اشتباكات بالأيدي في انتخابات الجبهة.. وتأجيل التصويت ٣ مرات لعدم اكتمال النصاب

المصرى اليوم

محمد غريب ومحسن سميكة

شهدت الجمعية العمومية الأولي لحزب الجبهة، الخاصة بانتخاب رئيس الحزب والمناصب القيادية التي عقدت أمس، مشادات وانقسامات حادة بين الأعضاء وصلت إلي الاشتباك بالأيدي. وحتي مثول الجريدة للطبع، لم تبدأ عملية الانتخاب بسبب تأجيلها ثلاث مرات متتالية، حيث حددت اللجنة المنظمة الثانية ظهراً موعداً لبدء عملية الاقتراع وأجّل للثالثة والنصف عصراً بعد اكتمال النصاب القانوني، ثم أجل للمرة الثالثة إلي الرابعة عصراً لحين عرض اللائحة بتعديلاتها وبعض بنود الميزانية علي الأعضاء.

وأعلن المحاسب مصطفي مهران، أن الميزانية المرصودة للانتخابات ٨٣٨ ألف جنيه، وأن ما تم صرفه من المبلغ ٦٧٠ ألفاً، وهو ما لقي اعتراضاً شديداً من الأعضاء. وأكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، المرشح لرئاسة الحزب، أن هذا اليوم فاصل في تاريخ الجبهة.

وقال عصمت السادات المرشح لمنصب الأمين العام للحزب إن يوم ٢٨ مارس هو بداية مولد الحزب بشكل حقيقي.

وكانت لجنة الانتخابات برئاسة د. صلاح فضل قد أعلنت بدء عملية الاقتراع في الثالثة والنصف عصر أمس، بحضور ١٠٦٤ عضواً من أصل ٣٩٣٢ بنسبة ٢٧%، ونوهت إلي قرار الهيئة العليا وموافقتها علي إلغاء المادة ١٠٢ من اللائحة المنظمة للعمل، التي تنص علي عدم ترشيح أي عضو لمنصب قيادي قبل مرور عام علي عضويته، وذلك لعدم مرور عام علي تأسيس الحزب.

وقررت اللجنة تكريم الدكتور يحيي الجمل، الذي غاب عن حضور الجمعية أمس، وجعله رمزاً للحزب، ووصفه فضل بأنه أوفي بعهده.

من جهة أخري أعلنت المستشارة نهي الزيني المشرفة علي عملية التصويت والفرز انسحابها من الإشراف علي الانتخابات ووصفت ما يحدث بالبلطجة وقالت لـ «المصري اليوم» إن ما يحدث ليس بانتخابات ولا أستطيع أن أشرف علي ذلك أو أتحمل مسؤوليته وتبرأت من نتيجتها.

0 comments :

إرسال تعليق