السادات لمنظمي مؤتمرات الشباب: الهدف من مؤتمرات الشباب هو الحوار مع الشباب دون تصنيف فلماذا يتم منع المعارضين؟


بمناسبه الانتهاء من فاعليات المؤتمر الرابع للشباب أكد الأستاذ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية على أهمية تكرار مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات بين الشباب والقيادة السياسية على ان يراعى فيها تكافؤ الفرص من حيث التمثيل الجغرافي والمؤيدين والمعارضين بشكل عادل وشفاف ، ولان الهدف هو الحوار مع الشباب بوجه عام دون تصنيف اوتحيز فما كان يجب منع بعض من النواب الشباب المحسوبين على تيار المعارضة من حضور المؤتمر الرابع وعرض افكارهم وأرائهم حتى يكون هناك الرأى والرأي الاخر مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات لا تصب فى صالح الدولة واننا بها نسير على خطى واخطاء الماضي دون الاستفادة او الاتعاظ منها ففي النهاية كلنا أبناء هذا الوطن نحبة ونسعى لبناءة وتنميته والحفاظ علية.

وطالب السادات بضرورة اعادة النظر فى مواقف الشباب داخل السجون سواء المحبوسين احتياطيا او من صدر فى حقهم احكام نهائية ( أو المختفين قسرياً )على خلفيه قضايا سياسية وذلك نظراً لعدم دقه التحريات وتضارب البيانات الصحفية وعدم مصارحة وزارة الداخلية بحقيقة هذه الوقائع مما يثير الغضب والشعور بالمظلومية ويشكك في حقيقة الاتهامات المنسوبة إليهم .


وأشار السادات إلى أهمية اتخاذ الدولة خطوات جاده وسريعة لاحتواء هؤلاء الشباب خصوصا مع تزايد عددهم الذى يكاد يصل للآلاف حتى وإن تجاوز بعضهم أو ارتكب اخطاء بدافع الحماس والغيرة على وطنة وحتى لا نتركه فريسة لبعض الافكار المسمومة التى تصل إليهم داخل أماكن احتجازهم ومن ثم يخرج إلينا شباب اصابتهم سهام الظلم والكراهية فيفقد الامل والانتماء لوطنه.

نشرت فى :

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2017/7/26  "السادات" : استبعاد الآراء المعارضة من مؤتمرات الشباب تشعر كثيرين بعدم الولاء للبلد  البشائر
  2017/7/26  السادات يطالب بتكافؤ فرص التمثيل بين المؤيدين والمعارضين بمؤتمرات الشباب  البوابة نيوز
  2017/7/26  السادات: لماذا يُمنع المعارضين عن حضور مؤتمرات الشباب؟  النبا
  2017/7/26  "السادات" ينتقد عدم حضور النواب المعارضين مؤتمر الشباب بالإسكندرية  اهل مصر
  2017/7/26  «السادات»: منع المعارضين من حضور مؤتمر الشباب لا يصب في صالح الدولة  فيتو
 2017/7/26  «السادات»: مؤتمر الشباب يحتاج لتكافؤ الفرص بين المؤيدين والمعارضين في الحضور  المصرى اليوم

0 comments :

إرسال تعليق