بيان عاجل لـ"الجنزورى" حول البناء على الأراضى الزراعية

اليوم السابع  

كتبت نرمين عبد الظاهر


قال النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه سيتقدم بطلب إحاطة غداً الثلاثاء لرئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى، حول المصادمات التى تحدث بين الأهالى ومفتشى حماية الأراضى الزراعية والشرطة بخصوص المبانى التى تم بناؤها على الأراضى الزراعية، أثناء حالة الانفلات الأمنى، التى اجتاحت البلاد فى الأيام الأولى التى تلت اندلاع ثورة 25 يناير.

وأوضح السادات خلال بيانه العاجل الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه قبل تقديمه إلى الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، أنه رغم مخالفة الأهالى للبناء على الأراضى الزراعية، إلا أن ذلك لا ينفى أن هناك قضية حقيقية تتمثل فى حاجة أبناء الريف المصرى للتوسع العمرانى لاستيعاب الزيادة السكانية فى المحافظات الريفية خاصة لمن ليس لهم منافذ على الصحراء.

وأضاف السادات خلال البيان: "هذه القضية المحورية فى حياة الفلاحين تتعامل معها الحكومة بشكل أمنى تسبب فى حدوث مواجهات يومية بين سكان الريف من جهة ومفتشى الأراضى الزراعية والشرطة من جهة أخرى، ينتج عنها فى بعض الأحيان سقوط ضحايا من الجانبين"، مؤكدا أن المواجهات الأمنية هى الحل فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد .

واقترح السادات بأن يتم السماح بالبناء بنسب تطبق على الجميع واتخاذ إجراءات المصالحة لا الهدم، مشيرا إلى أن بناء الريف لهم حق السكن فى ظل إهمال الحكومات المتعاقبة لهم، وذلك لحين وضع إستراتيجية واضحة لتوفير مسكن لائق للأجيال الجديدة من أبناء الريف فحق السكن حق أصيل من حقوق الإنسان فى كافة إنحاء مصر.

هناك تعليقان (2) :

  1. الله ينور يا ريس هو دا الاحساس بالناس صحيح ودا اللى ممكن نسميه روح القانون يعنى الناس اللى بتعيش فى بيوت قديمة متهدمه واللى عايش فى حجرة فى بيت العائلة ممكن يلاقى فرصة فى بناء السكن اللائق فى ظل سياسة المصالحة هذه

    ردحذف
  2. الله ينور يا ريس هو دا الاحساس بالناس صحيح ودا اللى ممكن نسميه روح القانون يعنى الناس اللى بتعيش فى بيوت قديمة متهدمه واللى عايش فى حجرة فى بيت العائلة ممكن يلاقى فرصة فى بناء السكن اللائق فى ظل سياسة المصالحة هذه

    ردحذف