كتب على حسان
وأضاف المالح، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب "مصرنا" بعنوان "سوريا الصمود" مساء الأحد، بمشاركة حزب التنمية والإصلاح، أن النظام السورى نظام استبدادى من أول يوم من حكمه، لقيام الرئيس الراحل حافظ الأسد بحل النقابات المهنية والعلمية ودمجها فى الدولة، واعتقال كل النقابيين والزج بهم فى السجون، مشيراً إلى أن العدد فى ذلك الوقت وصل إلى 1600 شهيد، و15 ألف سجين.
وأوضح المالح، أن عدد اللاجئين السوريين وصل إلى 250 ألف لاجئ فى الدول المختلفة، لا يستطيعون العودة إلى سوريا فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى 50 ألف معتقل فى الوقت نفسه.
وشبه المالح النظام السورى بأنه يتعامل مع شعبه مثل المزرعة، والكل يعمل بها ليس لهم أية حقوق، مؤكداً أن 85% من الدخل القومى للبلاد يذهب للأسرة الحاكمة وحاشيتها، ولا أحد يعرف أين تذهب أموال البترول، لافتاً إلى أن 60% من الشعب السورى تحت خط الفقر، وأن الثورة المباركة انطلقت من تونس لتصل إلى مصر ثم اليمن وليبيا وصولاً بسوريا التى انتفضت ضد الظلم والاستبداد، وأن رياح الثورات العربية وربيعها سيسود جميع الدول العربية قريباً مشبهه بـ"تسونامى الثورات" الذى سيقضى على كل الأنظمة المستبدة.
وأضاف شيخ الحقوقيين العرب، أن عدد الشهداء منذ الانتفاضة السورية تعدى 3 آلاف شهيد ومثلهم من الجرحى، وما يقرب من 30 ألف مفقود، بخلاف المعتقلين الذين امتلأت بهم السجون، لافتاً إلى أن الجيش السورى حالياً يقوم باستخدام المدارس والنوادى الرياضية لتحويلها إلى معتقلات، وأن الجيش السورى استخدم كافة أشكال العنف مع المتظاهرين، ولم يتبقَ له سوى استخدام الغاز السام لإبادة شعبه الذى لن يرجع إلا بسقوط النظام والتحرر من الاستبداد.
وانتقد المالح دور جامعة الدول العربية، التى أوضح أنها "تتملل" فى كيفية إصدار قرار، وأيضاً الدول العربية التى تقف مكتوفة الأيدى ولم تتدخل لإنقاذ السوريين، مشيراً إلى أن النظام السورى يسن قوانين من أجل تعذيب السياسيين والقضاء عليهم، موضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين هى أكثر الأنظمة التى عانت فى سوريا، فكان يحكم بالإعدام على كل منتمى لها، بالإضافة إلى تطبيق حالة الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين، والسماح للشرطة باعتقال أى مواطن لمدة أسبوع، على أن يجدد له حتى يصل إلى 60 يوماً، مؤكداً أن النظام السورى يريد الاستمرار فى الحكم وفى المقابل الشعب خرج ولن يعود إلا بإسقاطه.
وأكد المالح، أنهم قاموا بإرسال ملف نظام بشار الأسد وجرائمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، مطالباً بالدعم من الدول العربية، وأن تحل مشكلتهم مع النظام الفاشى داخل البيت العربى وليس خارجه.
ورحب المالح بمبادرة المملكة العربية السعودية بسحب سفيرها من دمشق وطرد السفير السورى من أرضها وثم تلتها قطر والكويت، مطالباً الحكومة المصرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
وأشار المالح إلى أن العلويين أكثر الفئات التى تعرضت للظلم فى سوريا، وهم من سيسقطون نظام الأسد، كما أن الجيش السورى مكون من جميع الفاسدين من كافة الطوائف المختلفة فى سوريا، وأنه يوجد 13 جهازاً أمنياً بفروعه لخدمة النظام، من مخابرات عسكرية وعامة وأمن دولة، تعمل على محاربة العلماء والنشطاء والسياسيين، مؤكداً أن سوريا تعرضت لمدة 50 عاماً من التصحر السياسى، وأن الشباب هم من يقودون الثورة السورية الآن فى سبيل الحصول على حريتهم المسلوبة من قبل النظام، مؤكداً أن القوى المعارضة السورية سوف تتوحد تحت نظام واحد سيقود سوريا فى المرحلة القادمة.
وأضاف رامى لكح رئيس حزب مصرنا، أنه يرحب بوجود لجنة المعارضة السورية فى مصر، مؤكداً أنه يضع الحزب ومقراته فى جميع المحافظات تحت خدمة المعارضة السورية.
قال هيثم المالح السياسى السورى وشيخ الحقوقيين العرب، إن 70% من الميزانية السورية تذهب للجيش، و30% على باقى موارد الدولة، لافتاً إلى أن الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد قام بإعلان سقوط الجولان فى يد الجيش الإسرائيلى قبل سقوطها بـ24 ساعة، وأن الجيش السورى ترك أحدث الأسلحة للإسرائيلية وهرب، موضحاً أن الأسد استولى على الحكم بتلك الطريقة، مشيراً إلى أن نظام بشار الأسد كان يحمى الجولان ويؤمنها من أجل العدو الصهيونى.
وأضاف المالح، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده حزب "مصرنا" بعنوان "سوريا الصمود" مساء الأحد، بمشاركة حزب التنمية والإصلاح، أن النظام السورى نظام استبدادى من أول يوم من حكمه، لقيام الرئيس الراحل حافظ الأسد بحل النقابات المهنية والعلمية ودمجها فى الدولة، واعتقال كل النقابيين والزج بهم فى السجون، مشيراً إلى أن العدد فى ذلك الوقت وصل إلى 1600 شهيد، و15 ألف سجين.
وأوضح المالح، أن عدد اللاجئين السوريين وصل إلى 250 ألف لاجئ فى الدول المختلفة، لا يستطيعون العودة إلى سوريا فى الوقت الحالى، بالإضافة إلى 50 ألف معتقل فى الوقت نفسه.
وشبه المالح النظام السورى بأنه يتعامل مع شعبه مثل المزرعة، والكل يعمل بها ليس لهم أية حقوق، مؤكداً أن 85% من الدخل القومى للبلاد يذهب للأسرة الحاكمة وحاشيتها، ولا أحد يعرف أين تذهب أموال البترول، لافتاً إلى أن 60% من الشعب السورى تحت خط الفقر، وأن الثورة المباركة انطلقت من تونس لتصل إلى مصر ثم اليمن وليبيا وصولاً بسوريا التى انتفضت ضد الظلم والاستبداد، وأن رياح الثورات العربية وربيعها سيسود جميع الدول العربية قريباً مشبهه بـ"تسونامى الثورات" الذى سيقضى على كل الأنظمة المستبدة.
وأضاف شيخ الحقوقيين العرب، أن عدد الشهداء منذ الانتفاضة السورية تعدى 3 آلاف شهيد ومثلهم من الجرحى، وما يقرب من 30 ألف مفقود، بخلاف المعتقلين الذين امتلأت بهم السجون، لافتاً إلى أن الجيش السورى حالياً يقوم باستخدام المدارس والنوادى الرياضية لتحويلها إلى معتقلات، وأن الجيش السورى استخدم كافة أشكال العنف مع المتظاهرين، ولم يتبقَ له سوى استخدام الغاز السام لإبادة شعبه الذى لن يرجع إلا بسقوط النظام والتحرر من الاستبداد.
وانتقد المالح دور جامعة الدول العربية، التى أوضح أنها "تتملل" فى كيفية إصدار قرار، وأيضاً الدول العربية التى تقف مكتوفة الأيدى ولم تتدخل لإنقاذ السوريين، مشيراً إلى أن النظام السورى يسن قوانين من أجل تعذيب السياسيين والقضاء عليهم، موضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين هى أكثر الأنظمة التى عانت فى سوريا، فكان يحكم بالإعدام على كل منتمى لها، بالإضافة إلى تطبيق حالة الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين، والسماح للشرطة باعتقال أى مواطن لمدة أسبوع، على أن يجدد له حتى يصل إلى 60 يوماً، مؤكداً أن النظام السورى يريد الاستمرار فى الحكم وفى المقابل الشعب خرج ولن يعود إلا بإسقاطه.
وأكد المالح، أنهم قاموا بإرسال ملف نظام بشار الأسد وجرائمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، مطالباً بالدعم من الدول العربية، وأن تحل مشكلتهم مع النظام الفاشى داخل البيت العربى وليس خارجه.
ورحب المالح بمبادرة المملكة العربية السعودية بسحب سفيرها من دمشق وطرد السفير السورى من أرضها وثم تلتها قطر والكويت، مطالباً الحكومة المصرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
وأشار المالح إلى أن العلويين أكثر الفئات التى تعرضت للظلم فى سوريا، وهم من سيسقطون نظام الأسد، كما أن الجيش السورى مكون من جميع الفاسدين من كافة الطوائف المختلفة فى سوريا، وأنه يوجد 13 جهازاً أمنياً بفروعه لخدمة النظام، من مخابرات عسكرية وعامة وأمن دولة، تعمل على محاربة العلماء والنشطاء والسياسيين، مؤكداً أن سوريا تعرضت لمدة 50 عاماً من التصحر السياسى، وأن الشباب هم من يقودون الثورة السورية الآن فى سبيل الحصول على حريتهم المسلوبة من قبل النظام، مؤكداً أن القوى المعارضة السورية سوف تتوحد تحت نظام واحد سيقود سوريا فى المرحلة القادمة.
من جانبه، قال محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن التجربة السورية تتكرر فى معظم البلدان العربية من ظلم واستبداد النظام لشعبه، ولا يوجد فى المقابل إصرار منها على البقاء بسبب مواجهة الشعوب، وانتصارها، مؤكداً أن الدرس الذى مرت به مصر فى الالتفاف والتوحد من قبل الجميع كان هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، مضيفاً أن الرؤساء العرب يتعاملون بوحشية وعدم رحمة بشعوبهم، مطالباً النظام السورى بالخضوع لرغبة شعبه لكى ينتهى الأمر بأقل الخسائر.
وأضاف رامى لكح رئيس حزب مصرنا، أنه يرحب بوجود لجنة المعارضة السورية فى مصر، مؤكداً أنه يضع الحزب ومقراته فى جميع المحافظات تحت خدمة المعارضة السورية.
0 comments :
إرسال تعليق