إسقاط الحصانة والطرد من المجلس.. إرهاب النظام للنواب

اخوان اون لاين

- حمدي حسن والحسيني وبدر الدين وعبود وعبد العليم على قائمة الانتظار

- د. الكتاتني: المجلس يتعامل بمعايير مزدوجة لصالح نواب الوطني

- قنديل: الحزب العائلي يمارس نظرية الانتقام بدليل الأخوين السادات

- عبود: أنتظر دوري بسبب طلب مناقشة الذمة المالية للسيد الرئيس



تحقيق- أحمد رمضان

(طلعت السادات- صبري عامر- رجب أبو زيد- محمد حسين- طاهر حزين- محمد أنور عصمت السادات).. أسماء ذهبت إلى مجلس الشعب عبر أصوات ناخبيها، لكنَّ عضويتها تحوَّلت إلى ألعوبة في يد رجال النظام النافذين في الحزب الوطني، وحسب توصيات أجهزة الأمن، كما في حالة نائبي الإخوان صبري عامر ورجب أبو زيد، وإسقاط العضوية كحالة محمد أنور عصمت السادات، بل إن منهم مَن دخل السجن كطلعت السادات في قضية سبِّ القوات المسلَّحة فسُجن عامًا، وحرَمته لجنة القيم من حضور 10 جلسات بعد خروجه في أغسطس القادم.

أما من رفض المشاركة في اللعبة السخيفة من نواب الحزب الحاكم فتم تهديده بالاغتيال السياسي، كالنائبَين محمد حسين وطاهر حزين، اللذَين أُسقطت عضويتُهما من الحزب الوطني؛ بسبب انتقاداتهما اللاذعة لنواب الحزب، الذين أيَّدوا رفع الحصانة عن نائبَي الإخوان، بل وصلت تهديدات أحمد عز (المنوفي الأصل) لنواب الوطني بعدم التصويت على القرار بحرمانهم من الترشح مرةً أخرى عن طريق الحزب الوطني الحاكم.

وهناك شيءٌ آخر مثير للانتباه، وهو أن أغلب هؤلاء النواب من محافظة المنوفية، التي ينتمي إليها معظم قيادات الحزب الحاكم، والتي تحوَّلت إلى ما يُشبه اللعنة على نوابها.. كطلعت السادات، واثنين من الإخوان هما صبري عامر ورجب أبو زيد، وأخيرًا قام أحمد عز- بمعاونة شركائه داخل المجلس بإسقاط عضوية النائب المستقل محمد أنور عصمت السادات (نجل شقيق الرئيس الراحل أنور السادات) بموافقة 316 نائبًا ورفْض 80 نائبًا، ليعلن د. سرور خلوَّ مقعد النائب عن الدائرة الرابعة، ومقرُّها مركز شرطة تلا بالمنوفية، وإبلاغ الجهات المختصة لإجراء الانتخابات.

ولأن 4 من 5 نواب سقطت عنهم الحصانة أو العضوية من محافظة المنوفية فإن هذا دفعنا إلى سؤال عن السبب في ذلك، وهل لهذا علاقةٌ بأحمد عز (أمين تنظيم الحزب الوطني)؟ فضلاً عن أسئلة أخرى، منها: من سيأتي عليه الدور في قائمة الاغتيال البرلماني؟ وهي الأسئلة التي طرحناها على عدد من الخبراء والسياسيين الذين توقَّعوا قائمة انتظار أخرى لتقصفها مقصلة المجلس، تضمُّ كل نواب الإخوان، ومن المستقلين النائب سعد عبود، وجمال زهران، إضافةً للنائب الوفدي محمد عبد العليم داود.

يرى ضياء رشوان- رئيس وحدة النظم السياسية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام- أنه لا يستطيع أحدٌ أن يطلق وصف مجزرة على ما جرى في مجلس الشعب من إسقاط عضوية أو رفع حصانة أو إحالة إلى لجنة القيم؛ وذلك لأن الأسباب مختلفة لكل منها، فلا يمكن أن نجمع نائبي الإخوان اللذَين تم إسقاط الحصان


مهزلة رفع الحصانة عن نائبي الإخوان

اللجنة التشريعية بمجلس الشعب توافق على رفع الحصانة عن عامر وأبو زيد

الخبراء يؤكدون: رفع الحصانة عن نائبي الإخوان تصفية فاشلة للحسابات

إسقاط عضوية أنور عصمت السادات في مسرحية هزلية بمجلس الشعب

رفع الحصانة عن ابن شقيق السادات للإساءة للقوات المسلحة

0 comments :

إرسال تعليق