حزب الإصلاح والتنمية يدين الإعتداء على كنيستى مارمينا والعذراء بإمبابة

هنا القاهرة

كتبت- بسمة علاء

أعرب أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية عن كامل إستيائه وإدانته لما يتعرض له الأقباط من ظلم وإعتداءات تتوالى على دور عبادتهم، كان أخرها ما شهدته كنيستى مارمينا والعذراء بإمبابة والتى طالتهم الأيدى الآثمة المجرمة التى تسعى إلى تخريب مصر، وإشعال نيران الفتن ، وزيادة الإحتقان الطائفى ، واللعب على أوتار حساسة من شأنها أن تقودنا إلى مصير مجهول.
ولأن القضية القبطية قضية مصرية يتوقف عليها أمن وإستقرار مصر، وإيماناً من حزب الإصلاح والتنمية بأن أولى خطوات حل المشكلة هو الإعتراف بوجودها.
تقدم أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى الحزب ببيان عاجل إلى المجلس العسكرى طالب فيه ب
ملاحقة المتسببين فى الإعتداء على كنيستى مارمينا والعذراء بإمبابة على وجه السرعة وتقديمهم فوراً للمحاكمة العسكرية .
إصدار مجموعة من القوانين على وجه السرعة لتدارك الموقف وإحتواء الإحتقان الطائفى ورفع الإضطهاد عن الأقباط .
وضع آليه سريعة لمواجهة الإنفلات الأمنى وعودة رجال الشرطة لمواقعهم وممارسة مهامهم بشكل طبيعى وفعال.
إتخاذ كافة الإجراءات بشأن الإصلاح السياسى الداخلى بما يضمن المزيد من حقوق الأقباط.
إتخاذ كافة القرارات التى من شأنها أن تنتقل بمصر إلى دولة مدنية حديثة قائمة على العدالة والمساواة وسيادة القانون.
إتاحة الفرص للأقباط لبناء منظمات قبطية قوية تراقب الإصلاح السياسى وحقوق أقباط الداخل والخارج
إجراء حوار فورى موسع بين علماء المسلمين وقيادات الكنيسة بمشاركة القوى السياسية والوطنية للوصول إلى حلول جذرية لتلك الأزمة.
إتخاذ مجموعة من الإجراءات على المدى الطويل لتغيير الثقافة المتشددة تجاه الأقباط بدءاً من مناهج التعليم خاصة فى مراحله الأولى.
وضع برامج من شأنها نشر الوعى بخطورة المساس بوحدة ونسيج الوطن وأثرها على مستقبل البلاد.
فتح منافذ إعلامية أو زيادة المساحة الإعلامية المخصصة للمسيحيين وعدم إنحصارها فى نقل وقائع قداسى عيدالميلاد وعيد القيامة من كل عام.
العمل فوراً على عودة هيبة الدولة ومؤسساتها بشكل عام ، ضماناً لعدم تكرار مثل هذه الإعتداءات مرة أخرى.
وأكد السادات أن حزب الإصلاح والتنمية بصدد القيام ب
حملة موسعة لدراسة أسباب الإحتقان الطائفى وسبل معالجتها بطريقة صحيحة.
وعمل سلسلة من الندوات بحضور علماء مسلمين ومسيحيين لإبراز معالم الدين الإسلامى والمسيحى التى تتفق فى مجملها على نشر التسامح وأهمية الوحدة الوطنية .
تشكيل فريق عمل من شباب الحزب ينزل إلى الشارع ويقوم بالتوعية بخطورة المساس بوحدة أبناء الوطن.
إستعداد الحزب التام لتقديم أى مساعدات لمصابى الحادث أو إسهامات لحل مشكلات الأقباط وتخفيف معاناتهم.
وتقدم حزب الإصلاح والتنمية بخالص التعازى لضحايا الحادث ، متمنياً لأهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، وأن تعود مصر كما كانت موطناً للتسامح والمحبة والأمن والأمان.

0 comments :

إرسال تعليق