الجيش يعيد نشر قواته بعد امتداد المظاهرات لمناطق حيوية

مصراوى

اتسع نطاق المظاهرات وزاد عدد المتظاهرين في مصر حيث امتدت إلى مناطق جديدة وصفت بأنها مناطق حيوية في الدولة مثل المناطق المحيطة بمجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى، بالإضافة إلى حدوث إضرابات عمالية في العديد من الشركات والهيئات. فى الوقت الذى اتفقت فيه اللجنة الدستورية فى اجتماعها الأول، الذي استمر لمدة 3 ساعات برئاسة المستشار سري صيام رئيس محكمة النقض على تعديل بعض مواد الدستور.

الأخبار:

- قبل ساعات من انطلاق "جمعة الزحف"، كشفت تقارير صحفية أن الجيش المصري أعاد نشر قواته في القاهرة لحماية القصر الرئاسي ومبنى التليفزيون.

- دعا المتظاهرون في ميدان التحرير إلي مظاهرات مليونية بالقاهرة والمحافظات غدًا الجمعة للمطالبة بتحقيق أهدافهم ومطالبهم وعلي رأسها رحيل النظام.كما استمرت الاعتصامات والاحتجاجات لليوم السادس عشر علي التوالي بميدان التحرير والذي أصبح قبلة لجميع القوى السياسية المشاركة في الثورة الشعبية. كما حاصر المتظاهرون مجلسي الشعب والشورى واتجهوا إلي وزارة الداخلية واستمر المعتصمون بالمطالبة بإسقاط، كما دخلت بعض الشركات والهيئات فى إضراب عن العمل.

- تظاهر نحو 100 من العمال المؤقتين بهيئة مترو الأنفاق أمس للمطالبة بتعيينهم حيث افترش المتظاهرون قضبان الخط الأول للمترو باتجاه المرج في محطة مبارك ورفضوا المغادرة قبل اتخاذ الوزارة قرارا بتعيينهم مما تسبب في تعطيل التقاطر لمدة تجاوزت الساعة .واشتبك الأمن مع المتظاهرين وكادت تحدث كارثة، وردد المتظاهرون هتافات سلمية في إشارة إلى أن المظاهرة لا تستهدف العنف مما تسبب في الحد من المواجهات .ودخل مسئولو هيئة مترو الأنفاق في مفاوضات مع المتظاهرين لإنهاء الأزمة وإعادة تشغيل المترو انتهت بقبول الموظفين إنهاء المظاهرة مؤقتًا.

- قدم الدكتور جابر عصفور استقالته، من حكومة الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء، وقرر عصفور ترك منصبه كوزير للثقافة بعد أقل من 10 أيام من توليه أعمال الوزارة معللًا ذلك لأسباب صحية، إلا أن أحد المقربين منه، صرح بأن الدكتور عصفور فوجئ بكم الأعمال المخولة إليه بصفته وزيرًا، فقرر أنه لن يستطيع استكمال ممارسة مهامه وهو فى حالته الصحية هذه.

- اتفقت اللجنة الدستورية فى اجتماعها الأول، الذي استمر لمدة 3 ساعات برئاسة المستشار سرى صيام رئيس محكمة النقض على تعديل المواد: 76 و77 و88 و93 و179 و189، بالإضافة إلى مواد أخرى.

- قرر اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية، نقل اللواء عبد الله صقر، مدير أمن الوادي الجديد، إلى ديوان عام الوزارة، على أن يتولى نائبة اللواء أشرف أبو المجد مهام مدير الأمن. كما قرر الوزير إحالة الرائد أحمد السكري، رئيس مباحث الخارجة، إلى التحقيق على خلفية أحداث العنف التي شهدتها المدينة على مدار الأيام الماضية.

- أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي المشرف على وزارة التربية والتعليم، مد أجازة نصف العام للمدارس والجامعات لمدة أسبوع آخر، وأكد التليفزيون المصري أن هذا القرار جاء بناء على طلب رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا بتأجيل استئناف الدراسة في الفصل الدراسي الثاني لحين استقرار الأوضاع فى مصر.

- تواصل نيابة الأموال العامة العليا تحقيقاتها في البلاغات المقدمة ضد عدد من المسئولين السابقين لاتهامهم بالتورط في قضايا فساد‏، حيث كلفت النيابة هيئة الرقابة الإدارية‏‏ ومباحث الأموال العامة بجمع الأدلة والمستندات الداعمة لهذه البلاغات؛ وذلك للتحقيق في هذه الاتهامات‏،‏ فيما تستأنف اليوم محكمة شمال القاهرة نظر قرار النائب العام بمنع أربعة مسئولين سابقين من السفر وتجميد حساباتهم وهم‏:‏ أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني‏، وأحمد المغربي وزير الإسكان‏، وزهير جرانة وزير السياحة‏، ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة.

الرأي:

أشاد العديد من المفكرين على الدور الذى قام به الشباب حتى الآن حيث أدى إلى ثورة قوية ينتظر أن يكون لها دور كبير فى تغيير الواقع المصري، فيما رأى البعض الآخر أن مصر تغيرت بالفعل بعد هذه الثورة، وأبدوا اهتمامًا بالحفاظ على مصر خلال الفترة القادمة والسعى للحفاظ على المكاسب التى تم الحصول عليها من الثورة.

حوار وطني يفتقد الثقة في النظام

وصف الدكتور رفعت السعيد في صحيفة الأهرام أن الحوار الدائر بأنه يفتقد الثقة افتقادا مزمنًا، في ظل أخطاء الإعلام‏، ورأى أن مصر في خطر حقيقي‏، مؤكدًا أن القضية لم تعد فقط غضبًا، وإنما هي ثورة تحتاج إلى تعامل حساس وقرارات فورية ونافذة‏،‏ والكف عن تداخل البعض ضد البعض‏، وضرب البعض للبعض تحت الحزام‏،‏ وأشار الى أن السرعة في إيجاد الحل وتنفيذها أمر ضروري.

وأوضح الدكتور أحمد يوسف القرعي في صحيفة الأهرام أن العقد الاجتماعي للحوار سواء كان مكتوبا أو عرفيا هو في حقيقته دستور الدساتير‏،‏ أو أم الدساتير لأنه إنعكاس أمين وحي وصادق للإرادة السياسية للمواطن ومشاركته المجتمعية علي أرض الواقع‏.‏ وبين أنه إذا كانت مواد الدستور تبدو في صياغتها نصوصًا قانونية جافة‏,‏ فإن العقد الاجتماعي في صياغته منظومة فكرية أخلاقية ارتضاها المواطن ميثاق عهد متبادل مع المجتمع، ومن هذا المنطلق يكتسب الحوار الوطني أهميته ومرجعيته الشعبية مع صياغة مشروع هذا الميثاق‏.‏
وأكد الكاتب سمير رجب فى صحيفة الجمهورية أن الدعوات المستمرة ومعها التنازلات المتتالية من جانب الدولة كلها عناصر، تم مسبقًا إدراك أنها قد لا تساعد على تضييق "الهوة"، معربا عن اعتقاده بأن الاستمرار أكثر من ذلك يمكن أن يكون واردًا. مؤكدًاً أنه لابد أن يطفح الكيل من جانب طرف من الطرفين: الحكومة أو المتظاهرين، الذين يزدادون كل يوم إصرارًا علي عدم قبول أي بدائل.

وأشار الكاتب محمد عبدالمنعم فى صحيفة الأخبار الى أن الخطر الأول والداهم هو الناتج عن استمرار الموقف على ما هو عليه الآن في ظاهرة الركود، وما يتتبع ذلك من أضرار، والذى قد يكون أقلها خطرًا مئات الملايين من الدولارات والجنيهات التي تخسرها مصر يوميًّا حتى الآن، وبين أن النيران المشتعلة في أرض مصر تحتاج إلي من يطفئها، وليس أبدًا إلى من يزيدها اشتعالاً.

شعب يولد في ميدان التحرير

أكد الكاتب أحمد رجب في صحيفة الأخبار أن مصر تغيرت فعلاً حيث حدث بها تحول مذهل، فالشعب اللامبالي الذي عاش في مصر زمنًا حل محله شعب ولد في ميدان التحرير، وبالتالي اكتشف الشعب المصري نفسه هنا في لحظات فارقة في تاريخ الأمم. وقال: إن الصدأ الذي علا الشخصية المصرية تساقط وظهر المصري الأصيل ابن حضارة السنين.

وأشار الكاتب عبدالوهاب عدس فى صحيفة الجمهورية إلى أن ميدان التحرير أصبح قبلة المصريين وكعبتهم الخالدة والشاهدة على تحررهم من الخوف إلى الأبد، وأوضح أن هذه الثورة هي ثورة شعبية حقيقية سجلتها بأحرف بارزة من النور دماء 300 شهيد وخلفهم كل الشعب المصري، وقال: إن عجلة الزمن لن تعود للوراء بل ولن تتوقف.

رأى الكاتب أسامة سرايا فى صحيفة الأهرام أن وصف الصحيفة لما يحدث الأن بالثورة الشعبية يعنى أن تعترف بأن التغيير في مصر يتم علي وقع خطوات تصنعها ثورة الشباب أو انتفاضتهم‏، التي أصبحت حقيقة ساطعة‏، وتبين أن ما حدث في مصر كبير، مؤكدًا أن هناك متغيرات جسامًا حان أوان تحويلها إلى طاقة إيجابية حتي لا يحولها المتربصون في الداخل والخارج إلي طاقة هدم.

وبين الكاتب مرسى عطاالله فى صحيفة الأهرام أن مصر بحاجة إلى معادلة ثقافية جديدة للتجاوب مع طموحات شباب هذا العصر في إطار متوازن يجمع بين كل المكونات الموحدة للأمة ويجعل الولاء والالتزام مقصورا علي الوطن وحده‏.‏

وأشار الكاتب كمال عامر فى صحيفة روز اليوسف أن مصر تتغير بالفعل فهناك حركة نشاط مظاهرات لناس مظلومة، لم تجد طريقة للتعبير عن هذا الظلم إلا التظاهر، وبين أن المظاهرات بدأت بميدان التحرير ووصلت إلي مناطق عمل وشركات، لافتا إلى أن هذا الموقف أظهر للجميع حالة احتقان عام، وقال: إن هذا هو أمر طبيعي لمواطن بسيط ظل لسنوات طويلة يطالب بحياة أفضل. وعلينا أن نجد المبررات للمظلوم والمظلومين، فالعدل هو هدف الجميع.

وعلى الرغم من تأكيد الكاتب محمد بركات في صحيفة الأخبار لشباب ميدان التحرير أنه معهم، في كل مطالبهم المشروعة، ولكنه طالبهم وإياه أن يكونوا يدًا واحدة لتجنيب مصر الأخطار المحدقة بها من كل جانب، وقال: آن الأوان لإنهاء حالة الاحتقان القائمة الآن في ميدان التحرير عن طريق الحوار ودون شروط تمس كرامة الوطن ورموزه. وأوضح أهمية التركيز على هدف واحد الآن، وهو الحفاظ علي مصر والسير بها علي طريق السلامة والاستقرار والنأي بها عن طريق الفوضى والخراب.

الغموض يحيط بشخصية الرئيس القادم لمصر

أوضح الكاتب صلاح عيسى فى صحيفة الأهرام أن الوقت المتاح أمام لجنة التعديلات الدستورية لا يكفي إلا لإدخال القدر الضروري من التعديلات على الدستور القائم بما يسمح بانتقال سلمي للسلطة‏، لرئيس جديد يجري انتخابه من بين أكثر من مرشح‏، وفي ظل انتخابات نزيهة تقوم على تكافؤ حقيقي بين كل المرشحين‏،‏ يفوز فيها المرشح الذي يخوضها ببرنامج واضح‏،‏ يقوم على إعداد دستور جديد ينتقل بنا من الجمهورية شبه الرئاسية التي تهيمن فيها السلطة التنفيذية على كل السلطات إلي جمهورية برلمانية‏، هي الحل الذي يحولنا إلي شعب حر في بلد ديمقراطي‏.

وبين الكاتب عبدالله شهيب فى صحيفة الجمهورية أنه لا أحد يعرف من هو الرئيس القادم لمصر الذي من المقرر أنه يحلف اليمين يوم الرابع عشر من شهر أكتوبر القادم، إلا أنه أوضح أننا أصبحنا نعرف الآن أن طريقة انتخابه سوف تتغير، بل إن تغييرها بدأ فعلاً. بعد تسليم الحكم بطلبات تغيير المواد الدستورية التي تنظم الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة ومدة الرئاسة وأيضًا التشريعات التي تنظم هذه الانتخابات. مع القبول بأن تجري هذه الانتخابات في ظل مراقبة محلية ودولية.

وأكد الكاتب محمد علي إبراهيم في صحيفة الجمهورية أنه قد آن الأوان للاستعداد لدولة جديدة بمواصفات حديثة، أول خصائصها أن تكون "متواضعة"، وليست متكبرة ولا متجبرة، مشيرًا إلى أن أخطر ما في نظام الدولة السابقة أنها كانت تنظر للناس من عليائها، فالنظام كان ينظر من الشرفة في الدور الثلاثين إلى الجماهير في الشارع، فيراهم أشبه بالنمل لا يمكن أن يهدموا هذا الكيان العملاق، لكن النمل نخر في أساس هذا البنيان الهش فتداعى على رءوس قاطنيه.

مطلوب حكومة وطنية نابعة من إرادة الشعب

قالت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها: إن تصريحات رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق تدعو إلى التفاؤل بعد طول شعور باليأس من إمكانية حدوث تغيير في أداء الجهاز الحكومي وتعامله مع المواطنين‏. وأضافت: لو نجح في تنفيذ وعوده وهز الجسد الحكومي المترهل بقوة كما فعل بأسلوبه غير التقليدي في وزارة الطيران لتحققت نقلة نوعية طال انتظارها في أسلوب إدارة الحكومة لمرافق الدولة‏، وتلبية احتياجات وتطلعات المواطن العادي‏.‏

وفي سياق حديثه عمن يحكم مصر الآن قال الكاتب محمد الشرقاوى فى صحيفة الجمهورية: هناك الآن حكومة جديدة، ونائب رئيس جمهورية. جاء بهما الرئيس مبارك استجابة لمطالب الشعب. وهناك أيضا جيش قوي يحمي مصر كلها نظامها وشعبها. مؤكدًا أن الشباب لم ير تغييرا جذريا في النظام علي الاقل حتى الآن. وقال: إن الذين يمسكون بالسلطة هم بكل أسف الذين مازالوا يحكموننا حتى الآن.

محاكمة الإعلام الحكومي ثأرًا لدم الشهداء

طالب الكاتب أنور عصمت السادات فى صحيفة الوفد النظام بأن يستجيب على الفور لرغبات الشعب، وأن يحاسب كل الفاسدين والمقصرين والمسئولين عن دماء الشهداء، وأن تعاد للمصريين كرامتهم التى فقدوها بالداخل والخارج، وأن يتم القصاص العادل من الإعلام الحكومي الذي قام بتشويه الحقائق وتبادل الاتهامات الباطلة لأبطالنا من الشباب الذين غيروا وجه ومستقبل مصر، وجعلوا حزب الحكومة يدرك الفرق بين إدارة الشركات وقيادة الأوطان.

لكن الكاتب عبد الله كمال في صحيفة روز اليوسف أشار إلى أن لدى الصحفيين على الأقل الآن مهمة قومية ووطنية، وهي أن من المفترض في الصحافة أن تكون عقلاً عاملاً، وأن تقدم رؤى للبلد، وأن تطرح حلولا، وأن تكون نبراس هداية لا فتيل اشتعال، وأن تضع رؤي وأن تقدم أفكارًا وأن تسهم في حالة التفكير العامة، وليس أن تضيف إلى حالة الفوضى التي سوف تقود البلد كله إلى المجهول، حيث لن ينجو أحد، خصوصًا أولئك الذين يخلعون أفكارهم كما يخلعون ملابسهم.

طالب الكاتب محمد على إبراهيم في افتتاحية صحيفة الجمهورية بترك الفرصة للشباب الرائع الذي أطلق شرارة التغيير كي يقود المسيرة بعدما استشهد وأصيب المئات منه علي أبواب عصر جديد تستحقه مصر. مهما كانت التضحيات علي مستوي الجموع والأفراد، مشيرا إلى تصاعد ثورة الشباب المتمسك بمطالبه المشروعة في التغيير الفوري في كل موقع من مواقع العمل الوطني دون إبطاء أو تسويف، لأنه مؤمن بأن زمنًا طويلاً قد ضاع ينبغي تعويضه، حتى تتمكن مصر الخالدة من اللحاق بالعصر سريع المتغيرات. واستعادة دورها الرائد في محيطها العربي وعلى المسرح الدولي.

قال الكاتب جمال نصار فى صحيفة اليوم السابع: إن شباب التحرير مثال يحتذى بهم فى الإصرار على المطالبة بحقوقهم كاملة غير منقوصة، وبين أن هذه الحقوق طالب بها العديد من القوى والهيئات والمؤسسات والنقابات والشخصيات العامة، ولكن دون جدوى، وأوضح أنه بإصرار هذا الشباب وصموده سوف تتحقق آمال الأمة وتتخلص من الفساد والاستبداد الذى جثم على صدورنا ردحًا من الزمن، وسوف تتغير الأحوال إلى أحسن حال.

محاربة الفساد هو المحرك الأول للثورة

أوضح الكاتب أكرم القصاص فى صحيفة اليوم السابع أن محاكمة الفساد والفاسدين واستخراج الملفات المدفونة، كانت أهم مطالب ثورة 25 يناير، مؤكدًا أنه كان أمرًا يبدو صعبًا بالفعل في ظل التشابك داخل النظام، الحزب والحكومة والبرلمان، وبالتالي كان تغيير النظام وإسقاطه هو المطلب الأهم لثورة 25 يناير، وأوضح أن الفساد هو أحد أكبر محركي الثورة، وربما كانت الانتخابات الأخيرة هى القشة التى رفعت الشحن لأقصاه، لكن الفساد كان عنوانًا للمرحلة كلها والنظام كله.

ورأى الكاتب عباس الطرابيلى فى صحيفة الوفد أن لكل نظام "فلتاته"، و"فلتة" النظام الحالي هو أحمد عز!! وقال: إن اللافت للنظر أن أحمد عز ظهر وانطلق، وتوهج خلال فترة لا تزيد على عشر سنوات. فلم يكن أحمد عز معروفًا قبلها، اللهم إلا عند مرتادي الملاهي الليلية الذين عرفوه كعازف أو نافخ على إحدى الآلات الموسيقية، تلك كانت هوايته. إلى أن أصبح يعزف على كل المصريين، ومن مركز السلطة

0 comments :

إرسال تعليق