الجبهة
* القاهرة – وكالات الانباء -
طالب المستشار طارق البشري، رئيس لجنة التعديلات الدستورية في مصر، باستمرار الحراك الشعبي للضغط على المجلس العسكري لإجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن الحراك المنظم والأكثر فعالية يكمن في العملية الانتخابية نفسها.
وأضاف البشري أن عملية نقل السلطة للمدنيين في مصر تسير ببطء شديد، حيث يقتضي الظرف الراهن في مصر إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، حتى يمكن تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد على أساس أن المرحلة الانتقالية 6 أشهر فقط.
وذكر الفقيه الدستوري أن المجلس العسكري أخطأ بإطالة الفترة الانتقالية وأنه تأثر بشكل واضح بالمطالب المختلفة للقوى والتيارات السياسية.
وبينما أوضح البشري أن حالة الطوارئ في مصر انتهت يوم 19 سبتمبر الجاري بقوة التعديلات الدستورية والإعلان الدستوري، أشار إلى أن استمرار حالة الطوارئ أكثر من ستة أشهر يستلزم استفتاء شعبيا عاما، وأن قرار العسكري بتوسيع حالات تطبيق قانون الطوارئ استمر لأيام وانتهى .
وأضاف المستشار القانوني والخبير الدستوري أنه في حال استمر المجلس العسكري في حكم مصر 3 سنوات فلن يستطيع الشعب إبعاده.
ومن جانبه أشار محمد أنور السادات، رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، إلى أن المجلس العسكري لديه خطة لتسليم السلطة، منتقدا دعوة البعض باستمراره في الحكم.
وأضاف السادات أن الزيادة الكبيرة في الأحزاب السياسية تمثل عائقا أمام المواطن لمتابعة برامجها، مطالباً القوى السياسية بعدم خشية بقايا الحزب الوطني المنحل. وقال: "كنا ننافس مرشحي الحزب الوطني في الانتخابات السابقة ونفوز بمقاعد رغم إمكانيات الحزب الوطني وممارسته للتزوير".
* القاهرة – وكالات الانباء -
طالب المستشار طارق البشري، رئيس لجنة التعديلات الدستورية في مصر، باستمرار الحراك الشعبي للضغط على المجلس العسكري لإجراء الانتخابات، مشيراً إلى أن الحراك المنظم والأكثر فعالية يكمن في العملية الانتخابية نفسها.
وأضاف البشري أن عملية نقل السلطة للمدنيين في مصر تسير ببطء شديد، حيث يقتضي الظرف الراهن في مصر إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، حتى يمكن تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد على أساس أن المرحلة الانتقالية 6 أشهر فقط.
وذكر الفقيه الدستوري أن المجلس العسكري أخطأ بإطالة الفترة الانتقالية وأنه تأثر بشكل واضح بالمطالب المختلفة للقوى والتيارات السياسية.
وبينما أوضح البشري أن حالة الطوارئ في مصر انتهت يوم 19 سبتمبر الجاري بقوة التعديلات الدستورية والإعلان الدستوري، أشار إلى أن استمرار حالة الطوارئ أكثر من ستة أشهر يستلزم استفتاء شعبيا عاما، وأن قرار العسكري بتوسيع حالات تطبيق قانون الطوارئ استمر لأيام وانتهى .
وأضاف المستشار القانوني والخبير الدستوري أنه في حال استمر المجلس العسكري في حكم مصر 3 سنوات فلن يستطيع الشعب إبعاده.
ومن جانبه أشار محمد أنور السادات، رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، إلى أن المجلس العسكري لديه خطة لتسليم السلطة، منتقدا دعوة البعض باستمراره في الحكم.
وأضاف السادات أن الزيادة الكبيرة في الأحزاب السياسية تمثل عائقا أمام المواطن لمتابعة برامجها، مطالباً القوى السياسية بعدم خشية بقايا الحزب الوطني المنحل. وقال: "كنا ننافس مرشحي الحزب الوطني في الانتخابات السابقة ونفوز بمقاعد رغم إمكانيات الحزب الوطني وممارسته للتزوير".
0 comments :
إرسال تعليق