الشروق
داليا العقاد
اتفق المشاركون فى ندوة مستقبل الحياة السياسية فى مصر على أن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة أحدثت نكسة للديمقراطية والحياة السياسية فى مصر، وأنها تركت احساسا عميقا بالمرارة لدى القوى الوطنية، وتسببت فى إفساد مؤسسات الدولة بشكل يقرب مصر من الحالة التونسية ــ على حد تعبير عمرو الشبكى الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
الندوة نظمتها وحدة دراسات الشباب وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت، وأدارها د.على السلمى وزير التنمية الإدارية الاسبق وعضو الهيئة العليا للوفد، وفيها وصف المشهد السياسى المصرى الحالى بـ«البائس» ورفض فى ظل سيطرة الحزب الوطنى على مقاعد مجلس الشعب.
ما ذكره أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الاصلاح والتنمية بأن أمل التغيير يمكن أن يتحقق من داخل الحزب الوطنى، واعترض قائلا: «آسف، فاقد الشىء لا يعطيه»، وطرح السلمى امكانية تجمع وائتلاف الاحزاب الـ24 الموجودة لكى تقف فى مواجهة الوطنى.
د. نورهان الشيخ مديرة وحدة الشباب رأت أن نتائج انتخابات مجلس الشعب خفضت من سقف التطلعات فى مستقبل الحياة السياسية، بينما اعتبرها السادات نوعا من «توحش وفُجر فى إدارة العملية الانتخابية التى لم تكن متوقعة رغم وجود احتمالية التزوير» على حد وصفه.
وانتقد ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قانون مباشرة الحقوق السياسية ووصفه بـ«المسخ»، وشبَّه لجنة شئون الاحزاب بالمقصلة، كما انتقد عدم وجود أى نص تشريعى فى الدستور أو القانون لتداول السلطة فى مصر مما نتج عنه ما وصفه بديكور الأحزاب ووجود خلل فى النظام الحزبى لا يمكِّن الأحزاب المعارضة من الوصول إلى السلطة رغم أن القانون يكفل لها هذا.
داليا العقاد
اتفق المشاركون فى ندوة مستقبل الحياة السياسية فى مصر على أن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة أحدثت نكسة للديمقراطية والحياة السياسية فى مصر، وأنها تركت احساسا عميقا بالمرارة لدى القوى الوطنية، وتسببت فى إفساد مؤسسات الدولة بشكل يقرب مصر من الحالة التونسية ــ على حد تعبير عمرو الشبكى الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
الندوة نظمتها وحدة دراسات الشباب وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت، وأدارها د.على السلمى وزير التنمية الإدارية الاسبق وعضو الهيئة العليا للوفد، وفيها وصف المشهد السياسى المصرى الحالى بـ«البائس» ورفض فى ظل سيطرة الحزب الوطنى على مقاعد مجلس الشعب.
ما ذكره أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الاصلاح والتنمية بأن أمل التغيير يمكن أن يتحقق من داخل الحزب الوطنى، واعترض قائلا: «آسف، فاقد الشىء لا يعطيه»، وطرح السلمى امكانية تجمع وائتلاف الاحزاب الـ24 الموجودة لكى تقف فى مواجهة الوطنى.
د. نورهان الشيخ مديرة وحدة الشباب رأت أن نتائج انتخابات مجلس الشعب خفضت من سقف التطلعات فى مستقبل الحياة السياسية، بينما اعتبرها السادات نوعا من «توحش وفُجر فى إدارة العملية الانتخابية التى لم تكن متوقعة رغم وجود احتمالية التزوير» على حد وصفه.
وانتقد ضياء رشوان الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قانون مباشرة الحقوق السياسية ووصفه بـ«المسخ»، وشبَّه لجنة شئون الاحزاب بالمقصلة، كما انتقد عدم وجود أى نص تشريعى فى الدستور أو القانون لتداول السلطة فى مصر مما نتج عنه ما وصفه بديكور الأحزاب ووجود خلل فى النظام الحزبى لا يمكِّن الأحزاب المعارضة من الوصول إلى السلطة رغم أن القانون يكفل لها هذا.
0 comments :
إرسال تعليق