المصرى اليوم
فاروق الجمل
يلتقي عصر غداً السبت «رضا ادوارد» رئيس مجلس إدارة الدستور، مع ممثلي صحفيي الجريدة و مجلس النقابة ونقيب الصحفيين، و ذلك لبحث الازمة القائمة، و أكد «ادوارد» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن هذه الجلسة ليست للتفاوض، ولكنها بغرض توضيح بعض الحقائق.
وشدد «ادوارد» أنه تراجع عن موقفه بجعل المفاوضات مباشرة مع صحفيي الدستور، بناء علي طلب «مصطفي بكري» ، رئيس تحرير صحفة الأسبوع، و أشار إلى أنه سوف ينسحب فورا إذا حدث أي هتافات بداخل أو خارج قاعة الاجتماع .
و جدد «ادوارد» تأكيده علي عدم عودة «إبراهيم عيسي» رئيس التحرير المقال، و «إبراهيم منصور»، رئيس التحرير التنفيذي، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير قابل للنقاش وحتي لو قبل مبدأ التفاوض لن يتفاوض علي هذا الأمر.
و فيما يتعلق بطلب الصحفيين بالتدخل في تشكيل مجلس الادارة، قال «إدوارد»، إنه سيطلب من النقابة الرجوع الي قانون المؤسسات و التشريع للفصل في هذا الأمر.
و ابدي «إدوارد» تخوفه ممن أطلق عليهم "مجموعة ابراهيم عيسي وابراهيم منصور" ، لافتا الي شعوره بأنهم سوف يحولون دون اتمام الاتفاق و التفاوض مع صحفيي الجريدة.
وأضاف «ادوارد» مؤكدا أنه لازال علي موقفه الذي يتعلق بعودة الصحفيين الي عملهم دون شروط ، وأشار إلى أنه تلقي عدد من العروض الرسمية لشراء صحفيه الدستور منها عرض من «محمد أنور السادات»، وورجل الأعمال «أحمد الباهي»، لافتا إلى أن هذه العروض لم تكن محدده بسعر، وأن الخطابات الرسمية التي وصلته، عرضت عليه أي رقم يطلبه مقابل بيع الجريدة .
و اكد «إدوارد» علي أنه لا يفكر و لن يفكر في بيع الجريدة، و لن يقبل فرض الصحفيين شروطهم عليه، وقال إنه سوف يقبل ما يراه معقولا من مطالب الصحفيين فقط في حالة عودتهم الي العمل.
0 comments :
إرسال تعليق