أبدى النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، قلقه على وضع المخزون الاستراتيجي من القمح في ظل الرفض المتوالي لشحنات القمح الواردة الى مصر من مختلف دول العالم.وأوضح السادات أن السبب الرئيسي لرفض الشحنات هو خوف المسئولين عن الاستيراد من احتوائه على أي نسبة من فطر الارجوت والذي تردد انها تسبب السرطان وتؤثر على صحة المصريين.
وأضاف السادات ان هذا التشدد في قبول الشحنات ربما كان سببا رئيسيا في اتخاذ دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وغيرهما إجراءات متشددة مقابلة ضد الصادرات الزراعية والغذائية المصرية.
وأكد السادات انه لا يقبل باي حال المساس بصحة المصريين مهما كان الثمن، لكن لا ينبغي أيضا ان نرفض سلعا غذائية او زراعية يتم تداولها وتناولها في بلدان اكثر منا تشددا في الحفاظ على صحة مواطنيها.
واقترح السادات كمخرج من هذه المشكلة ان تطلب مصر من منظمة الصحة العالمية او منظمات دولية مستقلة ان تشارك في تقييم الواردات الغذائية لمصر بحيث يقلل ذلك من مخاوف المواطنين المصريين من أي مخاطر على صحتهم.
نشرت فى :
وأضاف السادات ان هذا التشدد في قبول الشحنات ربما كان سببا رئيسيا في اتخاذ دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وغيرهما إجراءات متشددة مقابلة ضد الصادرات الزراعية والغذائية المصرية.
وأكد السادات انه لا يقبل باي حال المساس بصحة المصريين مهما كان الثمن، لكن لا ينبغي أيضا ان نرفض سلعا غذائية او زراعية يتم تداولها وتناولها في بلدان اكثر منا تشددا في الحفاظ على صحة مواطنيها.
واقترح السادات كمخرج من هذه المشكلة ان تطلب مصر من منظمة الصحة العالمية او منظمات دولية مستقلة ان تشارك في تقييم الواردات الغذائية لمصر بحيث يقلل ذلك من مخاوف المواطنين المصريين من أي مخاطر على صحتهم.
نشرت فى :
بتاريخ | بعنوان | مصدر |
2016/9/19 | القمح.. من فساد منظومة التوريد إلى نقص المخزون | البديل |
2016/9/19 | «السادات»: مخزون القمح فى خطر | بلدنا اليوم |
2016/9/19 | السادات: قلقون على مخزونات القمح | ايامنا نيوز |
2016/9/19 | السادات: قلقون على المخزون الاستراتيجي للقمح | مصر العربية |
2016/9/19 | السادات يطالب بتدخل «الصحة العالمية» لحل مشكلة القمح المصاب بالإرجوت | فيتو |
2016/9/19 | "السادات": قلقون على مخزونات القمح | الوطن |
2016/9/19 | السادات عن أزمة الصادرات الزراعية: التشدد المصري تجاه القمح السبب | البوابة نيوز |
2016/9/19 | السادات: قلقون على مخزونات القمح | الاقباط المتحدون |
0 comments :
إرسال تعليق