السادات .. ياريت الداخلية تهتم بالأمن زى إهتمامها بتزوير الإنتخابات

الاقباط المتحدون

أبدى السيد / أنور عصمت السادات أسفه للحادث المروع الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية واصفاً إياه بالحادث الإجرامى والبشع مطالباً الداخلية بسرعة ضبط الجناة والقصاص العادل منهم فى أسرع وقت .
وأدان السادات الاجهزة الامنية فى مصر متمثلة فى وزارة الداخلية محملاً إياها مسئولية الفشل فى تأمين كنائس مصر و مواطنوها المسحيين بالرغم من التحذيرات المسبقة. متمنياً أن تقوم بواجبها فى الحفاظ على أمن مصر بنفس الدرجة التى تتفوق بها فى تأمين النظام وتزوير الانتخابات والتفنن والإبتكارللخلاص من المعارضين السياسيين والقضاء على كل صوت حر يحب الوطن بإخلاص.
ودعا السادات الحكومة أن تعترف بتقصيرها وإهمالها وعجزها إلى الآن في تعميق مفهوم المواطنة ومحو ثقافة التمييز والكراهية بين البشر على أساس من الأفكار والمعتقدات؟ مستنكراًعدم تحركها إلى الآن للبحث عن جذورالفتن والخلافات للقضاء عليها إن كانت تعمل حقاً بشعارها " علشان تطمئن على مستقبل أولادك ".

هناك تعليقان (2) :

  1. أيها الشعب المصري أتوجه إليكم برؤيتي بعد تلك الأحداث المؤسفة التي حدثت بالإسكندرية من تفجيرات استهدفت الكنائس المصرية بل الحقيقة أنها استهدفت الشعب المصري بكاملة تلك الأحداث التي تزامنت مع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وأضاعت بهجته .
    أيها الشعب المصري بشقية مسلمين وأقباط أن الدين لله والوطن للجميع وكلنا نسيج لأمة واحدة نعيش جميعا ونعمل من اجل هدف واحد هو مصر بأمنها واستقرارها ونموها ورخائها .
    أنت قبطي أنت مصري لك حقوق ونحن نحترمها ونحن مسلمين وأيضا مصريين لنا حقوق وانتم تحترموها .
    إن تلك الأيدي التي حاولت العبث بين الإخوة المصريين أنها فاشلة أضاعت وقتها ومجهودها لأنها تجاهلت قوي ومتن العلاقة والترابط بين الإخوة بعضهم البعض.
    فلنطلب الرحمة لهؤلاء الشهداء التي لم تفرق تلك الأيدي بينهم سواء كانوا مسلمين أو أقباط.
    هؤلاء الشهداء الذي ساقهم قدرهم ليختلط دمهم معا مؤكدين تماسك وترابط المصريين ...
    أتقدم بخالص عزائي لكل شعب مصر

    ماجد محمد مرجان
    magedmorgan@windowslive.com

    ردحذف
  2. حقيقى أن المسيحيين فقدوا بعض الأبناء و كسبوا بعض الشهداء
    و لكن كل المسلمين بالعالم و بمصر خصوصا خسروا زمتعهم التة أعطاها عمر أبن الخطاب من 1400 سنه للمسيحيين بمصر أن دمائهم و أموالهم مصونه
    و هذا تنفيذا لكتاب الله المنزل على نبيه محمد ابن عبد الله الذى أعطاهم هذاالحق من قبل
    فللأسف كل واحد فينا يسير و معه عاره فى زمته الخربانه
    و بالطبع أكثرنا خراب زمه هم من كانزوا متولين لمهام حمايه أخوتنا المسيحيين

    ردحذف