المصرى اليوم
بليغ أبوعايد
حسم المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة الجدل الدائر حول تبعية اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب التي تستضيفها مصر في يونيو ٢٠٠٩، بتأكيده مسؤولية المجلس القومي عن التنظيم وتشكيل اللجنة بالتنسيق مع اتحاد الكرة باعتباره المسؤول فنياً عن إدارة اللعبة. وشدد صقر علي ضرور أن يكون التنظيم ناجحاً بما يليق بمكانة مصر وتاريخها.
فيما أكد أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة عدم وجود أي اعتراضات علي تبعية اللجنة المنظمة للمجلس القومي للرياضة، وقال: إن مصر في النهاية هي التي ستنظم والأهم هو التنسيق بين جميع الجهات المعنية سواء الجهة الإدارية أو اتحاد الكرة أو اللجنة الأوليمبية.
وأشار إلي أن هاني أبوريدة هو أقوي المرشحين لرئاسة اللجنة باعتباره عضواً في اتحاد الكرة ونفي ما تردد علي لسانه بإعلانه عن تولي الجوهري مسؤولية منتخب الشباب، موضحاً أنه لم يعتد الإفصاح عن شئ إلا بعد مناقشته علي طاولة الاجتماعات في اتحاد الكرة والاستقرار عليه بشكل نهائي.
وأضاف أن هناك لجنة فنية من الاتحاد تم تكليفها بترشيح عدد من المدربين، حتي يقوم المجلس باختيار أجهزة منتخبي الناشئين والشباب. علي صعيد مختلف، ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب أمس طلب الإحاطة المقدم من أنور عصمت السادات حول ظاهرة انتشار مراكز الجيم وتعاطي الشباب المنشطات والهرمونات بداخلها دون وعي بما يدمر صحتهم ويعرضهم لأمراض السرطان والكلي والكبد والقلب وأدار الجلسة الحسيني أبوقمر أمين سر اللجنة بعد اعتذار سيد جوهر رئيس اللجنة ونائبه أحمد شوبير عن عدم الحضور.
من جانبه، اعترف المهندس حسن صقر بخطورة انتشار صالات الجيم لغير المتخصصين بما يهدد الصحة المصرية للشباب. وقال: اتخذت قراراً بأن يتولي المجلس القومي الإشراف علي إصدار التراخيص بدلاً من اتحاد كمال الأجسام، علي أن تتولي الإدارة المركزية للطب الرياضي الإشراف عليها،
مع وضع معايير جديدة، منها ضرورة الحصول علي موافقة نقابة الرياضيين وأن تكون تحت إدارة مدرب خريج تربية رياضية وحاصل علي دورات تأهيلية، مع إصدار توصية لوزارة الصحة بعدم بيع المقويات الغذائية غير المصرح بها في الصيدليات.
وأكد أن ذلك ينسجم مع موافقة الرئيس حسني مبارك علي الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة والمبرمة في باريس بتاريخ ١٨/١١/٢٠٠٥، وهي الاتفاقية التي ستضع قائمة سنوية بالمواد المنشطة المحظورة، خصوصاً أن بعض اللاعبين يتعاطون بعض المواد دون التأكد من دخولها ضمن قائمة المنشطات.
وأعلن أنه سيتم توقيع بروتوكول بين المجلس القومي للرياضة ووزارة الدفاع بعد موافقة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع علي إنشاء معمل لتحليل المنشطات بالمركز الطبي العالمي بطريق الإسماعيلية، معتبراً ذلك نقلة حضارية كبيرة، خصوصاً أنه يتكلف ما يتراوح بين ٤ و٥ ملايين دولار.
وأعرب صقر عن أمله في أن يتم تشغيل المعمل لإجراء اختبارات المنشطات في كأس العالم ٢٠٠٩، التي ستستضيفها مصر، خصوصاً أنه يشترط أن يقوم المعمل بإجراء ١٥٠٠ كشف منشطات لاعتماده دولياً.
واختتم صقر حديثه بالإشارة إلي وجود تشريع في قانون الهيئات الرياضية الجديد ينص علي تجريم تعاطي المنشطات كما هو الحال بالمواد المخدرة.
0 comments :
إرسال تعليق