الشروق
دنيا سالم
دخل الصراع على مقعد الفئات فى دائرة تلا بمحافظة المنوفية مرحلة جديدة بعد دخول الأخ الثالث من عائلة عصمت السادات السباق، حيث أكد زين السادات تقدمه بأوراق الترشح على المقعد إلى مغاورى شحاتة دياب أمين الحزب الوطنى بمحافظة المنوفية وأنه فى انتظار رد الحزب بالموافقة أو الرفض على طلبه قبل الثلاثاء المقبل والذى سيوافق تاريخ انعقاد الانتخابات القاعدية فى مجمع الوطنى بمركز تلا، وحول أسباب تأخره فى التقدم بأوراق ترشيحه قال زين إن تأخره كان نتيجة لانشغاله بقضاء بعض المشغوليات الشخصية والتى كان آخرها أداء مناسك العمرة.
ونفى زين أن يكون قرار ترشحه على نفس مقعد أخيه طلعت بدائرة تلا بناء على ضغط مورس عليه من الحزب الوطنى لإسقاط طلعت، واصفا ما يتردد حول ذلك بالادعاءات الكاذبة، متسائلا: «ما هى مصلحة الوطنى أو أحمد عز فى إسقاط طلعت» وعلق ساخرا على مشاركة 3 إخوة على نفس المقعد: «علشان نسلى بعض فى انتخابات الشعب»، مضيفا أن أعضاء المجمع هم وحدهم أصحاب القرار فى اختيار مرشحى الحزب.
وتابع زين: «بالدروات السابقة كان طلعت لديه رغبة أكيدة فى المشاركة، أما بهذه الدورة الظروف الصحية لطلعت اختلفت، وقد تمنعه من المشاركة».
ولفت زين إلى جلسة جمعت بينه وبين طلعت يوم الخميس الماضى أعلن خلالها طلعت تنازله فى حال استقرار الحزب الوطنى على أحد إخوته.
ومن جهته نفى طلعت السادات تنازله عن مقعد الفئات عن ذات المقعد، كاشفا عن زيارة له لمقر الحزب الوطنى كان هدفه منها استطلاع نية الوطنى فى ترشيح عفت.
وقال السادات: «قلت لهم فكروا كويس أنتوا سمعتكم زى الزفت فى تلا» مستدركا: «خلافى مع الوطنى وليس عفت، بشوف عفت كل يوم، ده كان لسه نايم فى حضنى امبارح»، ويرى السادات أن أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى يصر على زج مرشح من الوطنى لينافسه على نفس المقعد.
وتوقع السادات أن الإخوان المسلمين لم يرشحوا أحدا ممثلا عنهم ضده احتراما له، مثلما فعلوا مع أخيه أنور السادات على مقعد العمال بنفس الدائرة.
وأضاف السادات أنه ضد المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة بعد إلغاء المادة 88 والتى كانت تقر المراقبة القضائية على صناديق الانتخاب، لكنه مضطر للمشاركة بناء على رغبة أهالى دائرته، «سقوطى بالانتخابات علامة واضحة على تزويرها» حسب قوله.
السادات الذى وصف نفسه بجندى من جنود الشعب قال إنه سيتنازل عن مقعده فى تلا لأخيه فى حال مشاركة عفت كمستقل «بل سأسانده وأقف بجانبه فما يهمنى هو مصلحة الناس» حسب قوله.
وفى السياق نفسه أكد محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ــ تحت التاسيس ــ استقرار العائلة على مرشح واحد ممثلا لهم فى الدائرة خلال الأيام القليلة المقبلة، واصفا ما يتردد حول انقسام الإخوة بأنها أقاويل عارية من الصحة.
دنيا سالم
دخل الصراع على مقعد الفئات فى دائرة تلا بمحافظة المنوفية مرحلة جديدة بعد دخول الأخ الثالث من عائلة عصمت السادات السباق، حيث أكد زين السادات تقدمه بأوراق الترشح على المقعد إلى مغاورى شحاتة دياب أمين الحزب الوطنى بمحافظة المنوفية وأنه فى انتظار رد الحزب بالموافقة أو الرفض على طلبه قبل الثلاثاء المقبل والذى سيوافق تاريخ انعقاد الانتخابات القاعدية فى مجمع الوطنى بمركز تلا، وحول أسباب تأخره فى التقدم بأوراق ترشيحه قال زين إن تأخره كان نتيجة لانشغاله بقضاء بعض المشغوليات الشخصية والتى كان آخرها أداء مناسك العمرة.
ونفى زين أن يكون قرار ترشحه على نفس مقعد أخيه طلعت بدائرة تلا بناء على ضغط مورس عليه من الحزب الوطنى لإسقاط طلعت، واصفا ما يتردد حول ذلك بالادعاءات الكاذبة، متسائلا: «ما هى مصلحة الوطنى أو أحمد عز فى إسقاط طلعت» وعلق ساخرا على مشاركة 3 إخوة على نفس المقعد: «علشان نسلى بعض فى انتخابات الشعب»، مضيفا أن أعضاء المجمع هم وحدهم أصحاب القرار فى اختيار مرشحى الحزب.
وتابع زين: «بالدروات السابقة كان طلعت لديه رغبة أكيدة فى المشاركة، أما بهذه الدورة الظروف الصحية لطلعت اختلفت، وقد تمنعه من المشاركة».
ولفت زين إلى جلسة جمعت بينه وبين طلعت يوم الخميس الماضى أعلن خلالها طلعت تنازله فى حال استقرار الحزب الوطنى على أحد إخوته.
ومن جهته نفى طلعت السادات تنازله عن مقعد الفئات عن ذات المقعد، كاشفا عن زيارة له لمقر الحزب الوطنى كان هدفه منها استطلاع نية الوطنى فى ترشيح عفت.
وقال السادات: «قلت لهم فكروا كويس أنتوا سمعتكم زى الزفت فى تلا» مستدركا: «خلافى مع الوطنى وليس عفت، بشوف عفت كل يوم، ده كان لسه نايم فى حضنى امبارح»، ويرى السادات أن أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى يصر على زج مرشح من الوطنى لينافسه على نفس المقعد.
وتوقع السادات أن الإخوان المسلمين لم يرشحوا أحدا ممثلا عنهم ضده احتراما له، مثلما فعلوا مع أخيه أنور السادات على مقعد العمال بنفس الدائرة.
وأضاف السادات أنه ضد المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة بعد إلغاء المادة 88 والتى كانت تقر المراقبة القضائية على صناديق الانتخاب، لكنه مضطر للمشاركة بناء على رغبة أهالى دائرته، «سقوطى بالانتخابات علامة واضحة على تزويرها» حسب قوله.
السادات الذى وصف نفسه بجندى من جنود الشعب قال إنه سيتنازل عن مقعده فى تلا لأخيه فى حال مشاركة عفت كمستقل «بل سأسانده وأقف بجانبه فما يهمنى هو مصلحة الناس» حسب قوله.
وفى السياق نفسه أكد محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ــ تحت التاسيس ــ استقرار العائلة على مرشح واحد ممثلا لهم فى الدائرة خلال الأيام القليلة المقبلة، واصفا ما يتردد حول انقسام الإخوة بأنها أقاويل عارية من الصحة.
0 comments :
إرسال تعليق