نقص شديد في كوادر زراعة الكبد بمصر

الجمهورية

المنوفية - مصطفي الشهاوي

كشفت ورشة عمل مناقشة مشروع قانون نقل وزراعة الأعضاء البشرية عدم توافر الكوادر المتخصصة لزراعة الكبد في مصر حيث لا يوجد سوي 40 طبيبا متخصصا في هذا المجال بالاضافة الي العجز الكبير في هيئة التمريض الذي يصل الي 200 ألف ممرضة.. وأكدت الورشة قصور دور المستشفيات الجامعية في أداء واجبها نحو زراعة الأعضاء.
قال د. مرتجي نجم أمين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية انه سيتم افتتاح معهد الكبد بقصر العيني في مايو القادم.. حيث تم حتي الآن زراعة 42 حالة بمستشفي قصر العيني و12 حالة بعين شمس التخصصي و64 بمعهد الكبد بالمنوفية.
أضاف د. محمد هلال مدير مستشفي الساحل رئيس مشروع زراعة الكبد بالمستشفي انه تم زراعة 25 حالة بالساحل خلال عام ونصف العام ولا يوجد مشكلة في التمويل حيث تتم زراعة حالة كل ثلاثة أسابيع لوجود 4 أطباء فقط يتم الاستعانة بهم من خارج المستشفي.. مشيرا الي وجود مجموعة من الأطباء لديهم تحفظ شديد علي قضية موت جذع المخ مما يعرقل خروج قانون زراعة الأعضاء.
أكد د. محسن سلامة رئيس اقسام الباطنة وزراعة الكبد بمعهد المنوفية أن الحل الأمثل في مصر هو التبرع من حي لمريض.. مشيرا الي عدم وجود أي رقابة علي العيادات الخاصة وأنه لم يزر عيادته علي الاطلاق أي مختص منذ 25 سنة للتأكد من مطابقتها للشروط.
أشار محمد أنور عصمت السادات رئيس جمعية السادات للتنمية بالمنوفية الي ضرورة بحث القانون حتي يصدر خاليا من الثغرات.
أكد د. عمرو مصطفي الورداني الأمين بدار الافتاء ان بيع الأعضاء حرام وكذلك نقل الأعضاء الفردية غير المتجددة سواء بالبيع أو التبرع وعدم جواز الحصول علي أعضاء من انسان في حالة وفاة جذع المخ طالما انه تحت أجهزة التنفس الصناعي.
قال القمص بيشوي وكيل عام مطرانية المنوفية ان نقل الأعضاء عملية محبة ويجوز ان يتم مع أي شخص بدون النظر لدين أو وطن أو جنس. وعملية النقل لا تقلل من كرامة الإنسان المتوفي حديثا.

0 comments :

إرسال تعليق