بوابة الاهرام
المنوفية ـ محمد العيسوي
أطلق حزب الإصلاح والتنمية مبادرته تحت عنوان "برأى الشعب" والتى تتضمن أن نتيح المجال أمام كل من صدر ضدهم أحكام من رموز النظام السابق ماعدا المتهمين بقتل وإصابة الثوار، إلا في حالة حصولهم على عفو أو قبول الحصول على الدية من جانب أهالي الشهداء والمصابين، ليقوموا برد أموالهم ويكشفوا عن حساباتهم السرية مقابل العفو عنهم بعد استفتاء شعبي.
وطالب محمد أنو السادات نائب رئيس الحزب، بطرح وثيقة تحمل خانة( أوافق – لا أوافق ) يتم التوقيع عليها مع إدلاء الناخب بصوته فى الانتخابات البرلمانية القادمة، شريطة أنه فى حال الموافقة تقوم الحكومة بتوزيع الأموال السائلة على محافظات الجمهورية.
وقد أكد السادات أن المبادرة وإن واجهت أى إنتقاد إلا أنها نابعة من رغبة جادة فى غلق ملف معقد قد يطول بلا جدوى والشعب أحق بكل تلك الأموال المنهوبة، وإننا كنا نتمنى أن تعود هذه الأموال والممتلكات للشعب ويظل هؤلاء الفاسدين خلف القضبان.
وأوضح السادات أنه تم طرح تلك المبادرة مع أننا نعلم أنه لابد وأن ينال كل فاسد عقابه، ونريد أن نجعل من رموز النظام السابق عبرة لكل من تسول له نفسه نهب مصر، ونطلق مبادرتنا ونحن ندرك تماما كل ما يدور فى الأذهان بشأن حتمية العقاب وأن يلقى كل مفسد جزاء ما صنعت يداه، لكن إذا تشعبت الأمور وأصبح ملف إسترداد الأموال المنهوبة شائكاً لدرجة تؤكد أن أموال الشعب أصبحت فى مهب الريح، علينا أن نقف وعلينا أن نحكم العقل والمنطق وإرادة الشعب.
المنوفية ـ محمد العيسوي
أطلق حزب الإصلاح والتنمية مبادرته تحت عنوان "برأى الشعب" والتى تتضمن أن نتيح المجال أمام كل من صدر ضدهم أحكام من رموز النظام السابق ماعدا المتهمين بقتل وإصابة الثوار، إلا في حالة حصولهم على عفو أو قبول الحصول على الدية من جانب أهالي الشهداء والمصابين، ليقوموا برد أموالهم ويكشفوا عن حساباتهم السرية مقابل العفو عنهم بعد استفتاء شعبي.
وطالب محمد أنو السادات نائب رئيس الحزب، بطرح وثيقة تحمل خانة( أوافق – لا أوافق ) يتم التوقيع عليها مع إدلاء الناخب بصوته فى الانتخابات البرلمانية القادمة، شريطة أنه فى حال الموافقة تقوم الحكومة بتوزيع الأموال السائلة على محافظات الجمهورية.
وقد أكد السادات أن المبادرة وإن واجهت أى إنتقاد إلا أنها نابعة من رغبة جادة فى غلق ملف معقد قد يطول بلا جدوى والشعب أحق بكل تلك الأموال المنهوبة، وإننا كنا نتمنى أن تعود هذه الأموال والممتلكات للشعب ويظل هؤلاء الفاسدين خلف القضبان.
وأوضح السادات أنه تم طرح تلك المبادرة مع أننا نعلم أنه لابد وأن ينال كل فاسد عقابه، ونريد أن نجعل من رموز النظام السابق عبرة لكل من تسول له نفسه نهب مصر، ونطلق مبادرتنا ونحن ندرك تماما كل ما يدور فى الأذهان بشأن حتمية العقاب وأن يلقى كل مفسد جزاء ما صنعت يداه، لكن إذا تشعبت الأمور وأصبح ملف إسترداد الأموال المنهوبة شائكاً لدرجة تؤكد أن أموال الشعب أصبحت فى مهب الريح، علينا أن نقف وعلينا أن نحكم العقل والمنطق وإرادة الشعب.
0 comments :
إرسال تعليق