السلفيون يشارگون والتحالف مترددون والگتلة ممتنعون الجمعــة الحائــرة

الاخبار

كتب أحمد داود ومحمد حمدي

اعتذر د. علي السلمي نائب رئيس الوزراء عن عدم حضور اجتماع ممثلي شباب الثورة وعدد من الاحزاب الذي دعا له أمس لمناقشة الوضع السياسي الراهن، واكتفي بحضور وزيري الثقافة والسياحة.
وفي رده علي اسئلة الشباب قال منير فخري عبدالنور وزير السياحة ان وثيقة السلمي لن يصدر بها اعلان دستوري وستكون بمثابة التزام أدبي يتم الاسترشاد بها في الدستور الجديد. وقال عماد أبوغازي وزير الثقافة ان الحكومة لا تسعي إلي فرض الوثيقة علي الشعب أو النخب السياسية، وأن الهدف هو النقاش وفتح قنوات الحوار للاتفاق علي المبادئ الأساسية للدستور بشكل عام وهي مبادئ موجودة في كل دساتير العالم لتحديد شكل الدولة واقرار حقوق المواطنين والفصل بين السلطات.

يأتي ذلك في الوقت الذي مازالت مليونية الجمعة القادمة التي تخرج لرفض وثيقة السلمي، حائرة بين السلفيين والتحالف الديمقراطي والكتلة المصرية، فلازال السلفيون يدعون لها علي لسان حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة وأعلن اتحاد شباب الثورة مشاركته للدعوة إلي تسليم السلطة خلال ٦ أشهر علي الأكثر، ووضع »الاتحاد« عصام شرف رئيس الوزراء في القائمة السوداء. ووصف عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية وثيقة السلمي بأنها أول خيط لتقسيم مصر، وقال انها كارثية. ورفضت احزاب الكتلة المشاركة في المليونية وقال سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع ان الذين يدعون لها تقديراتهم محدودة ورؤاهم قاصرة وليست بناء علي احتياجات الوطن وقال ان الوثيقة جاءت للتفاهم وليست لفرض رأي.

كما أعلن حزب الاصلاح والتنمية رفضه للمشاركة وقال أنور عصمت السادات رئيس الحزب ان هذه المليونية يمكن ان تؤثر بالسلب علي الانتخابات. وقد علقت احزاب التحالف الديمقراطي مشاركتها في المليونية لحين انتهاء المهلة التي أعلنتها مساء أمس الاول للمجلس العسكري لسحب وثيقة السلمي. 

وفي تصريح »للأخبار« أكد منير فخري عبدالنور أن الحكومة ترفض التهديدات والميدان مفتوح ومن يريد أن يتظاهر فيه فله الحرية. وقال إن المادتين ٩ و٠١ لازالتا تحت الدراسة وسيتم تعديلهما أو إلغاؤهما إذا تطلب الأمر بناء علي ما سيسفر عنه التوافق بين القوي السياسية

0 comments :

إرسال تعليق