المصريون
طارق الديب
كشف برلمانيون الستار تدريجيًا عن خطة الحكومة لتوريط البرلمان وحشره في خانة ضيق الوقت بعد إرسال الميزانية له وإجباره على ضرورة مناقشة وإقرار الميزانية في وقت محدد وضيق.
وقال النائب محمد أنور السادات، إن الحكومة ربما تعمدت إرسال الميزانية قبل إنهاء العام المالي بوقتٍ قليل، ما اضطر البرلمان إلى سرعة إقرار الميزانية وهو ما تسبب بدوره في تراشق بين النواب والائتلافات وبعضها.
وأكد السادات في تصريح لـ "المصريون"، أن الدستور أتاح للبرلمان 3 أشهر يناقش فيهم الميزانية ويضع ما يشاء ويحذف ما يشاء، لكن الحكومة أرسلت تلك الميزانية في وقت ضيق وبالتالي أدى ذلك لنشوب كلام بين الائتلافات لأنه بالتأكيد مختلفين حول المواد. وأشار إلى أن تراشق الاتهامات بين الائتلافات لا يخدم سوى أعداء الوطن، وذلك لأن الشعب اختار نواب من المفترض بهم أن يجمعوا على أمر واحد.
فيما قال شريف الدمرداش، المحلل السياسي، إن ما حدث خلال عملية إقرار الموازنة وتمريرها يُعد محاولة للتجميل السياسي، لافتا إلى أن البعض يسارع حاليا لاتهام الحكومة بأنها السبب وراء إصدار الموازنة بهذا الشكل السيء.
وأوضح الدمرداش لـ"المصريون"، أن المجلس لم يكن أمامه بديل سياسي آخر سوى تمرير الموازنة وتصرف لمصلحته السياسية، ثم ظهر النواب بعد ذلك واحدا تلو الآخر ليتبرأ من مساوئ وعيوب الميزانية. وأشار إلى أن ما حدث هو "أي كلام"، والموازنة لم تكن إلا عبارة عن بيان مقدم عن طموحات الحكومة، مضيفًا: "الموازنة الموجودة حاليًا لا تُعبر عن وجهة نظر حكومة في بلد متحضر".
وأكد المحلل السياسي، أن مجلس النواب لا يستطيع أن يقول "لا" للحكومة، وذلك لأنه لا يريد الدخول في مواجهات مع السيسي، ومازال الأمر مبكرًا أن يدخل المجلس في صراع مع الرئيس، مضيفًا: "هذا لن يحدث مطلقا". وأضاف: مجلس النواب "مبسوط " بشريف إسماعيل وذلك "لأنه شايل الليلة"، على حد وصفه.
كان مجلس النواب قد أقر الميزانية بموافقة أغلب أعضاؤه وهي ميزانية وصفها سياسيون بأنها تفتقد للعديد من الجوانب كما أنها وضعت تحت ضغط من جهات سيادية أرادت تقليص ميزانية بعض الجهات الخدمية في الدولة لصالح جهات عليا.
طارق الديب
كشف برلمانيون الستار تدريجيًا عن خطة الحكومة لتوريط البرلمان وحشره في خانة ضيق الوقت بعد إرسال الميزانية له وإجباره على ضرورة مناقشة وإقرار الميزانية في وقت محدد وضيق.
وقال النائب محمد أنور السادات، إن الحكومة ربما تعمدت إرسال الميزانية قبل إنهاء العام المالي بوقتٍ قليل، ما اضطر البرلمان إلى سرعة إقرار الميزانية وهو ما تسبب بدوره في تراشق بين النواب والائتلافات وبعضها.
وأكد السادات في تصريح لـ "المصريون"، أن الدستور أتاح للبرلمان 3 أشهر يناقش فيهم الميزانية ويضع ما يشاء ويحذف ما يشاء، لكن الحكومة أرسلت تلك الميزانية في وقت ضيق وبالتالي أدى ذلك لنشوب كلام بين الائتلافات لأنه بالتأكيد مختلفين حول المواد. وأشار إلى أن تراشق الاتهامات بين الائتلافات لا يخدم سوى أعداء الوطن، وذلك لأن الشعب اختار نواب من المفترض بهم أن يجمعوا على أمر واحد.
فيما قال شريف الدمرداش، المحلل السياسي، إن ما حدث خلال عملية إقرار الموازنة وتمريرها يُعد محاولة للتجميل السياسي، لافتا إلى أن البعض يسارع حاليا لاتهام الحكومة بأنها السبب وراء إصدار الموازنة بهذا الشكل السيء.
وأوضح الدمرداش لـ"المصريون"، أن المجلس لم يكن أمامه بديل سياسي آخر سوى تمرير الموازنة وتصرف لمصلحته السياسية، ثم ظهر النواب بعد ذلك واحدا تلو الآخر ليتبرأ من مساوئ وعيوب الميزانية. وأشار إلى أن ما حدث هو "أي كلام"، والموازنة لم تكن إلا عبارة عن بيان مقدم عن طموحات الحكومة، مضيفًا: "الموازنة الموجودة حاليًا لا تُعبر عن وجهة نظر حكومة في بلد متحضر".
وأكد المحلل السياسي، أن مجلس النواب لا يستطيع أن يقول "لا" للحكومة، وذلك لأنه لا يريد الدخول في مواجهات مع السيسي، ومازال الأمر مبكرًا أن يدخل المجلس في صراع مع الرئيس، مضيفًا: "هذا لن يحدث مطلقا". وأضاف: مجلس النواب "مبسوط " بشريف إسماعيل وذلك "لأنه شايل الليلة"، على حد وصفه.
كان مجلس النواب قد أقر الميزانية بموافقة أغلب أعضاؤه وهي ميزانية وصفها سياسيون بأنها تفتقد للعديد من الجوانب كما أنها وضعت تحت ضغط من جهات سيادية أرادت تقليص ميزانية بعض الجهات الخدمية في الدولة لصالح جهات عليا.
0 comments :
إرسال تعليق