المصري اليوم
كتب محمود محمد
تصاعدت الأزمة بين مجلس الشعب من جهة، ونواب المعارضة والإخوان والمستقلين من جهة أخري، الذين أعلنوا أمس إصرارهم علي تفعيل قرارهم بسحب استجواباتهم، احتجاجاً علي تصويت المجلس بالموافقة علي قرار حرمان سعد عبود من حضور الجلسات حتي نهاية الدورة البرلمانية الحالية. وفيما يعد مفاجأة، قرر المجلس أمس، تحديد يوم الأحد موعداً لمناقشة استجواب قدمه طلعت السادات، بعد أن سحب النائبان كمال أحمد وعزب مصطفي استجوابين حول «فوسفات أبوطرطور»، الذي كان موضوعاً علي جدول اليوم.
ورداً علي ذلك، قال علاء عبدالمنعم، النائب المستقل، لـ«المصري اليوم»: «إن المعارضة والمستقلين قرروا مغادرة القاعة أثناء مناقشة استجواب السادات». كان إبراهيم الجعفري، نائب الإخوان، قد سحب أمس استجواباً حول التخبط في السياسة التعليمية، تضامناً مع قرار المعارضة والمستقلين، وهو ما عقب عليه الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس المجلس، بقوله: «لن يعطل أعمال المجلس أي أحد، وسيحمي البرلمان نفسه أمام أي عائق.. لقد حملنا الشعب أمانة، ولابد أن نؤدي الأمانة خير أداء».
وطرح طلعت السادات ـ الذي خرج عن قرار زملائه ـ استجوابه حول تشريد أهالي «منشية الحميات» التابعة للزقازيق. وعرض الدكتور سرور الأمر علي الحكومة، فأكد الدكتور مفيد شهاب استعداد الحكومة لمناقشة الاستجواب في أقرب وقت، وعلق سرور: «يعني النهارده»، فرد شهاب: «لأ بكره مش النهارده».
0 comments :
إرسال تعليق