مع قرب انتهاء مدة عقوبته.. ونفي شقيقه وجود مفاوضات لإطلاقه
الشرق الاوسط
القاهرة: عبد الستار إبراهيم
كشفت مصادر بالبرلمان المصري أمس عن تأجيل بت، «لأجل لم يتحدد»، عضوية النائب طلعت السادات ابن شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات، الذي يقضي منذ نحو ستة أشهر، عقوبة الحبس لمدة سنة، في قضية «الإساءة للقوات المسلحة»، و«إطلاق شائعات كاذبة». وبينما استبعد النائب صبحي صالح، وكيل «السادات»، إسقاط العضوية عن موكله، لعدم ارتكابه «جنحة مخلة بالشرف»، أكد عمر الطاهر، عضو اللجة البرلمانية المختصة بنظر الموقف القانوني والدستوري لعضوية طلعت السادات أن «اللجنة لم تنعقد».
ولم يؤكد محمد أنور عصمت السادات، وهو شقيق «طلعت» ونائب بالبرلمان أيضاً، أنباء ترددت عن تدخل زوجة الرئيس الراحل، جيهان السادات، لدى الرئيس حسني مبارك، للإبقاء على عضوية ابن أخي زوجها، قائلاً: «لا توجد مفاوضات (على إطلاق سراحه)»، و«الجريمة التي يعاقب عليها غير مخلة (بالشرف)». ومن المقرر أن تنتهي عقوبة «السادات»، في أغسطس (آب) المقبل.
وعقب الحكم عليه، في نهاية اكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اعتبرت قيادات برلمانية بالحزب الحاكم إدانة طلعت السادات مبرراً لإسقاط عضويته النيابية. وكان من المفترض أن تنظر لجنة القيم، منذ بداية هذا العام، في الوضع القانوني لعضويته وإجراء انتخابات في دائرته بمحافظة المنوفية (شمال) لانتخاب بديل له.
0 comments :
إرسال تعليق