الاهرام
أشرف مفيد
قد يكون النائب محمد أنور السادات خائناً أو عميلاً أوحتى متورطاً فى التمويل الأجنبى ويستحق الحرق على هذه الجريمة،
ولكنه فى نفس الوقت قد يكون بريئاً براءة الذئب من دم ابن يعقوب، فيستحق منا الإشفاق عليه ومواساته فى مصابه الأليم بعد أن أقر البرلمان وبالأغلبية إسقاط عضويته ليخرج من تحت قبة البرلمان . هذا لايعنينى على الإطلاق ولم اشغل نفسى بالتفكير فيه أو حتى الالتفات اليه من قريب أوبعيد، وإنما ما استوقفنى فى أزمة «السادات» مع الدولة هو طريقة التعامل مع تلك القضية فقد جاءت على هذا النحو من «التوحش» والمغالاة والافراط فى تضييق الخناق عليه وجلده بكل هذه القسوة .
فهل يليق بدولة كبيرة فى حجم ومكانة مصر أن تصطف جميع أجهزتها فى مواجهة شخص مهما تكن جريمته ومهما كان حجم الخطأ الذىارتكبه فى حق نفسه وفى حق المجتمع أيضاً. وهل انتهينا من حل مشكلاتنا وما أكثرها حتى تتفرغ أجهزة الدولة العميقة للتصدى لمشكلة فردية مثل مشكلة «السادات» وتصديرها لنا على هذا النحو من «التهويل» على الرغم من أنها مجرد أزمة تافهة لا تستحق كل هذا التركيز الإعلامى الذى سبب لنا صداعاً مزمناً طوال الأيام الماضية وهو يقوم بجلد السادات على ما فعله فى لحظة ضعف إنسانى أو لحظة «طيش» سياسى لم يحسب لها أى حساب ولم يكن يتوقع أن تلقى به فى «وحل» خيانة الوطن خاصة حينما وضع يده فى يد الشيطان بمحض ارادته وذلك حسبما ورد فى التحقيقات معه والتى تم الكشف عنها بالمستندات والوثائق التى لا تحتمل الشك. ياساده لدينا الكثير والكثير من القضايا والمشكلات بل والمؤامرات التى تحاك لنا من اعداء الداخل والخارج وهو ما يستوجب ضرورة أن نتصدى لها.
أشرف مفيد
قد يكون النائب محمد أنور السادات خائناً أو عميلاً أوحتى متورطاً فى التمويل الأجنبى ويستحق الحرق على هذه الجريمة،
ولكنه فى نفس الوقت قد يكون بريئاً براءة الذئب من دم ابن يعقوب، فيستحق منا الإشفاق عليه ومواساته فى مصابه الأليم بعد أن أقر البرلمان وبالأغلبية إسقاط عضويته ليخرج من تحت قبة البرلمان . هذا لايعنينى على الإطلاق ولم اشغل نفسى بالتفكير فيه أو حتى الالتفات اليه من قريب أوبعيد، وإنما ما استوقفنى فى أزمة «السادات» مع الدولة هو طريقة التعامل مع تلك القضية فقد جاءت على هذا النحو من «التوحش» والمغالاة والافراط فى تضييق الخناق عليه وجلده بكل هذه القسوة .
فهل يليق بدولة كبيرة فى حجم ومكانة مصر أن تصطف جميع أجهزتها فى مواجهة شخص مهما تكن جريمته ومهما كان حجم الخطأ الذىارتكبه فى حق نفسه وفى حق المجتمع أيضاً. وهل انتهينا من حل مشكلاتنا وما أكثرها حتى تتفرغ أجهزة الدولة العميقة للتصدى لمشكلة فردية مثل مشكلة «السادات» وتصديرها لنا على هذا النحو من «التهويل» على الرغم من أنها مجرد أزمة تافهة لا تستحق كل هذا التركيز الإعلامى الذى سبب لنا صداعاً مزمناً طوال الأيام الماضية وهو يقوم بجلد السادات على ما فعله فى لحظة ضعف إنسانى أو لحظة «طيش» سياسى لم يحسب لها أى حساب ولم يكن يتوقع أن تلقى به فى «وحل» خيانة الوطن خاصة حينما وضع يده فى يد الشيطان بمحض ارادته وذلك حسبما ورد فى التحقيقات معه والتى تم الكشف عنها بالمستندات والوثائق التى لا تحتمل الشك. ياساده لدينا الكثير والكثير من القضايا والمشكلات بل والمؤامرات التى تحاك لنا من اعداء الداخل والخارج وهو ما يستوجب ضرورة أن نتصدى لها.
0 comments :
إرسال تعليق