الدستور
منة شرف الدين ورحمة ضياء وسوزان عبد الغني مصر
اجتماع سابق بين العسكري والقوى السياسيةقد يكون اللقاء الفاصل، الاجتماع الحاسم، إما أن يعيد الثورة إلى مسارها السليم والمنطقي وإما أن تزداد الفجوة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبين القوى السياسية وتدخل الثورة في نفق مظلم سيتلمس الشعب المصري فيه الضياء بميدان التحرير من جديد.
المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجه دعوة للأحزاب المصرية للقاء الفريق سامي عنان وذلك عقب بيان القوى السياسية الذي وقعت عليه 95 شخصية.
ممثلو الأحزاب أكدوا أنهم سيعرضون مطالبهم التي وقعوا عليها خلال لقائهم بالعسكري الذي بدأ في الثانية عشر من ظهر اليوم.
الدكتور مصطفى النجار - عضو اللجنة التنسيقية ووكيل مؤسسي حزب العدل - أكد على عرض مطالب أساسية خمسة هي تفعيل قانون الغدر وإلغاء قانون الطوارئ وتعديل قانون الانتخابات ووضع جدول زمني محدد حتى انتخابات الرئاسة بالإضافة إلى حق المصريين بالخارج في التصويت.
عن حزب الكرامة يطرح محمد سامي - رئيس الحزب - إلغاء الطوارئ وفرض العزل السياسي على رموز الحزب الوطني معتبرا أن العزل أبسط وأوضح من الغدر الذي يتطلب اجراءات قضائية تستغرق وقتا.
وأضاف سامي أنه سيطالب بخريطة طريق واضحة المعالم والزمن للمرحلة الانتقالية وتعديل المادة الخامسة من قانون الانتخابات، مشيرا إلى أن الأحزاب والقوى السياسية ستجتمع خلال يومين لمناقشة نتائج الاجتماع مع العسكري والوصول لموقف موحد.
يحضر الدكتور محمد أبو الغار- رئيس الحزب المصري الديمقراطي- لقاء المجلس العسكري اليوم متحدثا عن ثلاث نقاط رئيسية وهي: إجراء الانتخابات وفقا لنظام القوائم النسبية بالكامل، ووقف العمل بقانون الطوارئ، ومنع رموز النظام السابق من ممارسة العمل السياسي لفترة مناسبة وإقصاء كل من ارتكبوا جرائم ضد الشعب وأفسدوا الحياة السياسية أو شاركوا في تزوير الانتخابات، بالإضافة إلى القضاء على الانفلات في الشارع فوراً، والتأكد من استعادة الانضباط الأمني الكامل قبل خوض الانتخابات وهي المطالب التي أعلنت عنها الكتلة المصرية التي ينتمي لها الحزب المصري، فيما يحضر الدكتور أحمد سعيد ممثلاً عن حزب "المصريين الاحرار" .
واعتبر محمد أنور عصمت السادات - وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية - اللقاء بأنه حوار "الفرصة الأخيرة " وذلك نتيجة الضغوط السياسية والشعبية على العسكري، فلم يجد حلا غير ان يستضيف القوى السياسية للتواصل وأنهم ليس لديهم هدف سوى التوافق حول مجموعة من المطالب منها التوصل إلى حل حول المادة 5 من قانون الانتخابات، واقرار قانون الغدر او العزل السياسي، مع رفع حالة الطوارئ حسب وعدهم من قبل وأثناء الانتخابات، إلى جانب وضع جدول زمني محدد لمواعيد الانتخابات الشعب والشورى ووضع الدستور إلى جانب انتخابات الرئاسة والالتزام بها.
وأكد السادات أن هذه هي أهم نقاط سيدور حولها الاجتماع، مشيرا إلى أنه فى حالة التوصل إلى حل سيعتبر هذا الاجتماع ناجح.
وأشار السادات إلى أن مبدأ مقاطعة الانتخابات غير وارد للحزب، مؤكدا على ضرورة مراعاة الظروف التي تمر بها البلاد إلى جانب مطالب واحتياجات المجتمع، وذلك نظرا لحاجتهم الى برلمان منتخب وسريعا.
الدكتور أيمن نور - زعيم حزب الغد - وسامح عاشور - رئيس الحزب الناصري - منعهما تواجدهما خارج القاهرة من حضور اللقاء، مشيرين إلى حضور ممثلين آخرين عن الحزبين.
منة شرف الدين ورحمة ضياء وسوزان عبد الغني مصر
اجتماع سابق بين العسكري والقوى السياسيةقد يكون اللقاء الفاصل، الاجتماع الحاسم، إما أن يعيد الثورة إلى مسارها السليم والمنطقي وإما أن تزداد الفجوة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبين القوى السياسية وتدخل الثورة في نفق مظلم سيتلمس الشعب المصري فيه الضياء بميدان التحرير من جديد.
المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجه دعوة للأحزاب المصرية للقاء الفريق سامي عنان وذلك عقب بيان القوى السياسية الذي وقعت عليه 95 شخصية.
ممثلو الأحزاب أكدوا أنهم سيعرضون مطالبهم التي وقعوا عليها خلال لقائهم بالعسكري الذي بدأ في الثانية عشر من ظهر اليوم.
الدكتور مصطفى النجار - عضو اللجنة التنسيقية ووكيل مؤسسي حزب العدل - أكد على عرض مطالب أساسية خمسة هي تفعيل قانون الغدر وإلغاء قانون الطوارئ وتعديل قانون الانتخابات ووضع جدول زمني محدد حتى انتخابات الرئاسة بالإضافة إلى حق المصريين بالخارج في التصويت.
عن حزب الكرامة يطرح محمد سامي - رئيس الحزب - إلغاء الطوارئ وفرض العزل السياسي على رموز الحزب الوطني معتبرا أن العزل أبسط وأوضح من الغدر الذي يتطلب اجراءات قضائية تستغرق وقتا.
وأضاف سامي أنه سيطالب بخريطة طريق واضحة المعالم والزمن للمرحلة الانتقالية وتعديل المادة الخامسة من قانون الانتخابات، مشيرا إلى أن الأحزاب والقوى السياسية ستجتمع خلال يومين لمناقشة نتائج الاجتماع مع العسكري والوصول لموقف موحد.
يحضر الدكتور محمد أبو الغار- رئيس الحزب المصري الديمقراطي- لقاء المجلس العسكري اليوم متحدثا عن ثلاث نقاط رئيسية وهي: إجراء الانتخابات وفقا لنظام القوائم النسبية بالكامل، ووقف العمل بقانون الطوارئ، ومنع رموز النظام السابق من ممارسة العمل السياسي لفترة مناسبة وإقصاء كل من ارتكبوا جرائم ضد الشعب وأفسدوا الحياة السياسية أو شاركوا في تزوير الانتخابات، بالإضافة إلى القضاء على الانفلات في الشارع فوراً، والتأكد من استعادة الانضباط الأمني الكامل قبل خوض الانتخابات وهي المطالب التي أعلنت عنها الكتلة المصرية التي ينتمي لها الحزب المصري، فيما يحضر الدكتور أحمد سعيد ممثلاً عن حزب "المصريين الاحرار" .
واعتبر محمد أنور عصمت السادات - وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية - اللقاء بأنه حوار "الفرصة الأخيرة " وذلك نتيجة الضغوط السياسية والشعبية على العسكري، فلم يجد حلا غير ان يستضيف القوى السياسية للتواصل وأنهم ليس لديهم هدف سوى التوافق حول مجموعة من المطالب منها التوصل إلى حل حول المادة 5 من قانون الانتخابات، واقرار قانون الغدر او العزل السياسي، مع رفع حالة الطوارئ حسب وعدهم من قبل وأثناء الانتخابات، إلى جانب وضع جدول زمني محدد لمواعيد الانتخابات الشعب والشورى ووضع الدستور إلى جانب انتخابات الرئاسة والالتزام بها.
وأكد السادات أن هذه هي أهم نقاط سيدور حولها الاجتماع، مشيرا إلى أنه فى حالة التوصل إلى حل سيعتبر هذا الاجتماع ناجح.
وأشار السادات إلى أن مبدأ مقاطعة الانتخابات غير وارد للحزب، مؤكدا على ضرورة مراعاة الظروف التي تمر بها البلاد إلى جانب مطالب واحتياجات المجتمع، وذلك نظرا لحاجتهم الى برلمان منتخب وسريعا.
الدكتور أيمن نور - زعيم حزب الغد - وسامح عاشور - رئيس الحزب الناصري - منعهما تواجدهما خارج القاهرة من حضور اللقاء، مشيرين إلى حضور ممثلين آخرين عن الحزبين.
0 comments :
إرسال تعليق