مصراوى
الغردقة- قررت محكمة جنح سفاجا ، فى الجلسة الثالثة عشر لمحاكمة المتهمين عن غرق العبارة السلام 98، تأجيل نظر القضية الى جلسة يوم 3 فبراير لطلب سماع شهادة اللواء شيرين حسن رئيس هيئة النقل البحرى واللواء حسين الهرميل رئيس هيئة السلامة البحرية السابق واللواء جمال رشاد كبير مرشدى ميناء سفاجا السابق والمهندس علاء جمعة عضو فريق اعداد التقرير الفنى عن غرق العبارة للنائب العام، بالاضافة الى اعلان جميع المتهمين اعلانا صحيحا على محال اقاماتهم .
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الجلسة التى عقدت يوم الاحد برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار رئيس محكمة سفاجا وعضوية المستشارين أحمد محمود ابراهيم ومحمد ياسين من النيابة العامة شهدت أحداثا ساخنة حيث قامت النيابة بالمرافعة فى الدعوى لاول مرة منذ بدء المحاكمة فى يونيو 2006 كما حضر عدد كبير من أقارب وأهالى الضحايا وممثلين عن لجنة الحريات بنقابة المحامين .
وقد بدأت الجلسة فى الحادية عشر صباحا بتسجيل ادعاء مدنى جديد من هيثم السرسى وكيلا عن شحاتة عبده عبدالعال من محافظة البحيرة والد محمد شحاتة من أفراد طاقم العبارة حيث طالب بالدعوى المدنية وطلب سماع شهادة المشير وزير الدفاع باعتباره المسئول الاول عن مركز البحث والانقاذ ، وسماع شهادة اللواء شيرين حسن رئيس قطاع النقل البحرى السابق واللواء محفوظ طه رئيس هيئة موانىء البحر الاحمر وقت الحادث.
وطالب بنقل الجلسات الى محكمة جنح عابدين كما تنص المادة 219 من قانون الاجراءات الجنائية مشيرا الى عدم اختصاص محكمة سفاجا بنظر الدعوى مكانيا ، كما طالب بتعليق النظر فى الدعوى لحين الفصل فى الدعوى الخاصة بالطعن على قرار رئيس الوزراء باعتبار المفقودين فى العبارة من المتوفين .
وطلب المحامى منتصر الزيات مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين سماع شهادة حمدى الطحان رئيس لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشعب ، والسماح لاجهزة الاعلام والفضائيات بنقل وقائع الجلسات لتمكين الجمهور والمواطنين من معرفة تطبيق العدالة .
وطالب بضرورة سماع شهادة المهندس علاء جمعه أحد أعضاء الفريق المعد لتقرير فنى عن غرق العبارة للنائب العام والذى لم يحضر الجلسة لظروفه المرضية وأرسل للمحكمة اعتذارا بذلك .
من جانبه طالب الدكتور محمد عبدالحليم أحد المدعين بالحق المدنى والذى فقد 4 من أولاده وزوجته فى الحادث بسماع شهادة المستشار جابر ريحان المدعى العام الاشتراكى والمسئول عن ملف التعويضات وذلك لامور قاطعة فى اتيان الدعوى المدنية والجنائية وطلب سماع شهادة محمد أنور عصمت السادات عضو لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشعب ومعرفة الملاك الحقيقيين للعبارة الغارقة بشخصهم لانهم مسئولون عن الحادث .
كما طالب عبدالحليم بسماع شهادة اللواء محمد ابراهيم رئيس الانتربول المصرى وذلك بعد حديثه لجريدة "المصرى اليوم" والتصريحات الخاصة بطلب القاء القبض على المتهم ممدوح اسماعيل ونجله عمرو .
وكرر عبدالحليم طلب سماع شهادة الاعلامى مفيد فوزى لعلمه بمقر اقامة ممدوح اسماعيل فى لندن .
وتمسك جميل سعيد رئيس فريق الدفاع عن المتهمين بسقوط أمر الحبس والقبض على جميع المتهمين الصادر من النيابة العامة فى مايو 2006 لمرور 6 أشهر على صدوره وسقوطه .
وطالب باستبعاد حوافظ المستندات المقدمة من المدعين بالحق المدنى والتى وصفها بأنها عبارة عن قصاصات من الصحف ولا يجوز أن تحتكم اليها هيئة المحكمة ، وأنها جزء من الارهاب الفكرى الذى يمارس على فريق الدفاع عن المتهمين وعلى المتهمين أنفسهم من وسائل الاعلام .
وأشار فريق الدفاع عن المتهمين الى أن سقوط أمر الحبس والضبط على المتهمين سوف يغير شكل الدعوى ايجابيا ومن الممكن حضورهم للمحاكمة موضحا أن المتهم ممدوح اسماعيل غائب عن المحاكمة وليس هاربا ، كما طالب بسرعة الفصل فى الدعوى المدنية بعيدا عن الدعوى الجنائية.
كما طلب فريق الدفاع عن المتهمين سماع شهادة ومناقشة اللواء محفوظ طه رئيس هيئة موانىء البحر الاحمر السابق واللواء المدثر محمد يوسف مدير عام ميناء سفاجا وقت الحادث .
من جانبه وجه المستشار محمد ياسين ممثل النيابة العامة الى المتهمين تهمتى الاهمال والاستهانة بأرواح المجنى عليهم الذين لم يعلموا أن رحلتهم تلك ستكون الاخيرة وأن حياتهم رخيصة.
وأكد ممثل النيابة مسئولية المتهم ممدوح اسماعيل رئيس مجلس ادارة شركة السلام للنقل البحرى عن حادث غرق العبارة ، مشيرا الى أنها غرقت لاخطاء ارتكبها طاقم اختارته ادارة الشركة ورئيسها الذى علم بغرق العبارة فى حينه وتقاعس وتراخى عن انقاذ الضحايا وخالف ضميره واستهان بأرواح البشر وكان بمقدوره فعل الكثير للانقاذ وتركهم يصارعون الجوع والعطش والبرد والامواج ساعات طوال ولم يكلف نفسه عناء اخطار جهات البحث والانقاذ الفورى ، كما لم يصدر الاوامر بالبحث والانقاذ.
وأشار ممثل النيابة فى مرافعته الى أن القضاء المصرى منذ فجر التاريخ لم يشهد ضحايا فى حادث كهذا الحادث ، الذى تجاوزت ضحاياه 1300 نفسا بشرية و187 مصابا فتك بهم الاهمال والاستهانة بحياتهم.
وأشار فريق الدفاع عن المتهمين الى أن سقوط أمر الحبس والضبط على المتهمين سوف يغير شكل الدعوى ايجابيا ومن الممكن حضورهم للمحاكمة موضحا أن المتهم ممدوح اسماعيل غائب عن المحاكمة وليس هاربا ، كما طالب بسرعة الفصل فى الدعوى المدنية بعيدا عن الدعوى الجنائية .
كما طلب فريق الدفاع عن المتهمين سماع شهادة ومناقشة اللواء محفوظ طه رئيس هيئة موانىء البحر الاحمر السابق واللواء المدثر محمد يوسف مدير عام ميناء سفاجا وقت الحادث .
من جانبه وجه المستشار محمد ياسين ممثل النيابة العامة الى المتهمين تهمتى الاهمال والاستهانة بأرواح المجنى عليهم الذين لم يعلموا أن رحلتهم تلك ستكون الاخيرة وأن حياتهم رخيصة .
وأكد ممثل النيابة مسئولية المتهم ممدوح اسماعيل رئيس مجلس ادارة شركة السلام للنقل البحرى عن حادث غرق العبارة ، مشيرا الى أنها غرقت لاخطاء ارتكبها طاقم اختارته ادارة الشركة ورئيسها الذى علم بغرق العبارة فى حينه وتقاعس وتراخى عن انقاذ الضحايا وخالف ضميره واستهان بأرواح البشر وكان بمقدوره فعل الكثير للانقاذ وتركهم يصارعون الجوع والعطش والبرد والامواج ساعات طوال ولم يكلف نفسه عناء اخطار جهات البحث والانقاذ الفورى ، كما لم يصدر الاوامر بالبحث والانقاذ .
وأشار ممثل النيابة فى مرافعته الى أن القضاء المصرى منذ فجر التاريخ لم يشهد ضحايا فى حادث كهذا الحادث ، الذى تجاوزت ضحاياه 1300 نفسا بشرية و187 مصابا فتك بهم الاهمال والاستهانة بحياتهم .
وقال ممثل النيابة المستشار محمد ياسين ان اسناد الواقعة الى المتهمين ثابت فى الاوراق على ما ورد بأمر الاحالة قبلا ووصفا والادلة وثبوت الجريمة فى حق المتهمين ثبوتا كافيا .
وكشفت مرافعة النيابة أن المتهمين السادس والسابع والثامن والتاسع لم يقوموا بواجبات الانقاذ بالرغم من علمهم بالحادث لكنهم لم يحركوا ساكنا واكتفوا بالاتصالات فيما بينهم .
وقد أمعن المتهمون فى التقليل من الحادث بالاخطار بموقع خاطىء لموقع غرق العبارة وأنه لم يتم اخطار البحث والانقاذ الا فى الحادية عشر صباحا وعبر فاكس مجهول وتم التقاعس عن ارسال الزوارق السريعة التابعة للشركة الى الثالثة عصرا .
وطالبت النيابة بعدم الشفقة بالمتهمين الذين استهانوا بأرواح البشر وانزال أشد العقاب لتخفيف المعاناة عن أسر الضحايا بحكم رادع زاجر يطفىء نيران الغضب التى اشتعلت فى نفوس البسطاء .
واستكمل المستشار أحمد محمود ابراهيم ممثل النيابة الثانى مرافعته بأن هذه الكارثة التى حدثت فى غرق العبارة هى أكبر كارثة حلت بالشعب المصرى بل بالامة العربية والعالم .. متسائلا هل كان الركاب والضحايا يعلمون أن الاموال التى دفعوها لركوب العبارة ستكون مقابل حياتهم ؟.
وقال ممثل النيابة ان أسباب غرق العبارة هى التأخر فى اكتشاف الحريق الذى نشب فى التريلات والشاحنات والاعتماد على البلاغات غير الصحيحة من فريق مكافحة الحريق ودخول الهواء من باب المرشد وعدم الاخطار بوقوع الحريق على العبارة وعدم اتباع الاجراءات المناسبة لمكافحة الحريق واستخدام المياه بكميات كبيرة مما أدى الى تراكمها على الجانب الايمن مما ساعد على اختلال توازن العبارة .
واتهمت النيابة المتهم ممدوح اسماعيل محمد بأنه لم يقم باخطار جهات البحث والانقاذ فور علمه بغرق العبارة بوصفه المدير المسئول بفريق الطوارىء متعمدا اخفاء خبر الغرق وان أول اخطار صدر الساعة 49ر10 صباحا تضمن فقد الاتصال بالعبارة وطلب طلعة جوية للبحث عنها بموقع خطأ يختلف عن الموقع الذى أبلغه به الربان صلاح جمعة قائد العبارة سانت كاترين .
كما اتهمت ممدوح اسماعيل بالمسئولية عن تأخير الرفع بالعبارة السريعة "اليانورا" رغم استعدادها للابحار والتى أنقذت 147 راكبا ، والتقاعس عن دفع العبارة "فارس السلام" التى كانت جاهزة للابحار ولم تصدر لها تعليمات بالابحار ، كما أنه لم يطلب المساعدة أو المعاونة من الجهات الخارجية .
وأضافت النيابة أن المتهم تعمد اخفاء خبر غرق السفينة مع المتهم الخامس وأن المتهم عماد أبو طالب شارك فى تعمد اخفاء خبر غرق العبارة ولم يتخذ الاجراءات اللازمة طبقا لمهام وظيفته فى فريق الطوارىء .
كما أن المتهم صلاح الدين جمعة قبطان العبارة سانت كاترين علم بغرق العبارة الساعة 2 صباحا طبقا لرسالة راديو جدة وخالف معاهدة سلامة الارواح ولم يخطر جهات البحث أو سلطات الموانىء وتعلل بمبررات غير صحيحة .
وطالب ممثل النيابة العامة بتطبيق العقوبة الاقصى على جميع المتهمين والذين أخلوا اخلالا جسيما بما تفرضه عليهم أصول وظيفتهم ، والنكوص عن تقديم المساعدة وقت وقوع الحادث ، مشيرا الى أن المتهمين يسألون ون عن جميع نتائج غرق العبارة
0 comments :
إرسال تعليق