النهار
كتب: محمد عمر
وصف محمد أنور السادات ، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، دعوة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، البرلمان للانعقاد من أجل انتخاب جمعية تأسيسية تقوم بوضع دستور مصر، بأنه الثمرة الحقيقية المنتظرة من الثورة. وذلك بعد نضال ودماء وتضحيات بلا حدود وقال السادات فى تصريح صحفى امس إن ما عانيناه خلال سنوات وعقود مضت ولانزال وما قدمناه من أرواح طاهرة لتحيى هذه الأمة من جديد لابد وأن يقابله أيضاً دستور مثالى يعبر عن كل أطياف الشعب المصري.
كما طالب ان يتضمن الدستور تحديدًا وتعريفًا محددًا لماهيةالدولة المدنية ويقر ويحمى ويحترم حقوق الإنسان.
وأضاف السادات، أن مواد هذا الدستور لابد وأن تكون معبرة عن تلك القيم ولا تتعارض معها تحت أى مسمى ولا تجيز المساس بكرامة الإنسان عامة حتى ولو كان متهمًا أو مدانًا.
وتابع، تعتبر الدولة بكل مؤسساتها ملزمة باحترام وحماية وتطبيق العدالة والمساواة بين الناس أمام القانون دون تمييز من أى نوع.
وأكد السادات أن الدستور الجديد هو خريطة حياة المصريين جيلا بعد جيل وهو كتاب الوطن والميراث الحقيقى الذى يجب أن نتركه لأبنائنا كى يبقى لهم وطنًا مصريًا عظيمًا ومتحضرًا يجد فيه كل مصرى بغيته.. وعلينا أن نسعى إلي إتمامه بجدية وهدوء ولا نسمح فيه بالألفاظ المطاطة أو التعبيرات التي يمكن تفسيرها بأكثر من طريق.. فبدونه سوف نكون أولا نكون.
0 comments :
إرسال تعليق