أول رئيس منتخب لحزب الجبهة الديمقراطية: أسامة الغزالى: لن نتحالف مع الإخوان وأدعو السادات للعمل لمصلحة الحزب

اليوم السابع

حوار ـ شعبان هدية

بإعلان فوز دكتور أسامة الغزالى حرب رئيساً لحزب الجبهة الديموقراطية يكون قد استعاد سيطرته على الحزب الذى أسسه قبل عشرة أشهر بعد أن كان منذ أسبوعين قاب قوسين من التهميش أو الخروج من الحزب نتيجة تحالف شريكه فى التأسيس الدكتور يحيى الجمل ورئيس الحزب السابق مع خصم الغزالى محمد أنور السادات ..فاستحق الغزالى أن يكون حدث الأسبوع ....وإلى تفاصيل هذا الحوار :
ما تقييمك للانتخابات التى جرت بالحزب ونتائجها ؟
هذا ميلاد جديد لحزب الجبهة باعتباره حزباً مختلفاً عما هو موجود على الساحة ويمتلك من المقومات ما يجعله مختلفاً فبعد أقل من عام واحد على إنشائه أصبحت عضويته أربعة آلاف ويشارك فى جمعيته العمومية ألف و350 عضواً فهذا نجاح.
ولكن هناك من يشكك فى النتائج ونزاهة الانتخابات ؟
الانتخابات تمت بنزاهة وحرية وديمقراطية أشك أنها حدثت فى حزب سياسى مصرى حتى الآن.
ولكن ماذا ستفعل فى ظل فوز مارجريت عازر"امرأة ـ قبطية" بمنصب الأمين العام ؟
هذا الفوز أكثر المناصب التى أسعدتنى أكثر من سعادتى بفوزى شخصيا، لأنها تعد سابقة فى الحياة الحزبية المصرية أن تفوز امرأة وقبطية بهذا المنصب دليلا على أننا نقدم نموذجا للسياسيين والأحزاب المعارضة على الممارسة السياسية الحقيقية وتطبيق المواطنة بحق فى حزبنا.
هل بإقصاء محمد أنور السادات عن المكتب التنفيذى وفوز مارجريت، سينتهى دور السادات فى الحزب ويستقيل؟
لا أتمنى ذلك، لأننا فى مرحلة بناء وإعادة ترتيب الأوراق وأتمنى أن يكون السادات موجوداً وفاعلاً أكثر لأن هذا سيثرى الحزب، ولكن هذا يرجع له "فى الأول والآخر".
ما أول إجراء ستتخذه كرئيس للحزب؟
الإعداد للائحة جديدة والدعوة لكل المستقيلين من الحزب وإعادة ترتيب الأمانات وتفعيل القواعد ودراسة البرنامج للتحرك الجماهيرى.
وماذا عن انتخابات المحليات التى تعارض بالأساس المشاركة فيها؟
أولاً: أنا أعارض ليس من مبدأ المقاطعة، ولكن من مبدأ إعداد قواعد الحزب وتقوية وجوده فى الشارع حتى لا ندخل الانتخابات، كما حدث من قبل، بعدد لا يتعدى 22 مرشحا فهذه ليست انتخابات فظروف الانتخابات سيئة ومع هذا سندعم مرشحينا بكل الطرق على أمل التمثيل المشرف والمنافسة.
وماذا عن تحالفكم مع أحزاب الوفد والناصرى والتجمع والتنسيق فى ظل وجود أصوات داخل الحزب تطالب بفك التحالف لأنه قائم بقرار فردى منك؟
التعاون قائم مع هذه الأحزاب لأن المشاركة جاءت بناءً على قرار مكتب تنفيذى وهيئة عليا ولا يوجد من يشكك فى هذا وإن كنت أرى ـ بوجه عام ـ أن ظروف التحالف صعبة وفى الواقع لا أعول عليه كثيرا نظرا لظروف الأحزاب الثلاثة الداخلية بجانب الظروف العامة المحيطة والجو السياسى غير مشجع على التحالفات.
وهل سيكون فى خططكم التحالف مستقبليا مع الإخوان المسلمين؟
لا .. فنحن نختلف فكريا وسياسيا مع الإخوان ولن يقوم بيننا وبينهم تحالف وإن كنا نؤيد حق الإخوان سياسيا فى التواجد والتعبير عن رأيهم ولكن لاتعاون مشترك.
اتهمك البعض من قيادات الحزب بدعوة مايكل منير والأقباط للانضمام للحزب وهناك من يعترض على انتماءك للحزب ومجلس أمناء مؤسسة "إيد بإيد" فى ذات الوقت؟
إننا حزب المصريين كلهم وليس لدينا تمييز ومايكل منير لم يدخل الحزب ولم أدعوه لعضوية الحزب ووجودى فى مؤسسة "إيد بإيد" لم يكن مقصوداً وكان بصفتى الشخصية وليس بصفتى الحزبية، ولكن إذا رأت الجمعية العمومية أو الهيئة العليا أن هذا غير مقبول فسأخرج من هذا المجلس ونحن لا نقبل وصاية أو توجيهاً من أحد.

0 comments :

إرسال تعليق