لجان برلمانية تستعد لتقييم أداء «السيسى» خلال عامين فى «الرئاسة» أمس

الوطن

كتب: محمد يوسف ودعاء عبدالوهاب

قرر عدد من اللجان بمجلس النواب إعداد تقييم حول أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الذى يمر، اليوم، عامان من توليه الرئاسة، وقال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إن لديهم مناسبتين لتقييم أداء الرئيس، الأولى مرور عامين على حكمه، والثانية صدور تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان عن حالة وأوضاع حقوق الإنسان فى مصر خلال العام الماضى، وأشار إلى أنه سيطرح الأمر فى اجتماع اللجنة، الأحد المقبل.

وزير المالية أمام «النواب» لمناقشة موازنة «الصحة والتعليم والبحث العلمى»

وأضاف «السادات»، لـ«الوطن»: «سنطرح على الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، خلال الجلسة العامة القادمة، إمكانية صدور تقرير اللجنة بشكل متزامن مع جميع اللجان، على أن يكون هناك تقرير مجمع، على كل لجنة بموجب تخصصها أن تقول رأيها فيه، ليصدر كتقرير رسمى من المجلس لتقييم أداء الرئيس».

وقال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو ائتلاف دعم مصر، إن تقييم لجنة العلاقات الخارجية لـ«السيسى» فى السياسة الدولية، وطرق تعامله مع القضايا الخارجية، يُعد «جيداً جداً، فما وصلنا إليه فى السياسة الخارجية أكثر من رائع»، لافتاً إلى أن الرئيس يعمل على ألا تكون مصر دولة تابعة لأى قرار خارجى، ولديها قراراتها وشخصيتها المستقلة، بالإضافة إلى علاقاتها الجيدة مع الدول الأخرى.

على صعيد متصل، تعقد لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اجتماعات مكثفة تبدأ، اليوم، وحتى الأسبوع المقبل، للانتهاء من تقارير الموازنة العامة، وقانون ربط الموازنة، تمهيداً لمناقشتها فى الجلسة العامة، 19 يونيو الجارى، وقال الدكتور حسين عيسى، رئيس اللجنة، لـ«الوطن»، إن اللجنة ستسلم الأمانة العامة التقارير، 16 يونيو الجارى، مشيراً إلى أن اللجنة لم تتسلم حتى الآن من اللجان سوى 10 تقارير.

وأضاف «عيسى» أن اللجنة ستعقد اجتماعاً، الثلاثاء المقبل، لحسم الجدل حول العوار الدستورى لموازنات الصحة والتعليم والبحث العلمى بالموازنة الجديدة للدولة 2016- 2017، فى حضور وزير المالية، وأضاف أنه سيتم التوصل لحل توافقى لضمان خروج الموازنة بلا عوار دستورى، فى ضوء نصوص المواد 18، و19، و20، و21، من الدستور التى تلزم الدولة بتخصيص نسبة تصل إلى 10% من الناتج المحلى الإجمالى، للإنفاق على الصحة، والتعليم، والبحث العلمى.

0 comments :

إرسال تعليق