البديل
كتبت – ليلى علي :
تقدم أنور عصمت السادات ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه هيئة مكتب الحزب الوطني والمهندس أحمد عز أمين التنظيم بصفتهم المسئولين عن إدارة انتخابات الحزب الوطني، وأنهم هم من أمروا مباشرةً بإطلاق أعمال التزوير والبلطجة لضمان نجاح مرشحي الحزب في الانتخابات،
وأضاف السادات في بلاغه إن ما شاب عملية الانتخابات من تزوير على هايدى بلطجية الوطني أسفر عنه إفساد الحياة السياسية ونهاية عصر الانتخابات وأصبح المجلس التشريعي يشكل بالتعيين من قبل النظام الحاكم ، ضارباً عرض الحائط بإرادة الشعب في اختيار ممثليه مما أفقده مبدأ وجوده للتعبير عن إرادة الناخبين. ومراقبة السلطة التنفيذية في أدائها لعملها. وسعيهم الدءوب لتهميش جميع القوى الوطنية وافتعال حالة من الفراغ السياسي تعطل مسيرة التحول إلى الديمقراطية الحقيقية . وتزيد من حدة العنف بين مختلف طوائف المجتمع التي تشعر بتهميشها وانعدام دورها في إدارة شئون بلادها .
وأهاب السادات بالنائب العام اتخاذ ما يلزم مع هؤلاء الأشخاص لإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي , ودعا السادات جميع القوى الوطنية للتضامن معه في بلاغه وخاصة أعضاء الحزب الوطني الذين ذاقوا الأمرين وفى النهاية تم استبعادهم وحرمانهم من تنفيذ الأحكام القضائية التي أقرتها المحاكم لصالحهم بإعادة إدراجهم في كشوف الناخبين , وذلك لأن مصر لن يحكمها عصابة من المنتفعين
كتبت – ليلى علي :
تقدم أنور عصمت السادات ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه هيئة مكتب الحزب الوطني والمهندس أحمد عز أمين التنظيم بصفتهم المسئولين عن إدارة انتخابات الحزب الوطني، وأنهم هم من أمروا مباشرةً بإطلاق أعمال التزوير والبلطجة لضمان نجاح مرشحي الحزب في الانتخابات،
وأضاف السادات في بلاغه إن ما شاب عملية الانتخابات من تزوير على هايدى بلطجية الوطني أسفر عنه إفساد الحياة السياسية ونهاية عصر الانتخابات وأصبح المجلس التشريعي يشكل بالتعيين من قبل النظام الحاكم ، ضارباً عرض الحائط بإرادة الشعب في اختيار ممثليه مما أفقده مبدأ وجوده للتعبير عن إرادة الناخبين. ومراقبة السلطة التنفيذية في أدائها لعملها. وسعيهم الدءوب لتهميش جميع القوى الوطنية وافتعال حالة من الفراغ السياسي تعطل مسيرة التحول إلى الديمقراطية الحقيقية . وتزيد من حدة العنف بين مختلف طوائف المجتمع التي تشعر بتهميشها وانعدام دورها في إدارة شئون بلادها .
وأهاب السادات بالنائب العام اتخاذ ما يلزم مع هؤلاء الأشخاص لإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي , ودعا السادات جميع القوى الوطنية للتضامن معه في بلاغه وخاصة أعضاء الحزب الوطني الذين ذاقوا الأمرين وفى النهاية تم استبعادهم وحرمانهم من تنفيذ الأحكام القضائية التي أقرتها المحاكم لصالحهم بإعادة إدراجهم في كشوف الناخبين , وذلك لأن مصر لن يحكمها عصابة من المنتفعين
0 comments :
إرسال تعليق