن القومى سلوك وزارة الداخلية «هل الوزير غريب الدار وهل تأتيكم معلومات من المخابرات الحرب ام لا.

وقال محمد البلتاجى لمساعد الوزير اذا لم تستطيعوا كأمن وطنى ومخابرات ان تكشفوا عن الطرف الثالث فلتتركوا مناصبكم، وإذا لم تكن معكم خريطة البلطجية الذين تعاونتم معهم فى وقت سابق، فنحن على استعداد لإمدادكم بهذه الخريطة، ووجة سؤالا آخر قائلا: هل انتم من تديرون وزارة الداخلية أم ان هناك عضواً بالمجلس العسكرى هو المسئول عن الوزارة.

0 comments :

إرسال تعليق