الوطن
كتب : سعيد حجازى ومحمد حامد
يتجه عدد من الأحزاب السياسية للاندماج معاً، بعد الانتخابات البرلمانية، وما أظهرته من حاجة الأحزاب المتشابهة فى توجهاتها وبرامجها للتوحد لتحقيق نتائج أفضل فى أى انتخابات مستقبلية.
«السادات»: أرحب بقبول منصب نائب الرئيس.. و«نور»: أحزاب أخرى تسعى للاندماج معنا
كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن قرار قيادات حزبه الاندماج داخل حزب الوفد برئاسة السيد البدوى. وقال «السادات» لـ«الوطن»: «أجرينا مشاورات معهم قبل الانتخابات، وهناك توافق بين الجانبين، وسنعقد جمعية عمومية لحزب الإصلاح والتنمية لحسم قرار الاندماج فى حزب الوفد».
وأكد «السادات» أن الأحزاب السياسية ضعيفة ومفككة، مشدداً على ضرورة العمل للنهوض بأدائها، ورحب «السادات» بأن يكون نائباً لرئيس حزب الوفد بعد اندماج الحزبين.
وقال الدكتور عبدالله حلمى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية: «ندرس فكرة الاندماج منذ فترة لأن الأحزاب الصغيرة لن تكون قادرة على التأثير فى العمل السياسى بمفردها، ولا بد أن تنضم للتحالفات والقوى الأخرى حتى تكون مؤثرة وقوية»، وأضاف لـ«الوطن»: «حزب الإصلاح والتنمية يرى أن الوفد هو الأقرب لرؤيته السياسية، لأن هناك علاقة طويلة من التعاون السياسى بين الطرفين، ومواقف مشتركة بينهما فى أغلب القضايا، والموضوع مطروح منذ فترة، وأعتقد أن محمد أنور السادات تحدث مع الدكتور السيد البدوى حول هذا الأمر».
وتابع: «ندعو جميع الأحزاب المتقاربة فى الرؤى للاندماج فيما بينها، وبدأنا بأنفسنا، ونقول لهم: تعالوا إلى كلمة سواء، فعلى قيادات الأحزاب ألا تسعى لمصلحة خاصة ويندمجوا مع من يتقارب معهم، ومن يتوافق معنا سنرحب به، وأعتقد أنها ستكون تجربة جيدة ومفيدة للحياة السياسية، وسنرفع شعار التعاون مع الجميع، وهذا ليس ضعفاً بل شجاعة».
فى المقابل، قال اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حزبه يرحب بانضمام أى حزب مدنى تتوافق أهدافه مع سياستنا، وأضاف لـ«الوطن»: «حزب الإصلاح والتنمية كان موجوداً من قبل فى ائتلاف الوفد قبل الانتخابات البرلمانية، ونرحب بانضمامهم رسمياً لنا، وسنحسم هذا الأمر فى اجتماع الهيئة العليا اليوم الأحد، وكذلك الانضمام لتحالف، دعم الدولة، مؤكداً أن هناك أحزاباً أخرى تسعى للاندماج مع الوفد».
من جانبه، قال طارق تهامى، سكرتير مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، إن حزب الإصلاح والتنمية لم يتقدم بطلب للاندماج داخل حزب الوفد، ولو كان هذا الأمر مطروحاً لكان الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، عرضه على الهيئة العليا، وهو ما لم يحدث، وأضاف «تهامى»: الحزب الوحيد الذى تقدم بطلب للاندماج مع الوفد هو حزب المستقبل برئاسة ياسر قورة منذ عدة أشهر، ولم تتم مناقشة الطلب حتى الآن.
وقالت مصادر داخل حزب مصر الحرية إن الحزب يرتب أوراقه الداخلية لتصعيد قيادات جديدة وانتخاب رئيس له، وقال الدكتور تامر النحاس، أمين تنظيم الحزب المصرى الديمقراطى: لـ«الوطن»، أن المصرى الديمقراطى يرحب بأى حزب يرغب فى الاندماج معه، وبكل من لا يرى فى ثورة 25 يناير مؤامرة، ويؤمن بمبادئها ويريد العمل على تحقيق أهدافها، ويدافع عن حقوق وحريات المواطنين.
كتب : سعيد حجازى ومحمد حامد
يتجه عدد من الأحزاب السياسية للاندماج معاً، بعد الانتخابات البرلمانية، وما أظهرته من حاجة الأحزاب المتشابهة فى توجهاتها وبرامجها للتوحد لتحقيق نتائج أفضل فى أى انتخابات مستقبلية.
«السادات»: أرحب بقبول منصب نائب الرئيس.. و«نور»: أحزاب أخرى تسعى للاندماج معنا
كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن قرار قيادات حزبه الاندماج داخل حزب الوفد برئاسة السيد البدوى. وقال «السادات» لـ«الوطن»: «أجرينا مشاورات معهم قبل الانتخابات، وهناك توافق بين الجانبين، وسنعقد جمعية عمومية لحزب الإصلاح والتنمية لحسم قرار الاندماج فى حزب الوفد».
وأكد «السادات» أن الأحزاب السياسية ضعيفة ومفككة، مشدداً على ضرورة العمل للنهوض بأدائها، ورحب «السادات» بأن يكون نائباً لرئيس حزب الوفد بعد اندماج الحزبين.
وقال الدكتور عبدالله حلمى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية: «ندرس فكرة الاندماج منذ فترة لأن الأحزاب الصغيرة لن تكون قادرة على التأثير فى العمل السياسى بمفردها، ولا بد أن تنضم للتحالفات والقوى الأخرى حتى تكون مؤثرة وقوية»، وأضاف لـ«الوطن»: «حزب الإصلاح والتنمية يرى أن الوفد هو الأقرب لرؤيته السياسية، لأن هناك علاقة طويلة من التعاون السياسى بين الطرفين، ومواقف مشتركة بينهما فى أغلب القضايا، والموضوع مطروح منذ فترة، وأعتقد أن محمد أنور السادات تحدث مع الدكتور السيد البدوى حول هذا الأمر».
وتابع: «ندعو جميع الأحزاب المتقاربة فى الرؤى للاندماج فيما بينها، وبدأنا بأنفسنا، ونقول لهم: تعالوا إلى كلمة سواء، فعلى قيادات الأحزاب ألا تسعى لمصلحة خاصة ويندمجوا مع من يتقارب معهم، ومن يتوافق معنا سنرحب به، وأعتقد أنها ستكون تجربة جيدة ومفيدة للحياة السياسية، وسنرفع شعار التعاون مع الجميع، وهذا ليس ضعفاً بل شجاعة».
فى المقابل، قال اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حزبه يرحب بانضمام أى حزب مدنى تتوافق أهدافه مع سياستنا، وأضاف لـ«الوطن»: «حزب الإصلاح والتنمية كان موجوداً من قبل فى ائتلاف الوفد قبل الانتخابات البرلمانية، ونرحب بانضمامهم رسمياً لنا، وسنحسم هذا الأمر فى اجتماع الهيئة العليا اليوم الأحد، وكذلك الانضمام لتحالف، دعم الدولة، مؤكداً أن هناك أحزاباً أخرى تسعى للاندماج مع الوفد».
من جانبه، قال طارق تهامى، سكرتير مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، إن حزب الإصلاح والتنمية لم يتقدم بطلب للاندماج داخل حزب الوفد، ولو كان هذا الأمر مطروحاً لكان الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، عرضه على الهيئة العليا، وهو ما لم يحدث، وأضاف «تهامى»: الحزب الوحيد الذى تقدم بطلب للاندماج مع الوفد هو حزب المستقبل برئاسة ياسر قورة منذ عدة أشهر، ولم تتم مناقشة الطلب حتى الآن.
وقالت مصادر داخل حزب مصر الحرية إن الحزب يرتب أوراقه الداخلية لتصعيد قيادات جديدة وانتخاب رئيس له، وقال الدكتور تامر النحاس، أمين تنظيم الحزب المصرى الديمقراطى: لـ«الوطن»، أن المصرى الديمقراطى يرحب بأى حزب يرغب فى الاندماج معه، وبكل من لا يرى فى ثورة 25 يناير مؤامرة، ويؤمن بمبادئها ويريد العمل على تحقيق أهدافها، ويدافع عن حقوق وحريات المواطنين.
0 comments :
إرسال تعليق