الوفد
يدرس أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية إعداد برنامج مشترك يهدف إلى إعادة تأهيل بقايا أعضاء الحزب الوطنى لتقبل حجمهم الحقيقى فى ظل وضعهم الحرج، بإعتبارهم المتسببين فى الحالة الصعبة والسيئة التى وصلت إليها مصر،
والتى قامت لأجلها ثورة الخامس والعشرين من يناير، وذلك بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية، والجمعية المصرية للطب النفسى.
وأكد السادات على أن البقية الباقية من أعضاء الحزب الوطنى ما زالت تقاوم وتحرك أنصارها وأتباعها، معتقدين وكأنهم فى كابوس يمكن أن ينتهى، ويعودوا لمواقعهم من جديد، ومن هنا تأتى الحاجة إلى إعادة تأهيلهم ليتقبلوا الحقيقة المرة بإعتبارهم الآن أقلية، وعليهم أن يتقبلوا حجم حزبهم الحقيقى مالم يتم حله.
ونوه السادات إلى أن فكر الحزب الوطنى الذى تشبع بالفساد والبلطجة والعنجهية والغطرسة يصعب تغييره ما بين يوم وليلة، ما لم يكن هناك آلية وبرنامج مشترك لإعادة تأهيل تلك العقليات لتدرك الديمقراطية بمعناها الحقيقى، وأنه لامكان فى مصر بعد الآن إلا للشرفاء.
يدرس أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية إعداد برنامج مشترك يهدف إلى إعادة تأهيل بقايا أعضاء الحزب الوطنى لتقبل حجمهم الحقيقى فى ظل وضعهم الحرج، بإعتبارهم المتسببين فى الحالة الصعبة والسيئة التى وصلت إليها مصر،
والتى قامت لأجلها ثورة الخامس والعشرين من يناير، وذلك بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية، والجمعية المصرية للطب النفسى.
وأكد السادات على أن البقية الباقية من أعضاء الحزب الوطنى ما زالت تقاوم وتحرك أنصارها وأتباعها، معتقدين وكأنهم فى كابوس يمكن أن ينتهى، ويعودوا لمواقعهم من جديد، ومن هنا تأتى الحاجة إلى إعادة تأهيلهم ليتقبلوا الحقيقة المرة بإعتبارهم الآن أقلية، وعليهم أن يتقبلوا حجم حزبهم الحقيقى مالم يتم حله.
ونوه السادات إلى أن فكر الحزب الوطنى الذى تشبع بالفساد والبلطجة والعنجهية والغطرسة يصعب تغييره ما بين يوم وليلة، ما لم يكن هناك آلية وبرنامج مشترك لإعادة تأهيل تلك العقليات لتدرك الديمقراطية بمعناها الحقيقى، وأنه لامكان فى مصر بعد الآن إلا للشرفاء.
0 comments :
إرسال تعليق