بوابة الأهرام
فى بادرة طيبة تأتى من منطلق إحساسه بالمسئولية الوطنية ، وبناءاً على دعوة منه ، إجتمع أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ، مساء أمس مع عدد كبير من قيادات الداخلية ، وعناصر أمنية عسكرية ، وبعض خبراء الأمن، وجمع من شباب ثورة 25 يناير ، لبحث سبل وإمكانية عودة الأمن للشارع المصرى بعد حالة الإنفلات الأمنى والبلطجة والخروج عن القانون التى تشهدها مصر هذه الآونة .
ومن جانبه أكد السادات أن اللقاء تضمن فى أولوياته العلاج السريع لكافة الأسباب التى أدت إلى غياب العاملين بوزارة الداخلية من ضباط وأفراد حتى الآن من ممارسة أعمالهم والبقاء فى منازلهم، وردع البلطجية والمخربين ، وبحث سبل هيكلة جهاز الشرطة من جديد تحت بند " الشعب والشرطة فى خدمة الوطن " ، وإعادة النظر فى مناهج كليات الشرطة، وتجديد دماء هذا الجهاز بإعطاء الفرصة للقيادات الشابة بالتعامل من منظور فكر محترم ومنهج تربوى جديد.
وأضاف السادات أن هذه المرحلة الحساسة تستدعى تكاتف كل الجهود والوحدة لإعادة بناء الثقة بين الجميع ، وأكد أنه فى القريب العاجل سوف يتم نزول رجال الشرطة بشكل أساسى ، وتكثيف الدوريات مرة أخرى لإعادة الحياة إلى طبيعتها ، لينعم الجميع فى شتى أرجاء مصر بالأمن والأمان.
فى بادرة طيبة تأتى من منطلق إحساسه بالمسئولية الوطنية ، وبناءاً على دعوة منه ، إجتمع أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ، مساء أمس مع عدد كبير من قيادات الداخلية ، وعناصر أمنية عسكرية ، وبعض خبراء الأمن، وجمع من شباب ثورة 25 يناير ، لبحث سبل وإمكانية عودة الأمن للشارع المصرى بعد حالة الإنفلات الأمنى والبلطجة والخروج عن القانون التى تشهدها مصر هذه الآونة .
ومن جانبه أكد السادات أن اللقاء تضمن فى أولوياته العلاج السريع لكافة الأسباب التى أدت إلى غياب العاملين بوزارة الداخلية من ضباط وأفراد حتى الآن من ممارسة أعمالهم والبقاء فى منازلهم، وردع البلطجية والمخربين ، وبحث سبل هيكلة جهاز الشرطة من جديد تحت بند " الشعب والشرطة فى خدمة الوطن " ، وإعادة النظر فى مناهج كليات الشرطة، وتجديد دماء هذا الجهاز بإعطاء الفرصة للقيادات الشابة بالتعامل من منظور فكر محترم ومنهج تربوى جديد.
وأضاف السادات أن هذه المرحلة الحساسة تستدعى تكاتف كل الجهود والوحدة لإعادة بناء الثقة بين الجميع ، وأكد أنه فى القريب العاجل سوف يتم نزول رجال الشرطة بشكل أساسى ، وتكثيف الدوريات مرة أخرى لإعادة الحياة إلى طبيعتها ، لينعم الجميع فى شتى أرجاء مصر بالأمن والأمان.
0 comments :
إرسال تعليق