المصرى اليوم
شهد العديد من المحافظات المصرية مؤخراً العديد من الوقفات الاحتجاجية أو الاعتصامات التى جرت بها اشتباكات بين الأهالى والقوات المسلحة، أقربها ما حدث فى دمياط، بسبب أزمة مصنع موبكو للبتروكيماويات، والمشهد يتكرر ولا شك أنه يحتاج إلى وقفة جادة!.. فلا يزال قلة من المصريين للأسف لا يدركون خطورة ذلك، ولا يشعرون بأن هناك من له مصلحة فى الإيقاع بين الشعب والجيش، إلى جانب المؤامرة الواضحة من الداخلية التى ترفع شعار «علشان يعرفوا قيمتنا»، لكن إذا أصبح الجيش والشعب فى مواجهة واصطدمنا معاً، ما البديل الذى يحمينا إذا كسرنا شوكة جيشنا، وإن افترضنا أنه غير صالح لحكم البلاد فهل لدينا الآن بديل آخر؟!.. قد يتحمل الجيش بعض الإهانات الجارحة، لكن الاصطدام به قد يؤدى لعواقب وخيمة، وأحداث ماسبيرو خير شاهد على ذلك! وأعتقد أن أغلبية الشعب المصرى لم ولن تقبل بأن تفقد ثقتها فى الجيش، حتى وإن أخطأ أو تورط، لأنهم يعلمون تماماً أن الأعداء يتربصون بنا، وينتظرون تلك اللحظة، وحينها سنسلم مفتاح مصر إلى المحتل أياً كان داخلياً أو خارجياً، فانكسار الجيش يعنى نهاية الوطن.
شهد العديد من المحافظات المصرية مؤخراً العديد من الوقفات الاحتجاجية أو الاعتصامات التى جرت بها اشتباكات بين الأهالى والقوات المسلحة، أقربها ما حدث فى دمياط، بسبب أزمة مصنع موبكو للبتروكيماويات، والمشهد يتكرر ولا شك أنه يحتاج إلى وقفة جادة!.. فلا يزال قلة من المصريين للأسف لا يدركون خطورة ذلك، ولا يشعرون بأن هناك من له مصلحة فى الإيقاع بين الشعب والجيش، إلى جانب المؤامرة الواضحة من الداخلية التى ترفع شعار «علشان يعرفوا قيمتنا»، لكن إذا أصبح الجيش والشعب فى مواجهة واصطدمنا معاً، ما البديل الذى يحمينا إذا كسرنا شوكة جيشنا، وإن افترضنا أنه غير صالح لحكم البلاد فهل لدينا الآن بديل آخر؟!.. قد يتحمل الجيش بعض الإهانات الجارحة، لكن الاصطدام به قد يؤدى لعواقب وخيمة، وأحداث ماسبيرو خير شاهد على ذلك! وأعتقد أن أغلبية الشعب المصرى لم ولن تقبل بأن تفقد ثقتها فى الجيش، حتى وإن أخطأ أو تورط، لأنهم يعلمون تماماً أن الأعداء يتربصون بنا، وينتظرون تلك اللحظة، وحينها سنسلم مفتاح مصر إلى المحتل أياً كان داخلياً أو خارجياً، فانكسار الجيش يعنى نهاية الوطن.
أنور عصمت السادات-
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
0 comments :
إرسال تعليق