في تحليل لنتائج المرحلة الاولي وتوقعات الثانية‮ ‬ ائتلاف الإسلاميين قد يؤدي لتراجع الأحزاب الدينية‮ .. ‬والكتلة في مأزق لربطها بالكنيسة‮


الاخبار

تحقيق‮ : ‬ أحمد ممدوح - محمد سعيد - ضياء أبو كيلة - ياسر رامي

‬ألقت المرحلة الاولي من انتخابات مجلس الشعب بظلالها علي المرحلة الثانية والتي تبدأ يوم‮ ‬14‮ ‬ديسمبر الحالي،‮ ‬وتوقع المراقبون استمرار تفوق كل من الاخوان والسلفيين في حصد الاصوات في حين توقع اخرون حدوث تراجع لهم لتخوف المواطنين مما اعلنه قيادات الاخوان والتيار السلفي من تشكيل إئتلاف اسلامي فيما بينهم،‮ ‬ونفس الوضع بالنسبة للكتلة المصرية بعد اللغط الذي اثير حولها من انها تمثل اصوات الاقباط خاصة وان‮ ‬غالبية مقاعد المرحلة الثانية إما ريفية او ساحلية ويسيطر عليها التيار الاسلامي،‮ ‬وفي تحليل لنتائج المرحلة الاولي‮ ‬اشار مراقبون سياسيون وحزبيون إلي ان سبب تراجع الاحزاب التقليدية فقدانها هويتها في الساحة السياسية وعدم قدرتها علي تحسين صورتها امام الرأي العام نظرا لارتباطها بالنظام السابق وإنشغالها بالمصالح عن الشارع‮ .

  ‮ ‬في البداية اوضح د.حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان نتائج المرحلة الثانية لن تختلف عن الاولي وقد تتزايد نسب نجاح التيار الاسلامي وتصل إلي‮ ‬70‮ ‬٪‮ ‬في حين ستكون نسبة الكتلة المصرية‮ ‬20‮ ‬٪‮ ‬بينما ستظل نسبة الـ‮ ‬10‮ ‬٪‮ ‬المتبقية لصالح التيارات السياسية الاخري،‮ ‬وقال نافعة ان تفوق الاخوان في المرحلة الاولي يرجع لاربع اسباب‮.. ‬الاول استغلالهم للفراغ‮ ‬السياسي الذي نشأ بسبب التسرع في إجراء الانتخابات البرلمانية قبل وضع الدستور في ضوء ان جماعة الاخوان تعد من اكثر الفصائل السياسية تنظيما،‮ ‬ولديها القدرة علي إدارة العملية الانتخابية،‮ ‬ثانيا الاحزاب الحديثة لم يكن لديها الوقت الكافي لكسب شعبية في المحافظات،‮ ‬والاحزاب القديمة لاتزال‮ ‬غائبة عن الساحة السياسية،‮ ‬اما السبب الثالث فيتمثل في تخوف الناخبين من التصويت لصالح شباب الثورة المنتشرين علي قوائم بعض الاحزاب بعد ان انقسموا علي انفسهم مما افقدهم ثقة الناخبين،‮ ‬واخيرا تمكن الاخوان من كسب تعاطف الناخبين باعتبار انهم التيار الوحيد الذي اضير من النظام السابق‮.‬ الدين والسياسة وتوقع‮ ‬د.مصطفي الفقي المحلل السياسي‮ ‬الفوز للتيارات الاسلامية في المرحلة الثانية بنسبة لا تقل عن‮ ‬50‮ ‬٪‮ ‬من الاصوات يتبعهم في ذلك الكتلة المصرية بنسبة قد تصل إلي‮ ‬25‮ ‬٪‮ ‬اما النسبة الباقية فستكون موزعة بين التيارات المستقلة والقديمة،‮ ‬وقال ان تفوق الاخوان في المرحلة الاولي يعود للخلط بين الدين والسياسة،‮ ‬واختفاء مرشحي الحزب الوطني المنحل من المشهد السياسي والذي كان بمثابة الجدار العازل ما بين الاخوان وسيطرتهم علي اغلبية شرائح المجتمع،‮ ‬مشيرا الي ان ثورات الربيع العربي دفعت بشعوبها نحو المشروع الاسلامي وسيطرت التيار الديني علي البرلمانات كما حدث في تونس والمغرب وليبيا،‮ ‬وطالب الفقي من التيار الاسلامي ان يزيل مخاوف المصريين من تعرضهم للحريات الشخصية والعبث في هوية الدولة‮.

‬ تصريحات إخوانية وأكد‮ ‬د‮. ‬عبد المنعم سعيد رئيس مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية انه من الصعب التكهن بنتائج المرحلة الثانية إلا ان تصريحات عدد من قيادات الاخوان بأن هناك نيه لتشكيل إئتلاف اسلامي داخل البرلمان واختيار وزراء الحكومة القادمة باعتبار ان التيار الديني سوف يمثل الاغلبية سيؤدي إلي خلق سيناريوهين الاول تخوف الناخبين وعزوفهم عن التصويت للأخوان اما الثاني هو ان تصبح تلك التصريحات قوة دفع لهم عم طريق حشد مؤيديهم في المرحلتين الثانية والثالثة،‮ ‬واشار سعيد ان تفوق الاخوان في المرحلة الاولي جاء لأنهم الاكثر تنظيما وخبرة في إدارة العملية الانتخابية فضلا عن انهم شكلوا الجبهة المعارضة للنظام السابق،‮ ‬كما انهم يملكون الثقة المطلوبة لإدارة المرحلة المقبلة مقارنة بالقوي السياسية الاخري،‮ ‬وقال ان تراجع اسهم حزب الوفد في المرحلة الاولي يرجع إلي قراره الخاطئ بالتحالف مع الاخوان ثم العدول عن هذا القرار والانفصال عنهم مما دفع الناخبين بالعزوف عن انتخاب مرشحي الوفد لعدم وضوح هويته الحقيقية وتأرجحها بين المذاهب الليبرالية والاسلامية‮.‬ خبرة الإخوان ويري‮ ‬د‮. ‬ممدوح حمزة المنسق العام للمجلس الوطني ان زيادة نسبة الاخوان عن‮ ‬25‮ ‬٪‮ ‬من إجمالي عدد الاصوات يرجع إلي استغلالهم للشريحة الامية للتصويت لصالحهم،‮ ‬والتأثير علي الناخبين امام مراكز الاقتراع،‮ ‬فضلا عن انهم خاضوا معارك طاحنة ضد الحزب الوطني المنحل في الانتخابات البرلمانية،‮ ‬مشيرا إلي ان الساحة اصبحت خاوية امام الاخوان بعد ان تراجعت اسهم الاحزاب القديمة،‮ ‬وعدم امتلاك الاحزاب الجديدة لآليات اللعبة الانتخابية‮.‬

وقال د‮. ‬رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ان زيادة نسبة التصويت مرهون بتطبيق اللجنة العليا للأنتخابات للقانون،‮ ‬ومنع استغلال المساجد في الحملات الانتخابية او تقديم رشاوي انتخابية للناخبين،‮ ‬و كذلك حظر استخدام الشعارات الدينية،‮ ‬والدعاية الانتخابية امام اللجان،‮ ‬مشيرا الي ان اللجنة اغفلت تلك المخالفات والتي ارتكبتها الاحزاب الاسلامية وساهمت بشكل كبير في زيادة نسبة التصويت لصالحهم،‮ ‬واوضح د‮. ‬السعيد انه في حالة استمرار‮ " ‬صمت‮ " ‬اللجنة العليا عن مخالفات الاسلاميين سوف تكون المرحلة الثانية نسخة من الاولي،‮ ‬وقال ان تفوق الاخوان في المرحلة الاولي جاء لمتاجرتهم بالدين والتي اكسبتهم بعض التعاطف من جانب الناخبين،‮ ‬واكد ان حزب التجمع والذي خاض الانتخابات ضمن قوائم الكتلة المصرية راض عن النتيجة التي حققتها الكتلة خاصة ان الاحزاب المشاركة فيها لا تطمع في تحقيق الاغلبية وإنما ترغب في ان تكون شوكة في حلق مخطط التأسلم الذي يحاول التيار الاسلامي تطبيقة داخل البرلمان‮. ‬وقال حسين عبد الرازق القيادي بحزب التجمع ان نتائج المرحلة الثانية لن تختلف كثيرا عن المرحلة الاولي،‮ ‬وستحقق احزاب الاسلام السياسي المركز الاول إلا إذا نجحت القوي السياسية المدافعة عن الدولة المدنية في تكثيف الدعاية الانتخابية بشكل اكبر من المرحلة الاولي،‮ ‬وركزت تلك القوي في حملاتها الانتخابية علي توضيح خطورة هيمنة جماعات الاسلام السياسي علي المجلس القادم،‮ ‬في هذه الحالة سوف تتغير النتائج نسبيا وتتراجع نسبة التصويت لحزبي الحرية والعدالة والنور السلفي لصالح الاحزاب المدنية،‮ ‬ويري عبد الرازق ان السبب الرئيسي لتقدم حزب الحرية والعدالة في المرحلة الاولي ان جماعة الاخوان كانت الاكثر تنظيما وقدمت نفسها للمجتمع باعتبارها القوة الوحيدة التي تعرضت للقمع والاضطهاد في عهد النظام السابق،‮ ‬وكذلك تمتعها بقدرات مالية كبيرة مكنتها من تكثيف الدعاية الانتخابية لمرشحيها وبأساليب متنوعة بما في ذلك تقديم رشاوي انتخابية،‮ ‬فضلا عن قيامها بتحالف‮ " ‬خفي‮ " ‬مع التيار السلفي والذي يتمتع بتكتلات تصويتية كبيرة في دوائر المرحلة الاولي،‮ ‬وارجع عبد الرازق سبب إخفاق معظم بقية الاحزاب امام التيار الديني إلي تشتت احزاب التيارين الليبرالي واليساري بين التحالفات الانتخابية او خوضها الانتخابات بشكل منفرد ضد بعضهم‮.‬

الفتنة الطائفية واكد‮ ‬عبد الغفارشكر مؤسس حزب التحالف الشعبي ان مؤشرات المرحلة الثانية لن تختلف عن الاولي،‮ ‬وتوقع ان يحاول حزب الوفد والكتلة المصرية تعويض اخفاقهم الواضح في المرحلة الاولي،‮ ‬واوضح شكر ان تفوق الاخوان في المرحلة الاولي جاء لعدة اسباب اولها انه كان يوجد استقطاب للناخبين خلال النظام السابق بين الحزب الوطني وجماعة الاخوان التي خلت الساحة امامها بعد سقوط النظام وحل الحزب الوطني،‮ ‬ثانيا خبرتهم الانتخابية،‮ ‬واخيرا امتلاكهم لقاعدة كبيرة من الاعضاء الملتزمين،‮ ‬وكذلك قاعدة بيانات تغطي جميع انحاء مصر،‮ ‬وبالنسبة لفشل الاحزاب الاخري في الحصول علي نسبة جيدة قال شكر ان الاخوان استغلوا فكرة الفتنة الطائفية واشاعوا ان الكنيسة توجه رعاياها لانتخاب قائمة بعينها وبالتالي قاموا بحشد الناخبين لصالحهم‮.‬

اما طارق سباق سكرتير عام حزب الوفد فأرجع السبب في تقدم مرشحي حزبي الحرية والعدالة والنور والكتلة المصرية إلي ان المعركة الانتخابية تحولت إلي صراع بين مسلمين ومسيحيين من خلال الدعاية،‮ ‬وقال ان مرشحي الاسلام السياسي طالبوا الناخبين بنصرة الاسلام،‮ ‬اما الكتلة المصرية فقد حظيت بدعم من الكنيسة للمرشحين المسيحيين علي قوائمها،‮ ‬كما اتهم سباق مرشحي التيارات الثلاث بتوزيع رشاوي مادية وعينية علي الناخبين بالإضافة لعدم إلتزامهم بفترة الصمت الانتخابي واصرارهم علي إرتكاب مخالفات بتوزيع دعاية انتخابية امام اللجان وداخلها في يومي التصويت،‮ ‬وطالب سباق اللجنة العليا للأنتخابات في البلاغات المقدمة إليها بوقائع المخالفات التي ارتكابها مرشحو التيارات السياسية خلال عمليات التصويت‮.‬

واكد‮ ‬محمد ابو العلا القيادي بالحزب الناصري ان فرصة احزاب التيار الاسلامي كبيرة في المرحلة الثانية بل ستكون نسبة التصويت لصالحها اكبر من المرحلة الاولي بعد تراجع اسهم الكتلة المصرية بسبب ما تم الاعلان عنه بأنها تتلقي دعما من الكنيسة وتمثل الاقباط،‮ ‬مشيرا الي ان معظم دوائر المرحلة الثانية اما ريفية او ساحلية ويسيطر عليها التيار الديني،‮ ‬وقال ابو العلا ان الاخوان اتبعوا نفس اساليب الحزب الوطني المنحل في الانتخابات من تقديم رشاوي انتخابية سواء مادية او عينية،‮ ‬مشيرا الي ان الطبيعة المتدينة للشعب دفعته للاقتناع بالشعارات الدينية التي استخدمها حزب الحرية والعدالة والتصويت لصالح مرشحيه دون العلم بأن جماعة الاخوان فصيل سياسي يتاجر بالدين لتنفيذ مصالحه‮.
 ‬وارجع ابو العلا إخفاق الاحزاب المدنية امام التيار الإسلامي لسببين الاول انشغال هذه الاحزاب في قضيتي الدستور اولا ثم وثيقة المبادئ الدستورية وانصرافها عن الاهتمام بالانتخابات البرلمانية،‮ ‬اما السبب الثاني فيتمثل في فشل الاحزاب القديمة في تحسين صورتها امام الناخبين بعد ان تعرضت لحملة كاذبة بأنها احزاب‮ "‬ورقية‮" ‬وكانت موالية للنظام السابق‮.‬

وتوقع د.إيهاب الخراط عضو المكتب التنفيذي بالحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي تراجع نسبة الاخوان في المرحلة الثانية إلي‮ ‬35‮ ‬٪‮ ‬وحصول الكتلة المصرية علي‮ ‬25٪‮ ‬بعد تلافيها اخطاء المرحلة الاولي،‮ ‬بينما سيفوز حزب النور السلفي بـ‮ ‬20‮ ‬٪‮ ‬من المقاعد،‮ ‬اما النسبة المتبقية ستوزع علي احزاب الوسط والوفد وتحالف الثورة مستمرة،‮ ‬وقال ان تفوق الاخوان يرجع إلي اعتمادهم علي المتاجرة بالدين،‮ ‬واستغلالهم للتعاطف الديني للناخبين،‮ ‬واشار الخراط ان سبب تراجع حزب الوفد وجود عدد من اعضاء الحزب الوطني المنحل علي قوائمه في بعض الدوائر،‮ ‬وانتقد الخراط قيام الاخوان بدعاية انتخابية اثناء فترة التصويت دون تدخل من لجنة الانتخابات لمنع ذلك باعتباره مخالفا للقانون،‮ ‬واكد ان الكتلة المصرية والذي يشارك حزبه فيها ستتبع نفس الاسلوب في المرحلتين الثانية والثالثة في حال اصرار الاخوان علي القيام بدعاية انتخابية امام لجان الاقتراع‮. ‬وتوقع ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ان يحصد التحالف الديمقراطي والذي يأتي علي رأسه جماعة الاخوان ويضم احزاب الجيل والكرامة والعمل‮ ‬ما يقرب من‮ ‬70‮ ‬٪‮ ‬من إجمالي المرحلتين الثانية والثالثة،‮ ‬في حين لن تحصد الاحزاب الاخري عدداً‮ ‬كبيراً‮ ‬من الاصوات لاعتمادها علي الظهور الاعلامي والانفاق المبالغ‮ ‬فيه دون تنظيم جيد او اختيار الكوادر التي تحظي بقبول لدي الناخبين الذين تعاطفوا مع الاخوان لما عانوه من اضطهاد في عهد النظام السابق‮.

‬وقال انور عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ان المرحلة الاولي شهدت عملية استقطاب طائفي بين اتباع الجامع والكنيسة،‮ ‬والاخيرة كانت تتطلب من اتباعها انتخاب اشخاص وقوائم بعينها،‮ ‬اما تابعي الجامع فقد حصلوا علي نصيبي الاسد من الاصوات سواء كانوا جماعة الاخوان وحزبها الحرية والعدالة او السلفيين ممثلين في حزب النور وذلك لقدرتهم علي حشد الناخبين‮.

‬ أغلبية إسلامية واكد‮ ‬طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الاسلامية والتي يخوض مرشحوها الانتخابات ضمن تحالف حزب النور ان المرحلة الثانية ستكون شبيهة للمرحلة الاولي وستشهد تفوقا للأحزاب الاسلامية وذلك يرجع لقوة التيار الديني المنتشر في جميع المحافظات،‮ ‬وتوقع الزمر حصول حزب الحرية والعدالة وتحالف النور علي‮ ‬55‮ ‬٪‮ ‬من مقاعد المرحلة الثانية،‮ ‬بينما لن تتجاوز الكتلة المصرية وتحالف الثورة مستمرة نسبة الـ‮ ‬25‮ ‬٪‮ ‬وقال ان كافة الاحزاب الاسلامية سوف تحقق الاغلبية في البرلمان القادم،‮ ‬واضاف ان تراجع الاحزاب التي وصفها بـ‮ " ‬العلمانية‮ " ‬امام الاحزاب الاسلامية جاء لعدة عوامل اهمها ان تلك الاحزاب ليس لديها خطاب سياسي واجتماعي يستوعب مشاكل المجتمع،‮ ‬ولا تزال هذه الاحزاب معزولة داخل المكاتب والصحف التي تصدرها،‮ ‬فضلا عن ان بعض هذه الاحزاب اعلن صراحة‮ "‬الاستقواء‮" ‬بالخارج مما افقدها شعبيتها،‮ ‬واكد الزمر ان برامج الاحزاب الاسلامية حققت نجاحا ووثق الناخبون فيها،‮ ‬حيث انها لم تتضمن شعارات‮ "‬براقة‮" ‬ووعودا انتخابية وانما ركزت علي المشاكل الجماهيرية‮.

‬وفسر محمد نور المتحدث الاعلامي لحزب النور‮ ‬_السلفي_ تقدم مرشحي احزاب النور،‮ ‬والحرية والعدالة والكتلة المصرية في المرحلة الاولي لرفض الشارع الكيانات السياسية القديمة وترحيب المواطنين للأحزاب التي تأسست بعد الثورة،‮ ‬وقال ان حزبي النور،والحرية والعدالة حققا تقدما ملحوظا علي بقية التيارات لأنهم ممثلان لغالبية الشعب والاكثر قربا من المواطنين‮ ‬،‮ ‬وهما الاكثر قدرة علي التعبير عن المواطنين،‮ ‬واضاف ان تحالف الكتلة المصرية تمكن من إزاحة حزب الوفد من المشهد السياسي واحتل مكانه في التعبير عن راي الليبراليين بعد ان تعامل الوفد‮ "‬بعنجهية‮" ‬مع جميع القوي السياسية مما افقده الشارع‮.. ‬وتوقع نور ان تشهد المرحلتان الثانية والثالثة من الانتخابات تقدما ملحوظا لقوائم مرشحي الحرية والعدالة لأنهم اصحاب خبرة انتخابية بالإضافة لخوضهم الانتخابات علي جميع المقاعد بخلاف حزب النور والكتلة المصرية‮ ‬غير المتواجدين في كل الدوائر‮.‬

0 comments :

إرسال تعليق