الوفد
كتب / أحمد عبدالفتاح
فتح محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الأسبق ومؤسس حزب الاصلاح والتنمية »تحت التأسيس« خزائن أسراره
وأكد أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يورث أولاده شيئاً عقب وفاته إلا 36 ألف جنيه . ولم يكن يملك إلا منزله في قرية ميت أبو الكوم بالمنوفية والذي اشتراه بعد ذلك وقال خلال الندوة التي عقدها بمركز العدالة الدولي بالغربية برئاسة أحمد السنجفلي المحامي ان المنزل الذي يسكن فيه الرئيس الراحل في الجيزة كان مؤجرا من الري. وان استراحة المعمورة آلت الي الدولة وأضاف في الندوة التي عقدت تحت عنوان »دور المجتمع المدني بعد الثورة« ان جيهان السادات شعرت في بداية تولي الرئيس مبارك بعدم الاهتمام وبعدم وجود رغبة في تواجدها الأمر الذي دفعها الي التدريس في الولايات المتحدة الأمريكية حيث وجدت الاهتمام والتكريم اللائق بها. كما لجأت الي تنظيم معرض عرضت فيه بعض مقتنيات الرئيس السادات الشخصية مثل »البايب« و»الساعة« بالاضافة الي بعض اللوحات الفنية التي رسمتها للبيع لكي تستطيع شراء منزل لتعيش فيه.
أما نجله »جمال« فظل في كنف ورعاية محمود عثمان أحمد عثمان زوج شقيقته منذ عام 81 حتي وقت قريب عندما التحق للعمل في احدي شركات المحمول وقتئذ استطاع أن يكون له كيان مالي مستقل ولفت السادات الي أن بنات الرئيس الراحل يعيشن منذ وفاته وحتي الآن عيشة بسيطة للغاية بل أبسط مما قد يتخيل البعض وعلي عكس ما كان متصورا عن الرئيس الذي وصفه البعض بأنه »مزاجانجي« ويعني انه يحب الملبس والمظهر كشخص أنيق كما كان زاهداً في المال والطعام واستطاع أن يخدم الوطن حتي تم اغتياله يوم عرسه.
أشار أنور السادات إلي أن الاحتفال بعبود وطارق الزمر كان مبالغا فيه خاصة ان توقيت الافراج عنهما كان قبل الاستفتاء مباشرة وأن تصريحاتهما خلقت رعبا لدي الأقباط خاصة ولدي المجتمع المدني بشكل عام.
ولفت السادات الي أن رأيه الشخصي ينصب حول عدم وجود علاقة للرئيس مبارك باغتيال السادات وأن الاهمال وحده كان السبب فيما حدث. الا أن الغريب هو عدم محاسبة أحد علي هذا الاهمال وهذه هي مشكلتنا في مصر علي حد تعبيره.
وأوضح السادات أنه لا يوجد تباطؤ في محاكمة الفاسدين ولكن علينا أن نعي شيئين مهمين أولهما اذا كنا أول من طالبنا بالمحاكمات العادلة قبل ذلك فعلينا أن نطبق نفس المبدأ علي الكافة وإذا كنا نلوم عليهم بأنهم كانوا ظالمين فيجب ألا نفعل مثلهم. والثاني هو أن منهم من يستطيع أن يرتب أوراقه جيدا مثل صفوت الشريف وزكريا عزمي بحيث لا تستطيع أن تدينه في شيء ومن الصعب أن تجد شيئاً باسمه بخلاف الوزراء الجدد أمثال أحمد المغربي وزهير جرانة.
وأضاف انه لن يترشح لمنصب الرئاسة وان تلك الفكرة غير واردة في الوقت الحالي وقصد بها هذه الدورة علي وجه التحديد كما أضاف انه مازال ينتظر الشخصية »المفاجأة« التي ستطرح نفسها علي المواطنين للترشح للرئاسة القادمة وأكد أن الشخصيات المطروحة الآن علي الساحة يؤخذ منها ويرد عليها وانها غير مقنعة بالنسبة له، ولفت الي أن الانتخابات البرلمانية القادمة تتجه حسب توقعه نحو القائمة النسبية غير المشروطة بما يتيح للمستقلين عن الأحزاب التنافس مشيرا الي أن الغاء نسبة العمال والفلاحين قد يواجه صعوبة شديدة وسيحدث عليها جدل كبير لأن البعض سيعتبرها مكتسبا من مكتسبات ثورة يوليو 1952 أما الكوتة فقد أصبحت في مهب الرياح علي حد قوله. وأكد ان الفترة القادمة تحتاج الي الجهد والعلم والتخطيط والتنظيم وتغليب المصالح العامة علي المصالح الشخصية واقرار مبادئ الثواب والعقاب وتكافؤ الفرص. كما طالب بأن نحسن من قدرة الجمعيات والنقابات وهيئات المجتمع المدني باختيار الكوادر والكفاءات التي تستطيع العمل في هذا المجال ولا نترك الأمور لتسير بشكل »بركاوي« وأن نرتب منازلنا من الداخل فالمجتمع المدني هو شريك المستقبل.
كتب / أحمد عبدالفتاح
فتح محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الأسبق ومؤسس حزب الاصلاح والتنمية »تحت التأسيس« خزائن أسراره
وأكد أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات لم يورث أولاده شيئاً عقب وفاته إلا 36 ألف جنيه . ولم يكن يملك إلا منزله في قرية ميت أبو الكوم بالمنوفية والذي اشتراه بعد ذلك وقال خلال الندوة التي عقدها بمركز العدالة الدولي بالغربية برئاسة أحمد السنجفلي المحامي ان المنزل الذي يسكن فيه الرئيس الراحل في الجيزة كان مؤجرا من الري. وان استراحة المعمورة آلت الي الدولة وأضاف في الندوة التي عقدت تحت عنوان »دور المجتمع المدني بعد الثورة« ان جيهان السادات شعرت في بداية تولي الرئيس مبارك بعدم الاهتمام وبعدم وجود رغبة في تواجدها الأمر الذي دفعها الي التدريس في الولايات المتحدة الأمريكية حيث وجدت الاهتمام والتكريم اللائق بها. كما لجأت الي تنظيم معرض عرضت فيه بعض مقتنيات الرئيس السادات الشخصية مثل »البايب« و»الساعة« بالاضافة الي بعض اللوحات الفنية التي رسمتها للبيع لكي تستطيع شراء منزل لتعيش فيه.
أما نجله »جمال« فظل في كنف ورعاية محمود عثمان أحمد عثمان زوج شقيقته منذ عام 81 حتي وقت قريب عندما التحق للعمل في احدي شركات المحمول وقتئذ استطاع أن يكون له كيان مالي مستقل ولفت السادات الي أن بنات الرئيس الراحل يعيشن منذ وفاته وحتي الآن عيشة بسيطة للغاية بل أبسط مما قد يتخيل البعض وعلي عكس ما كان متصورا عن الرئيس الذي وصفه البعض بأنه »مزاجانجي« ويعني انه يحب الملبس والمظهر كشخص أنيق كما كان زاهداً في المال والطعام واستطاع أن يخدم الوطن حتي تم اغتياله يوم عرسه.
أشار أنور السادات إلي أن الاحتفال بعبود وطارق الزمر كان مبالغا فيه خاصة ان توقيت الافراج عنهما كان قبل الاستفتاء مباشرة وأن تصريحاتهما خلقت رعبا لدي الأقباط خاصة ولدي المجتمع المدني بشكل عام.
ولفت السادات الي أن رأيه الشخصي ينصب حول عدم وجود علاقة للرئيس مبارك باغتيال السادات وأن الاهمال وحده كان السبب فيما حدث. الا أن الغريب هو عدم محاسبة أحد علي هذا الاهمال وهذه هي مشكلتنا في مصر علي حد تعبيره.
وأوضح السادات أنه لا يوجد تباطؤ في محاكمة الفاسدين ولكن علينا أن نعي شيئين مهمين أولهما اذا كنا أول من طالبنا بالمحاكمات العادلة قبل ذلك فعلينا أن نطبق نفس المبدأ علي الكافة وإذا كنا نلوم عليهم بأنهم كانوا ظالمين فيجب ألا نفعل مثلهم. والثاني هو أن منهم من يستطيع أن يرتب أوراقه جيدا مثل صفوت الشريف وزكريا عزمي بحيث لا تستطيع أن تدينه في شيء ومن الصعب أن تجد شيئاً باسمه بخلاف الوزراء الجدد أمثال أحمد المغربي وزهير جرانة.
وأضاف انه لن يترشح لمنصب الرئاسة وان تلك الفكرة غير واردة في الوقت الحالي وقصد بها هذه الدورة علي وجه التحديد كما أضاف انه مازال ينتظر الشخصية »المفاجأة« التي ستطرح نفسها علي المواطنين للترشح للرئاسة القادمة وأكد أن الشخصيات المطروحة الآن علي الساحة يؤخذ منها ويرد عليها وانها غير مقنعة بالنسبة له، ولفت الي أن الانتخابات البرلمانية القادمة تتجه حسب توقعه نحو القائمة النسبية غير المشروطة بما يتيح للمستقلين عن الأحزاب التنافس مشيرا الي أن الغاء نسبة العمال والفلاحين قد يواجه صعوبة شديدة وسيحدث عليها جدل كبير لأن البعض سيعتبرها مكتسبا من مكتسبات ثورة يوليو 1952 أما الكوتة فقد أصبحت في مهب الرياح علي حد قوله. وأكد ان الفترة القادمة تحتاج الي الجهد والعلم والتخطيط والتنظيم وتغليب المصالح العامة علي المصالح الشخصية واقرار مبادئ الثواب والعقاب وتكافؤ الفرص. كما طالب بأن نحسن من قدرة الجمعيات والنقابات وهيئات المجتمع المدني باختيار الكوادر والكفاءات التي تستطيع العمل في هذا المجال ولا نترك الأمور لتسير بشكل »بركاوي« وأن نرتب منازلنا من الداخل فالمجتمع المدني هو شريك المستقبل.
0 comments :
إرسال تعليق