اشتباكات ووقفة احتجاجية بعد الانتهاء من نظر الطعن المقدم في «قضية العبارة»

المصرى اليوم

كتب محمد السيد سليمان

قررت محكمة جنح سفاجا خلال جلستها الثانية لاستئناف النظر في الطعن المقدم ضد حكم البراءة الصادر بحق المتهمين في قضية غرق العبارة السلام ٩٨، أمس، تأجيل الجلسة إلي ١٢ نوفمبر المقبل، للسماح لفريق دفاع الضحايا والمدعين بالحق المدني بالحصول علي الصور الرسمية والأوراق الخاصة بالدعوي والتحقيقات واستيفاء جميع الطلبات.
كانت الجلسة قد بدأت وسط حراسة أمنية مشددة وحضور عدد كبير من أهالي الضحايا والمفقودين وأعضاء حركة كفاية، في الواحدة ظهراً، حيث منع رئيس المحكمة وسائل الإعلام والفضائيات من حضور الجلسة، وأمر حرس المحكمة بإخلاء القاعة من الإعلاميين وخروج الكاميرات.
وطالب منتصر الزيات، ممثل لجنة الحريات بنقابة المحامين، ومحمد هاشم من فريق المدعين بالحق المدني بنقل المحاكمة للقاهرة، وذلك لعدم صلاحية القاعة لإجراء المحاكمة، مطالبين بحضور المتهمين شخصياً في الاستئناف.
وطالب ياسر فتحي من فريق الدفاع عن الضحايا، بتلاوة أحد أعضاء الهيئة القضائية ملف الدعوي وجوبياً، والتصريح باستخراج صورة رسمية من تحقيقات النيابة مع ياسر القطري وإبراهيم محمد عبدالمطلب والسيد عبدالمنعم من طاقم العبارة، وصورة من تقارير الطب الشرعي حول الكشف الطبي عن الضحايا والوفيات. وطالب فريق الدفاع عن الضحايا ببطلان حضور دفاع المتهمين، ووجوب حضور المتهمين شخصياً.
وطالب الدكتور محمد عبدالحليم، الذي فقد ٥ من أسرته في الحادث، بسماع شهادة حمدي الطحان، رئيس اللجنة الفنية، ومحمد أنور عصمت السادات، عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق بالغردقة، وتعديل الدعوي من جنحة إلي جناية.
ومن جانبه طالب محمد حمودة، ممثل الحقوق المدنية بشركة السلام للنقل البحري، بمنع وحظر النشر في القضية صحفياً وإعلامياً، وفقاً لنص المادة ١٩٠ عقوبات، وهو ما رفضه رئيس المحكمة.
وفور انتهاء الجلسة حدثت اشتباكات بين فريق الدفاع عن المتهمين وأهالي الضحايا الذين طالبوا بتدخل الرئيس مبارك لمعرفة مصير أبنائهم المفقودين. وتدخلت قوات الشرطة لفض الاشتباكات، والوقفة الاحتجاجية التي نظمها أعضاء حركة كفاية.

0 comments :

إرسال تعليق