وجه النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، سؤالا عاجلا لوزير البترول بخصوص موقف الاحتياطات الاستراتيجية من المواد البترولية سواء من البنزين او السولار او المازوت او غاز الانابيب والتي يتوقف عليها حركة الاقتصاد المصري وحياة المصريين كافة.
وتسائل السادات عن خطة الحكومة من اجل تلبية الطلب المتزايد من تلك المواد في وقت يعاني الإنتاج المحلي من البترول والغاز من تراجع القدرة على الوفاء بهذا الطلب.
وتأتي تصريحات السادات بعد ساعات من نشر تقرير لرويترز يفيد بأن هناك غموضا حول استمرار اتفاق توريد المواد البترولية بين أرامكو السعودية وهيئة البترول المصرية لتوريد 700 الف طن شهريا وبتسهيلات سداد تصل الى 15 عام.
وأوضح السادات أن توقف تلك التسهيلات سوف يعني مزيدا من الضغط على احتياطات العملة الصعبة التي تعاني فى الأصل من ازمة حادة يشعر بها الجميع.
وطالب السادات وزارة البترول باعتماد سياسة افصاح وشفافية مع المواطن المصري خاصة ان المواد البترولية لا تقل أهمية وخطورة عن القمح والمواد الغذائية ومن الضروري ان يشارك المواطن في مواجهة أي ازمة تطرأ على مخزونات تلك المواد بدلا من ان يفاجأ بحدوث ازمة تزيد من احساسه بانعدام الثقة في كفاءة الحكومة.
نشرت فى :
بتاريخ | بعنوان | مصدر |
2016/10/9 | سؤال عاجل للسادات عن موقف الاحتياطي الاستراتيجي من المواد البترولية | البوابة نيوز |
2016/10/9 | “السادات” لوزير البترول: ما موقف الاحتياطات الاستراتيجية من المواد البترولية | الموقف |
2016/10/9 | «السادات» يوجه سؤالًا عاجلًا عن موقف الاحتياطي الاستراتيجي من المواد البترولية | بلدنا اليوم |
2016/10/9 | "السادات" لـ الملا: ما هي خطة الوزارة لتوفير المواد البترولية | مصر العربية |
2016/10/9 | "السادات": الحكومة تريد السيطرة على "المحليات" لصالح المواليين لها | العربية نيوز |
2016/10/9 | «السادات» يتقدم بسؤال لوزير البترول حول احتياطي المواد البترولية | فيتو |
2016/10/9 | "السادات" يقدم طلب إحاطة لرئيس الوزراء بوقف استيراد أجهزة لها بدائل محلية | برلمانى |
2016/10/9 | السادات يوجه سؤال عاجل عن موقف الاحتياطي الاستراتيجي من المواد البترولية | بوابة الاخبار |
2016/10/9 | طلب إحاطة بالبرلمان حول استيراد المحافظات لأجهزة لها بدائل محلية | شبكة محيط |
2016/10/9 | «السادات» يوجه سؤالا عاجلا عن موقف الاحتياطي الاستراتيجي من المواد البترولية | الشروق |
0 comments :
إرسال تعليق