دعا محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " رئيس الجمهورية إلى ضرورة إجراء تغيير عاجل لوزراء المجموعة الاقتصادية وضخ دماء جديدة بفكر ورؤي مختلفة بعدما وصلنا إلى هذا الآداء وهذا المستوى الذى اختلف معه كل خبراء الاقتصاد محليا ودوليا وأصبح يثير حالة من السخط وعدم الرضا الواضحة بين عامة الشعب ونواب البرلمان وكتابات الصحفيين والمثقفين .
وأوضح السادات أن التغيير الوزراء الأخير لم يطال معظم وزراء المجموعة الاقتصادية وتردد حينها أن مؤتمر المناخ هو السبب الرئيسى لعدم الإطاحة بهم حيث يحمل كل وزير منهم ملفات كاملة تتعلق بالحصول على تمويلات مالية لمشروعات حيوية في الدولة خلال المرحلة المقبلة، بما استوجب حينها ضرورة استمرارهم في مناصبهم لحين إنتهاء هذه المرحلة . وقد إنتهى مؤتمر المناخ فما الداعى الآن لإستمرار وزراء هذه المجموعة ؟
أكد السادات أن أداء وزراء المجموعة الاقتصادية وصل إلى مرحلة واضحة من الضعف وعدم القدرة على الإبتكار ولابد أن تراجع الدولة سياساتها الإقتصادية والمالية بوجوه جديدة للنهوض بالإقتصاد وتشجيع الإستثمارات شريطة أن تتاح لهم الصلاحيات في وضع وتنفيذ البرامج والمبادرات والأولويات في مسار الإصلاح المالي والإقتصادى . وهذا توجه حتمی تفرضه مقتضیات اللحظة الراهنة والأوضاع المستجدة عالميًا بما يتطلب فكرا ومبادرات خارج الصندوق أما الإستمرار في اتباع نفس السياسات التي نسير بها حاليا والمكابرة وعدم الإنصات لن يزيد الأمر إلا سوءا وتعقيدا .
أكد السادات أن أداء وزراء المجموعة الاقتصادية وصل إلى مرحلة واضحة من الضعف وعدم القدرة على الإبتكار ولابد أن تراجع الدولة سياساتها الإقتصادية والمالية بوجوه جديدة للنهوض بالإقتصاد وتشجيع الإستثمارات شريطة أن تتاح لهم الصلاحيات في وضع وتنفيذ البرامج والمبادرات والأولويات في مسار الإصلاح المالي والإقتصادى . وهذا توجه حتمی تفرضه مقتضیات اللحظة الراهنة والأوضاع المستجدة عالميًا بما يتطلب فكرا ومبادرات خارج الصندوق أما الإستمرار في اتباع نفس السياسات التي نسير بها حاليا والمكابرة وعدم الإنصات لن يزيد الأمر إلا سوءا وتعقيدا .
حزب الإصلاح والتنمية
المكتب الإعلامي
0 comments :
إرسال تعليق