قال السياسي محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الضغوط الأجنبية في قضايا الحريات موجودة دائمًا، متابعًا: «نشهد يوميا بيانات من جهات أجنبية وبرلمانات أوروبية عن بعض الموجودين داخل السجون المصرية.. ولكن مش دي اللي هتطلعهم».
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» المذاع على شاشة «النهار»، مساء الأحد، أنه يطالب بتناول بيانات المنظمات الأجنبية بعين الاعتبار، حتى إذا كانت مبالغة وتنافي الواقع، مستطردًا: «يجب أخذ كل البيانات على محمل الجد، ونفندها ونوضحها ونرد عليها، وقد يسيطر رأي واحد وقناعة على الجهات الأجنبية».
وأشار إلى استجابة الدولة لمناشدة لجنة الحوار الدولي، التي دعا "السادات" لتأسيسها لتكون همزة وصل بين المجتمع المدني وأصحاب المظلومية وأجهزة الدولة، متابعًا: "بعض الحالات التي درسناها للمحبوسين احتياطيا كانت بسبب التعبير عن الرأي، وعندما عرضنا على أجهزة الدولة إعادة النظر، التمسنا استجابة حقيقية".
ووجه «السادات» رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مفادها: «لديك خطط لمشروعات وأمور عديدة، ولكن مسؤولية الوزراء والبرلمان والإعلام والمجتمع المدني هي تفسير هذه الخطط لا أنت».
وطالب مجلس الشيوخ، بفتح أبوابه من أجل تشجيع الأحزاب والاستماع إلى المجتمع المدني؛ مستكملا: «طالما عاد مجلس الشيوخ إذن فعليه القيام بدوره».
أما مجلس النواب، فطالبه بمراعاة أعلى درجات الحرفية والمهنية بشأن سن القوانين والتشريعات؛ خاصة وأن على رأس مجلسي النواب والشيوخ قامتين قانونيتين وهما المستشار حنفي الجبالي، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق.
0 comments :
إرسال تعليق