المصرى اليوم
بقلم مجدي مهنا
من د. محمود رأفت قنديل ـ أستاذ الأمراض العصبية بطب أسيوط: قرأت باهتمام مقالك في ١٤/٣/٢٠٠٦، عن ارتفاع نسبة التخلف العقلي بأطفال الصعيد.. وأفيد سيادتكم بأنني قمت بعمل بحث مماثل، وكانت نسبة التخلف ٧.٢% وهي نسبة تعتبر ضعف النسبة الموجودة في معظم دول العالم المتقدمة.. علما بأن ٩٠% من أسباب هذه الإعاقة يمكن اكتشافها وعلاجها إذا أجريت بعض التحاليل غير المكلفة مثل: الفنيل كيتون في البول وحمض البوليك في الدم ونسبة هرمونات الغدة الدرقية في الدم.. وقد اتخذ مجلس إدارة المستشفيات بكلية الطب جامعة أسيوط قراراً بعمل هذه التحاليل لجميع الأطفال الذين يولدون بالمستشفي.. وأنا أهيب بالسيد وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي، أن يقوم بتنفيذ هذه التوصية لجميع أطفال مصر.
من د. فريدة أحمد حرزاوي ـ أستاذ بقسم الترويح الرياضي بكلية التربية الرياضية بالهرم: يتعامل معي رئيس القسم ومع الباحثين للدراسات العليا الذين اختاروني للإشراف علي رسائلهم للدكتوراه.. بتهكم وسخرية ويخطط لتعطيل أعمالي العلمية وتشويه صورتي والإقلال من شأني.. بسبب إقبال الدارسين والباحثين علي.. وبلغ به تهكمه أن سخر من باحث لموضوع عن الأنشطة الترويحية والإبداع، قائلاً: يابني مفيش حاجة اسمها إبداع.. «المبدع ربنا وحده»، وعندما سألته عن رأيه في جائزة الدولة للإبداع، قال: «كلام فاضي» و«دجل علمي».
هذه شكوي أخري أضعها أمام وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال.. طالبا تدخله.
من أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب.. في الاستجواب المقدم منه ضد وزير البترول المهندس سامح فهمي: لمصلحة من يتم بيع الغاز الطبيعي لإسرائيل بالخسارة.. طالما أن السوق تسمح بالبيع بأسعار أعلي؟ ويتساءل عن حقيقة ديون وزارة البترول وكم تبلغ.
من روحان الفرماوي ـ الإسكندرية: تعليقا علي ما قاله الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء من أن الشعب المصري لا يرغب في وجود حزب سياسي يستند إلي عقيدة دينية.. فإنني أوافق علي قيام أحزاب علي أساس ديني.. سواء كانت إسلامية أو مسيحية، طالما أننا جميعا مصريون.. وهذا التنوع الحزبي له فوائد كبيرة.. وهي قائمة في دول نضجت شعوبها وحكوماتها بالفعل، مثل دول أوروبا وأمريكا وإسرائيل.
لعلي أختلف مع صاحب الرسالة.. فقد أوافق علي قيام أحزاب ذات مرجعية دينية.. لكنني لا أوافق علي قيام أحزاب دينية.
هبة المجيد ـ الإسكندرية: مع احترامي الشديد لجميع الآراء وتقديري للشخصيات التي هاجمت الداعية الشاب عمرو خالد.. إلا أنني أتساءل: ماذا فعل هؤلاء لنصرة الرسول الكريم؟
مصطفي حسن دويدار ـ الغردقة: لا نزال نتذكر العبارة الشهيرة للدكتور زكريا عزمي عن الفساد الذي وصل للركب.. ونطلب منه اليوم أن يصف لنا الفساد، ومدي طهارة مؤسسات الدولة.. باعتباره العالم ببواطن الأمور في مؤسسة الرئاسة والحزب الوطني والبرلمان.
وفي النهاية أشكر السادة القراء علي اهتمامهم ومشاركتهم.. وأعتذر للقراء الذين لم تتسع المساحة لنشر رسائلهم.
0 comments :
إرسال تعليق