باطل".. هو شعار المحتجين علي قرار فصل السادات

حريتنا

تقرير : هند بشندي – ياسمين ياسين – رغدة سعيد

" حزب الجبهة الديمقراطي أصبح الحزب الوطني الديمقراطي " بهذة الكلمات وصف عدد من أعضاء حزب الجبهة مساء اليوم السبت حال الحزب، معبرين عن اعتراضهم علي قرار فصل العضو محمد أنور عصمت السادات من الحزب وذلك في وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب بالمهندسين .

جاءت هذه الوقفة اعتراضا علي القرار الصادر يوم الخميس الماضي بفصل السادات من الحزب بعد مشاداة كلامية حدثت بينه و بين أمين عام الحزب أسامة الغزالي حرب حيث جاء في القرار ان سبب الفصل " حفاظا علي العمل السياسي و الجو الحزبي " .

و عن سبب الوقفة قال عضو أمانة الإعلام رامي عزاز أنهم اليوم متواجدون دفاعا عن الشرعية "مش اي حد يمشي اللي علي مزاجه " مضيفا ان من يقول أن هذه الوقفة من الممكن ان تزيد الانشقاقات في الحزب مخطئ لأن الانشقاق يأتي من عدم الشرعية و ليس العكس .

و من جانبه ،أصدر رئيس الحزب الدكتور يحيي الجمل قرار بعقد جلسة طارئة السبت القادم لمناقشة توصية فصل السادات في اشارة علي تراجع الحزب عن قرار الفصل و بيان ان ما حدث كان مجرد توصية وذلك بناء علي تفسير عضو الحزب محمد محمود ابراهيم الذي أضاف ان هذا القرار أشارة واضحه للتراجع عن الموقف السابق مؤكدا ان قرار الفصل غير دستوري حيث انه صدر من خمسة أشخاص من المكتب التنفيذي .

و أضاف ً أن سبب النزاع هو "السلطة" لأن المادة 96 تسمح فقط لرئيس الحزب أو نائبه بالترشيح للانتخابات الرئاسية .

و أجمع المحتجون ان السبب الرئيسي لقرار الفصل هو الخوف من شعبية السادات .
مضيفين ان سبب الانشقاقات في الحزب ترجع الي أسامة الغزالي حرب .

حيث قال العضو علاء علي حسن أن الحزب أصبح حزب عائلي يحمل اسم "آل الغزالي" مضيفا ان الغزالي جاء الحزب بعد ان فقد دوره في أمانه السياسات بالحزب الوطني .

اما العضو ريهام صبري فرفعت شعار " من حقنا التغيير " مطالبه الغزالي بالعودة لصفوف الجماهير لتعلم معني قيادة حزب .

أما ما اغضب العديدن اليوم بخلاف قضية السادات فهو اغلاق الحزب اليوم بابه في وجه أعضائة و عدم صدور كارنيهات حتي للأعضاء المؤسسين للحزب و الاكتفاء علي حد قولهم بإصدار كارنيهات للموالين للغزالي فقط .

و من جانبه وصف المرشح علي رئاسة الحزب محمود صالح ما يحدث بالمؤسف مؤكدا علي ضرورة اعادة مسارالحزب .

و أضاف ان فصل السادات غير قانوني لان قرارالفصل يجب ان يصدر من الهيئة العليا و الجمعية العمومية .

اما محمد انور السادات الذي لم يحضر الوقفة الاحتجاجية وأنما قام بعقد جلسة مع المحتجين قال أن ما حدث غير قانوني "حاجه ولا في الخيال" فالمكتب التنفيذي طبقا لللائحة الداخليه للحزب لا يملك صلاحية فصل اي عضو وتحديدا عندما يكون عضو قيادي أي عضو هيئه عليا .

لكن أكد انه سيترك الأمر للجنة العليا و الجمعية العمومية لتقرر مضيفا واصفا ذلك الوضع انه " أزمة و تعدي " .

كما ابدي السادات اندهاشه من منع أعضاء الحزب من تواجدهم في بيتهم الطبيعي أي الحزب من خلال غلق أبوابه .

و عن سبب القرار قال " ببساطة أنا أقود تيار داخل الحزب، احنا عايزين حزب بجد حزب قريب من الناس ليس حزب صالونات " و ختم السادات حديثة بتمني انتهاء طريقة " الشللية " في ادارة الحزب.

التصنيف : احزاب