البديل
ابتسام تعلب
للمرة الثانية علي التوالي تراجع الدكتور علي السلمي ـ وزير التنمية الإدارية الأسبق ـ عن الترشح علي منصب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية معلناً استقالته من عضوية الحزب.
وقال السلمي لـ«البديل» إن قرار عودته للحزب كان مرهوناً بوجود مناخ صحي يعيد له الاستقرار، لكن بعد اندلاع الأزمات والخلافات الجانبية بين أعضاء الحزب والتي لا تبشر بخير
ر قرر الاستقالة وعدم الترشح في الانتخابات المقبلة وترك الحزب لأصحابه لاتخاذ ما يشاءون. ودعا السلمي أعضاء الجمعية العمومية بالحزب للتصدي للأزمة والمشاكل التي تعوق الحزب حالياً لإعادة الاستقرار إليه.
من جانبه وصف الدكتور أسامة الغزالي حرب قرار انسحاب السلمي بأنه موقف شجاع ومشرف ويليق به كأستاذ جامعي ووزير سابق. وأشار إلي أن اعتذار السلمي عن الترشح في الانتخابات المقبلة سيصحح الكثير من الأوضاع المتردية داخل الحزب ويفوت الفرصة علي المتآمرين الذين يدبرون لهدم الحزب. وفي سياق متصل قررت اللجنة المختصة بفحص الطعون الانتخابية المقدمة ضد كل من السلمي وحرب وآخرين، رفض جميع الطعون المقدمة ضدهم وهو ما يعني السماح لهم بالترشح علي المناصب التي تقدموا لها في انتخابات الحزب.
كان الدكتور يحيي الجمل قد صرح مؤخراً في برنامج تليفزيوني بأن يأسه من إصلاح أوضاع الحزب رغم بدايته المشرفة كان وراء استقالته من الحزب. وقال إن الخلافات التي نشبت بين محمد أنور عصمت السادات وأسامة الغزالي حرب وصلت بالحزب إلي طريق مسدود مشيراً إلي أنه كان يتمني أن يتفق الاثنان لصالح الحزب
0 comments :
إرسال تعليق