الاهرام
كتب ـ هـاني عـزت:
يبدو أن أزمة صحفية الدستور ستأخذ منعطفا آخر في الأيام المقبلة, فقد أعرب محمد أنور عصمت السادات, وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية عن أسفه من تصريحات رضا ادوارد رئيس مجلس ادارة الصحيفة.
التي رفض فيها عرض السادات وشخصيات عامة معه شراء الصحيفة لحل الأزمة.
لكن السادات لجأ في الوقت نفسه لسياسة النفس الطويل وقال: إنه أمهل إدوارد مهلة5 أيام لاتخاذ قرار أخير بشأن العرض وستنتهي المهلة غدا, واذا كان ادوارد حسن النية في شرائه للدستور سيرضي بالعرض حفاظا علي مستقبل صحفييها البالغ عددهم حوالي120 صحفيا وحفاظا أيضا علي حرية التعبير لأن الدستور كانت منفذا لجميع التيارات السياسية, وفي حالة إصراره علي الرفض سيثبت بذلك سوء نية وسيغذي الآراء التي تقول ان ادوارد والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد جاءا للدستور لإبعاد إبراهيم عيسي عنها.
وفجر السادات مفاجأة, حيث أفاد بأنه في حالة إصرار إدوارد علي رأيه سيلجأ والشخصيات العامة معه لإصدار الدستور الجديد بطاقمها الصحفي القديم ورئاسة تحرير إبراهيم عيسي حفاظا علي الصحيفة.
وذكر السادات أنه سيفعل ذلك في حالة حصول حزبه ـ تحت التأسيس ـ علي حكم محكمة القضاء الاداري الذي سيصدر اليوم باعطائه رخصة وفي هذه الحالة سيحق للحزب الحصول علي رخصتين لصحيفتين.
وجدد السادات قوله بأنه سيدفع تعويضا لإدوارد والمساهمين معه يرضيهم مقابل إتمام الصفقة, مشيرا الي ان الشخصيات العامة التي معه عددها اثنان ولايعملان في العمل السياسي وإنما هما هواة.
0 comments :
إرسال تعليق