السادات يسأل الحكومة عن تعهداتها لصندوق النقد بالتحرير التام لأسعار الطاقة قبل عام 2019


وجه النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، سؤالا عاجلا لكل من رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية بشأن التعهدات التي قدمتها الحكومة في خطاب النوايا الموجه للسيدة كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي بتاريخ 7 نوفمبر 2016.

حيث احتوى هذا الخطاب على قائمة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة قبل التوجه للصندوق، وكذلك الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها في إطار برنامج الإصلاح المالي والهيكلي المطلوب للحصول على قرض الصندوق لسد الفجوة التمويلية التي تعاني منها مصر. وأشار السادات الى ان البرنامج المرفق بالخطاب تضمن تعهدا صريحا بتعديل أسعار المنتجات البترولية (قبل الضرائب) سواء البنزين او السولار او البوتاجاز، وكذلك أسعار الطاقة الكهربية، بحيث تصل الى 100% من السعر العالمي (سعر التكلفة) بحلول العام المالي 2018/2019، أي في غضون سنتين على الاكثر من الان. وذلك يعني انه بافتراض ثبات سعر البترول حول ال50 دولار واستقرار سعر الدولار عند مستواه الحالي (19 جنيه للدولار) فان جميع منتجات الطاقة ستتضاعف أسعارها للمستهلك خلال سنتين على اقصى تقدير.

وأوضح السادات انه من المتوقع وصول أسعار البنزين والسولار الى مستويات ال7 جنيهات للتر، وانبوبة البوتاجاز الى ما يقرب من 70 جنيها، وكذلك تضاعف فواتير الكهرباء سوف يكون له تأثيرات عنيفة على جميع قطاعات المجتمع بلا استثناء، وسيزيد من مستويات التضخم بسبب ان الطاقة والوقود مكون أساسي في جميع السلع والخدمات.

وتساءل السادات عن جدوى الاستمرار في منظومة الكروت الذكية المزمع تنفيذها حاليا اذا كانت خطة الحكومة الحقيقية هي التحرير التام لأسعار الطاقة خلال اقل من سنتين. كما تساءل السادات أيضا عن استعدادات الحكومة لمواجهة تداعيات هذه الارتفاعات الحادة في تكلفة الطاقة على المواطن ذي الدخل المحدود والمتوسط وهؤلاء هم الغالبية العظمى للمواطنين، في ظل تعهد الحكومة أيضا بالسيطرة على فاتورة الأجور والمعاشات، وبالتالي فنحن نواجه عملية افقار حقيقية للشعب المصري دون وجود خطة بديلة واضحة لتعويض المواطنين وتنمية مواردهم بشكل حقيقي. وأخيرا، انتقد السادات توجه الحكومة لعقد هذا الاتفاق قبل الرجوع لنواب الشعب ومناقشتهم في تداعيات هذا البرنامج على حياة المصريين ودون تقديم خطة واضحة لوقف تدهور الحالة المعيشية للمواطنين والتي أصبح كتمانها وتجاهلها ضربا من المستحيل.

نشرت فى :

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2017/2/6  السادات: لتر البنزين سيصل 7جنيهات.. والأنبوبة "هتكون بـ70 جنيهًا"  الوفد
  2017/2/6  السادات يتوجه بسؤال للحكومة عن "تعهداتها" لصندوق النقد بالتحرير التام لأسعار الطاقة قبل عام 2019  بوابة الاهرام
  2017/2/6  سؤال برلماني عاجل عن تعهدات الحكومة لصندوق النقد بتحرير أسعار الطاقة  فيتو
  2017/2/6  "السادات" يحذر الحكومة من وصول سعر أنبوبة البوتاجاز إلى 70 جنيها  الفجر
  2017/2/6  السادات: تحرير أسعار الطاقة إفقار حقيقي للشعب المصري  التحرير
  2017/2/6  السادات يسأل الحكومة عن تعهداتها لصندوق النقد بتحرير الطاقة قبل 2019  المال
  2017/2/6  سؤال عاجل حول تعهد «الحكومة» بتحرير أسعار الطاقة قبل 2019  روز اليوسف
  2017/2/6  السادات يوجه سؤالًا للحكومة بشأن تحرير أسعار الطاقة قبل 2019  مصراوى
  2017/2/6  "السادات" يسأل الحكومة عن تعهداتها لصندوق النقد بالتحرير التام لأسعار الطاقة  الوطن
  2017/2/6  السادات: الشعب يواجه خطة إفقار بأمر الحكومة وتضاعف الأسعار خلال عامين  مصر العربية
  2017/2/6  السادات يتقدم بسؤال حصري للحكومة بشأن اتفاق "النقد"  القلم الحر
  2017/2/6  أنور السادات يُعنف الحكومة: خططتم لإفقار الشعب المصري دون منحه التعويض  الدستور

0 comments :

إرسال تعليق