البوابة نيوز
كتب : اية سمير حلاوة
أكد النائب محمد أنور السادات عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، أن الاجتماع الذي حضره أمس، والذي دعا له المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، مع رؤساء الهيئات البرلمانية جاء جيدًا وترك في نفوسنا انطباعًا وتوقع لأداء مختلف للحكومة خلال الفترة المقبلة.. "البوابة نيوز" كان لها مع النائب هذا الحوار..
- ماذا تناول الاجتماع مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء؟
- اجتماعي أمس مع رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ومعظم رؤساء هيئات الكتل البرلمانية داخل مجلس النواب كان لقاء استكماليًا، فقد قام إسماعيل بإجراء عدة لقاءات مع نواب معظم المحافظات، وجاء هذا اللقاء ليكون أتم لقاء بجميع نواب المجلس، تحدث رئيس الحكومة خلال الاجتماع عن برنامج الحكومة والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر الآن وكذلك الوضع الاقتصادي السيئ الذي تمر به البلاد، وأكد إسماعيل خلال لقائه معنا على أهمية رضا المواطن البسيط عن أداء الحكومة وان الأولوية الأولى التي تشغل الحكومة هي استكمال كل المشروعات التي لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، مشيرا خلال لقائه على أهمية دور المجتمع المدني وان الحكومة تستخدم أسلوب الشفافية في مصارحة الشعب كما طالب منها الرئيس في عدة لقاءات.
- ما هو انطباعك عن الاجتماع؟
انطباعي أن اللقاء كان جيدًا جدًا وقد خرجنا منه بانطباع مقبول عن أن أداء الحكومة سوف يتحسن بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، فأنا أرى أن الحكومة تسعى الآن إلى إعادة تقديم وطرح نفسها بشكل جديد يقبله الناس وبرؤية جديدة تناسب المرحلة الحرجة والتحديات التي تواجه الدولة ولكي تكون مساندة لرئيس وتحوز على رضاء الشعب.
- هل من الممكن أن نصف الاجتماع بأنه بمثابة اتفاق لتمرير برنامج الحكومة؟
أتوقع بشكل كبير أن يوافق ويمرر مجلس النواب برنامج الحكومة المقرر أن تقدمه في 27 مارس الجارى، وعرضه على المجلس لدراسة ما ستقوم به الحكومة ووزراؤها خلال الفترة المقبلة، ولكن هذا ليس قبل أن يتم دراسته بشكل جدي ومناقشته عدة مرات وسؤال المهندس إسماعيل.
- هل صرح لكم رئيس الوزراء بإجراء تعديل وزاري؟
نعم إجراء تعديل وزراي داخل حكومة شريف إسماعيل اصبح أمرًا حتميًا لا يقبل الجدال، فهناك عدد من الوزارات التي لا يشعر بها المواطن ولا تقدم خدمة ملموسة له، بل على العكس فهي تمثل عبئًا على الحكومة، وقد أكد المهندس إسماعيل خلال اجتماعه معنا أن الحكومة بثوبها الجديد سوف تضم وجوهًا جديدة تحوز على رضا الناس وتعمل على إثبات نفسها وستعمل على مساندة الرئيس.
- ما هي الوزارات التي تتوقع تعديلها ومتى تتوقع التعديلات؟
الآثار والصحة والتعليم والاستثمار على رأس القائمة التي سيشملها التعديل الوزاري القادم، فهذه من أكثر الوزارات التي يستاء منها المواطنون وتتعرض للعديد من المشكلات وليس لديها حلول أو أفكار لكي تعبر هذه الأزمات، هي 7 أو 8 وزارات داخل الحكومة التي تحتاج إلى تعديل سريع فيها.. وأتوقع أن التعديل الوزاري سيكون خلال الأسبوع المقبل على أقصى تقدير أي قبل 27 مارس، والمقرر له تقديم برنامج الحكومة لمجلس النواب.
- ما رأيك في اختيار الوفود المماثلة للبرلمان في الخارج؟
في الحقيقة إن موضوع الوفود التي تمثل البرلمان في الخارج وكيفية اختيارها مسألة سوف تنظم بعد إقرار اللائحة الجديدة وتشكيل اللجان الداخلية للمجلس، ولكن ما يحدث الآن بسبب عدم اكتمال اللائحة وعدم إقرارها ولكن هذا الأمر سيحسم قريبا جدا، وسوف يستقر المجلس أكثر ويتحسن أداؤه.
- هل ستترشح على رئاسة إحدى لجان المجلس؟
لقد اتخذت قرارًا نهائيًا بالترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان داخل المجلس، ولن أتراجع عن الرئاسة.
كتب : اية سمير حلاوة
أكد النائب محمد أنور السادات عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، أن الاجتماع الذي حضره أمس، والذي دعا له المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، مع رؤساء الهيئات البرلمانية جاء جيدًا وترك في نفوسنا انطباعًا وتوقع لأداء مختلف للحكومة خلال الفترة المقبلة.. "البوابة نيوز" كان لها مع النائب هذا الحوار..
- ماذا تناول الاجتماع مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء؟
- اجتماعي أمس مع رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ومعظم رؤساء هيئات الكتل البرلمانية داخل مجلس النواب كان لقاء استكماليًا، فقد قام إسماعيل بإجراء عدة لقاءات مع نواب معظم المحافظات، وجاء هذا اللقاء ليكون أتم لقاء بجميع نواب المجلس، تحدث رئيس الحكومة خلال الاجتماع عن برنامج الحكومة والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر الآن وكذلك الوضع الاقتصادي السيئ الذي تمر به البلاد، وأكد إسماعيل خلال لقائه معنا على أهمية رضا المواطن البسيط عن أداء الحكومة وان الأولوية الأولى التي تشغل الحكومة هي استكمال كل المشروعات التي لم يتم الانتهاء منها حتى الآن، مشيرا خلال لقائه على أهمية دور المجتمع المدني وان الحكومة تستخدم أسلوب الشفافية في مصارحة الشعب كما طالب منها الرئيس في عدة لقاءات.
- ما هو انطباعك عن الاجتماع؟
انطباعي أن اللقاء كان جيدًا جدًا وقد خرجنا منه بانطباع مقبول عن أن أداء الحكومة سوف يتحسن بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، فأنا أرى أن الحكومة تسعى الآن إلى إعادة تقديم وطرح نفسها بشكل جديد يقبله الناس وبرؤية جديدة تناسب المرحلة الحرجة والتحديات التي تواجه الدولة ولكي تكون مساندة لرئيس وتحوز على رضاء الشعب.
- هل من الممكن أن نصف الاجتماع بأنه بمثابة اتفاق لتمرير برنامج الحكومة؟
أتوقع بشكل كبير أن يوافق ويمرر مجلس النواب برنامج الحكومة المقرر أن تقدمه في 27 مارس الجارى، وعرضه على المجلس لدراسة ما ستقوم به الحكومة ووزراؤها خلال الفترة المقبلة، ولكن هذا ليس قبل أن يتم دراسته بشكل جدي ومناقشته عدة مرات وسؤال المهندس إسماعيل.
- هل صرح لكم رئيس الوزراء بإجراء تعديل وزاري؟
نعم إجراء تعديل وزراي داخل حكومة شريف إسماعيل اصبح أمرًا حتميًا لا يقبل الجدال، فهناك عدد من الوزارات التي لا يشعر بها المواطن ولا تقدم خدمة ملموسة له، بل على العكس فهي تمثل عبئًا على الحكومة، وقد أكد المهندس إسماعيل خلال اجتماعه معنا أن الحكومة بثوبها الجديد سوف تضم وجوهًا جديدة تحوز على رضا الناس وتعمل على إثبات نفسها وستعمل على مساندة الرئيس.
- ما هي الوزارات التي تتوقع تعديلها ومتى تتوقع التعديلات؟
الآثار والصحة والتعليم والاستثمار على رأس القائمة التي سيشملها التعديل الوزاري القادم، فهذه من أكثر الوزارات التي يستاء منها المواطنون وتتعرض للعديد من المشكلات وليس لديها حلول أو أفكار لكي تعبر هذه الأزمات، هي 7 أو 8 وزارات داخل الحكومة التي تحتاج إلى تعديل سريع فيها.. وأتوقع أن التعديل الوزاري سيكون خلال الأسبوع المقبل على أقصى تقدير أي قبل 27 مارس، والمقرر له تقديم برنامج الحكومة لمجلس النواب.
- ما رأيك في اختيار الوفود المماثلة للبرلمان في الخارج؟
في الحقيقة إن موضوع الوفود التي تمثل البرلمان في الخارج وكيفية اختيارها مسألة سوف تنظم بعد إقرار اللائحة الجديدة وتشكيل اللجان الداخلية للمجلس، ولكن ما يحدث الآن بسبب عدم اكتمال اللائحة وعدم إقرارها ولكن هذا الأمر سيحسم قريبا جدا، وسوف يستقر المجلس أكثر ويتحسن أداؤه.
- هل ستترشح على رئاسة إحدى لجان المجلس؟
لقد اتخذت قرارًا نهائيًا بالترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان داخل المجلس، ولن أتراجع عن الرئاسة.
0 comments :
إرسال تعليق