الوفد
تمرالأيام وتظل ذاكرة التاريخ شاهدةً على رجال مصرالمخلصين، أصحاب المواقف الوطنية المشرفة ويبقى لهم إرثا عظيماً وتراثا مجيدا تفتخر به الأجيال جيلا بعد جيل ، وها هو عرش مصرينتظرالرئيس القادم وأيام ويفتح باب الترشح للرئاسة ، وبالفعل أصدرت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بيانها الذى تضمن المستندات المطلوبة للترشح ، وما بين الدستور، والرئيس ، وفكرة الرئيس التوافقى ندور مع الكثيرين فى دائرة مفرغة ، ونسير فى كل الإتجاهات إلا الإتجاه الصحيح.
المهم أننا بدأنا نخطو بجدية نحو تسليم السلطة ، وعودة الجيش مشكوراً إلى ثكناته ليمارس دوره الأساسى فى حماية مصر من الأخطار الخارجية . بعد مسيرة من النجاحات والإخفاقات ، ولا تزال الفرصة سانحة أمام المشير وأعضاء المجلس العسكرى ليتداركوا تلك الإخفاقات ويقوموا بعدة إصلاحات وقرارات ثورية من أجل مصر، بما سوف يمهد الطريق أمام الرئيس القادم ليقوم بدوره فى بناء مصرالحديثة ، وحتماً سوف تصفق لكم أيدى كل المصريين الغاضبين منهم قبل الراضين ويلتف الشعب كله حولكم من جديد. فهل من مجيب؟ إستحلفت مبارك من قبل بشرفه العسكرى أن يجهض ملف التوريث ومؤسسة الفساد ولم يستجب ، وبلا شماته قد حدث له ما كان ، والآن أستحلف المشير طنطاوى هو الآخر بشرفه العسكرى وبكل قطرة دم سقطت على أرض مصر من جسد الشهداء ،آلا يغمض عينيه عن ملفات وقضايا تتطلب قرارات حتمية وفورية لا تحتمل التأخير.
فاليوم نقف أمام ملف واحد يمكن أن يغير خريطة الموارد المصرية ويستدعى منه التدخل وهو منجم ذهب السكرى الذى تم نهبه لسنوات ، خاصة بعد أن خرج علينا وزير البترول المهندس / غراب ليقول لنا أنه لا يعرف جنسية الطائرة التى تحمل الذهب من مطار مرسى علم إلى مطار القاهرة ، هذا إلى جانب التغاضى الواضح عن أسماء كانت قريبة جدا من دوائر الإشتباه من أشد المفسدين ممن كانت تربطهم علاقات وشراكة مع جمال مبارك وحاشيته وأصحاب الصناديق الخاصة وغيرهم ممن كانوا بعيدين عن أضواء الإعلام ، ولم يتردد إسمهم كثيراً فى الأوساط المصرية ,فضلاً عن تعدد المؤسسات المعنية بمكافحة الفساد في مصر ما بين أجهزة رقابية، وتشريعية ، تشمل الجوانب الإدارية، والمالية ، فى كل قطاعات الدولة ومع ذلك فالفساد يزداد في مصر عامًا بعد عام، من قبل صغار الموظفين، وبعض كبار المسؤولين، وبطانة مبارك تقبع فى مؤسسات أنشئها نظامه بهدف النهب المنظم لثروات البلاد وذلك من خلال تفريخ رجال يدينون له بالولاء الأعمى لإستغلالهم فى سرقة مصر والسيطرة على مقدراتها بتعيينهم فى المناصب الحساسة التى من خلالها ينفذون هذا المخطط .
سيادة المشير,,,,,,,,, لم ولن يستطيع أحد أن ينكر دورك أنت ورفاقك من رجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى حماية الثورة والانحيازلها منذ البداية ، لكن عليك أن تكون على قدر ثقة الشعب وطموحاته ولا تركن إلى الظالمين السابقين فقد أصبحوا ماضيًا ونحن وأنتم المستقبل ، وكن في صف الشهداء لتنال أجرهم ، وبادر بقرارت ثورية تمحو الفساد وتزيل البقع السوداء فى مسيرتكم نحو التحول الديمقراطى ، وتذكر دائما أن التاريخ هو الحكم وأن مصر لا تنسى رجالها الشرفاء.
ونشرت ايضا فى
روز اليوسف بتاريخ 23-2-2012
تمرالأيام وتظل ذاكرة التاريخ شاهدةً على رجال مصرالمخلصين، أصحاب المواقف الوطنية المشرفة ويبقى لهم إرثا عظيماً وتراثا مجيدا تفتخر به الأجيال جيلا بعد جيل ، وها هو عرش مصرينتظرالرئيس القادم وأيام ويفتح باب الترشح للرئاسة ، وبالفعل أصدرت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بيانها الذى تضمن المستندات المطلوبة للترشح ، وما بين الدستور، والرئيس ، وفكرة الرئيس التوافقى ندور مع الكثيرين فى دائرة مفرغة ، ونسير فى كل الإتجاهات إلا الإتجاه الصحيح.
المهم أننا بدأنا نخطو بجدية نحو تسليم السلطة ، وعودة الجيش مشكوراً إلى ثكناته ليمارس دوره الأساسى فى حماية مصر من الأخطار الخارجية . بعد مسيرة من النجاحات والإخفاقات ، ولا تزال الفرصة سانحة أمام المشير وأعضاء المجلس العسكرى ليتداركوا تلك الإخفاقات ويقوموا بعدة إصلاحات وقرارات ثورية من أجل مصر، بما سوف يمهد الطريق أمام الرئيس القادم ليقوم بدوره فى بناء مصرالحديثة ، وحتماً سوف تصفق لكم أيدى كل المصريين الغاضبين منهم قبل الراضين ويلتف الشعب كله حولكم من جديد. فهل من مجيب؟ إستحلفت مبارك من قبل بشرفه العسكرى أن يجهض ملف التوريث ومؤسسة الفساد ولم يستجب ، وبلا شماته قد حدث له ما كان ، والآن أستحلف المشير طنطاوى هو الآخر بشرفه العسكرى وبكل قطرة دم سقطت على أرض مصر من جسد الشهداء ،آلا يغمض عينيه عن ملفات وقضايا تتطلب قرارات حتمية وفورية لا تحتمل التأخير.
فاليوم نقف أمام ملف واحد يمكن أن يغير خريطة الموارد المصرية ويستدعى منه التدخل وهو منجم ذهب السكرى الذى تم نهبه لسنوات ، خاصة بعد أن خرج علينا وزير البترول المهندس / غراب ليقول لنا أنه لا يعرف جنسية الطائرة التى تحمل الذهب من مطار مرسى علم إلى مطار القاهرة ، هذا إلى جانب التغاضى الواضح عن أسماء كانت قريبة جدا من دوائر الإشتباه من أشد المفسدين ممن كانت تربطهم علاقات وشراكة مع جمال مبارك وحاشيته وأصحاب الصناديق الخاصة وغيرهم ممن كانوا بعيدين عن أضواء الإعلام ، ولم يتردد إسمهم كثيراً فى الأوساط المصرية ,فضلاً عن تعدد المؤسسات المعنية بمكافحة الفساد في مصر ما بين أجهزة رقابية، وتشريعية ، تشمل الجوانب الإدارية، والمالية ، فى كل قطاعات الدولة ومع ذلك فالفساد يزداد في مصر عامًا بعد عام، من قبل صغار الموظفين، وبعض كبار المسؤولين، وبطانة مبارك تقبع فى مؤسسات أنشئها نظامه بهدف النهب المنظم لثروات البلاد وذلك من خلال تفريخ رجال يدينون له بالولاء الأعمى لإستغلالهم فى سرقة مصر والسيطرة على مقدراتها بتعيينهم فى المناصب الحساسة التى من خلالها ينفذون هذا المخطط .
سيادة المشير,,,,,,,,, لم ولن يستطيع أحد أن ينكر دورك أنت ورفاقك من رجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى حماية الثورة والانحيازلها منذ البداية ، لكن عليك أن تكون على قدر ثقة الشعب وطموحاته ولا تركن إلى الظالمين السابقين فقد أصبحوا ماضيًا ونحن وأنتم المستقبل ، وكن في صف الشهداء لتنال أجرهم ، وبادر بقرارت ثورية تمحو الفساد وتزيل البقع السوداء فى مسيرتكم نحو التحول الديمقراطى ، وتذكر دائما أن التاريخ هو الحكم وأن مصر لا تنسى رجالها الشرفاء.
ونشرت ايضا فى
روز اليوسف بتاريخ 23-2-2012
info@el-sadat.org
0 comments :
إرسال تعليق